السير الذاتية: أنجلينا جولي - ﺗﻤﺜﻴﻞ

السير الذاتية

 [1 نص]

ممثلة ومخرجة وناشطة أمريكية. انفصل والداها عام 1976 وهي لم تكمل عامًا واحدًا فعاشت مع والدتها وشقيقها، وتركت والدتها التمثيل لتركز على تربية أبنائها، كانت وهي صغيرة تشاهد الأفلام مع والدتها ,الهمها هذا أن تصبح هي نفسها ممثلة، ولم تكن مسيرة والدها التمثيلية الناجحة هي ما ألهمهاـ وبالرغم من أنها ظهرت في سن الخامسة في فيلم (Lookin' to Get Out) فقد انتقلت بها بعدها أمها وصديقها إلى نيويورك لمدة خمس سنوات قبل أن يعودوا إلى لوس آنجليس، قررت (آنجلينا) بعدها أنها تريد أن تصبح ممثلة وبدأت الدراسة في معهد (لي ستراسبرج) المسرحي حيث تدربت ومثلت في عدة مسرحيات. بدأت مسيرتها عام 1993 بفيلم الخيال العلمي (Cyborg 2)، وبدور مساعد في فيلم (Without Evidence) في 1995 ثم شارت في أول فيلم هوليوودي لها بفيلم (Hackers) في 1995، فشل الفيلم تجاريًا ولكن أصبح له معجبون مخلصون بعد ذلك. في 1996 مثلت في فيلم (Love Is All There Is) عن قصة (روميو وجولييت)، وفي (Mojave Moon) في نفس السنة. في السنة التالية (Foxfire)، وفي 1997 امتدح الناقد الشهير (إيبرت) أدائها في (Playing God). في 1997 فازت بالكرة الذهبية لأفضل ممثلة مساعدة في فيلم ( George Wallace) التليفزيوني، بدأت خياراتها بالتحسن بعدها، وفي العام التالي قامت ببطولة فيلم (Gia) الذي مثلت فيه دور عارضة أزياء بنفس الإسم توفيت بالإيدز، نال أدائها تقديرات عالية وفازت عن دورها بالكرة الذهبية لأفضل ممثلة للسنة الثانية على التوالي في دور رئيسي لفيلم تليفزيوني،وترشحت لجائزة إيمي وفازت بجائزة ممثلي الشاشة (SAG). بعد انتهاء فيلمها (جيا) أحست أنها لا تملك شيئًا آخر لتقدمه للتمثيل وانفصلت عن زوجها وانتقلت إلى نيويورك حيث حضرت دورات بجامعة نيويورك للإخراج وكتابة السيناريو. عادت عن قرارها بترك التمثيل بعد فوزها بالجوائز وقررت استكمال مسيرتها التمثيلية بفيلم (Playing by Heart) الذي امتدح نقديًا وبخاصًة دورها. في 1999 فازت بالأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن فيلمها (Girl, Interrupted)، وفازت بالكرة الذهبية للمرة الثالثة عن نفس الدور، وثاني جائزة (SAG) لها. عام 2000 ظهرت في أول فيلم كبير الميزانية لها مع (نيكولاس كيدج) بفيلم (Gone in 60 Seconds). في 2001 جائها الدور الذي شهرها عالميًا بفيلم (Tomb Raider): (راكبة القبور) المأخوذ عن لعبة الفيديو بنفس الإسم، شخصيتها (لارا كروفت) جلبت لها شهرة عالمية كنجمة حركة وفورًا ارتفع أجرها للغاية. في العام التالي مثلت فيلم (Original Sin) مع (أنتونيو بانديراس) في فيلم نال تقديرات نقدية منخفضة، في 2002 مثلت فيلم كوميديا رومانسية هو (Life or Something Like It)، وفي 2003 مثلت الجزء الثاني من (راكبة القبور) وظهرت في الفيديو الموسيقي لأغنية الفيلم الرئيسية. في 2004 ظهرت بدور أم الغازي الإغريقي (الإسكندر) في فيلم (Alexander) من إخراج (أوليفر ستون). وفي 2005 عادت مرة آخرى للنجاحات المالية الكبيرة بفيلم (Mr. & Mrs. Smith) بالاشتراك مع صديقها (براد بِت)، وفي 2006 مثلت في (The Good Shepherd) من إخراج النجم (روبرت دي نيرو)، في 2008 ترشحت للأوسكار عن فيلم (Changeling) من إخراج الممثل والمخرج الكبير (كلينت إيستوود)، في 2014 وبعد غياب حوالي ثلاث سنوات ونصف عن الشاشة عادت بفيلم (Maleficent) الذي يروي القصة الخيالية الشهيرة (الجمال النائم) من وجهة نظر الشريرة (ماليفيسنت)، أصبح الفيلم أكبر نجاح مالي لها حتى تاريخه وبميزانية 180 مليون دولار حقق إيرادات تربو على الربع مليار دولار.