كاميلا نور Camilla Noor

السيرة الذاتية

مطربة جزائرية واعدة جمعت باقتدار في أغانيها بين الموسيقى الأندلسية التقليدية وموسيقى الجاز والبلوز الحديثة. أمينة سلامي التي أصبحت تعرف بكاميلا نور بدأت مسيرتها الفنية بالعزف على آلة البيانو في مدرسة الفنون الجميلة في العاصمة الجزائرية وهي في سن العاشرة وذلك قبل أن تتوجه إلى...اقرأ المزيد الموسيقى الأندلسية في سن الثالثة عشر من عمرها بتشجيع خاص من أستاذها محمود مسكدجي الذي رأى في صوتها خامة نادرة يجب صقلها. تابعت كاميلا دراستها الموسيقية العليا في الجزائر العاصمة بإشراف من أستاذها الكبير مصطفى بوطريش فحازت على جائزة كلية الموسيقى في الجزائر سنة 1983 وأصبحت من الوجوه الفنية البارزة على الساحة الإعلامية فتعددت مشاركاتها في الحصص التلفزيونية والإذاعية. إنضمت كاميلا إلى مجموعة الفخردجية تحت إشراف عبد الرزاق الفخردجي فكانت المنشدة الأولى للمجموعة إلا أن هذه التجربة لم تتواصل كثيرا ففي سنة 1985 قررت كاميلا الإنضمام إلى مجموعة أخرى "الأندلسية". بفضل مثابرتها ورصيدها الأكاديمي علاوة على صوتها الشجي تمكنت كاميلا من فرض نفسها على ساحة فنية التنافس فيها شديد فأصبحت تعد ضمن مطربات الصف الأول مع مريم فكي، المعلمة يامنة وفضيلة الدزيرية. تمكنت كاميلا من فرض نفسها حتى في المجال الأكاديمي حيث باشرت التدريس في المعهد العالي للموسيقى في الجزائر من سنة 1984 إلى سنة 2000 لتتفرغ بعد ذلك لتسيير مجموعتها النسائية الخاصة التي سريعا ما أصبحت مطلوبة للعروض داخل الجزائر وخارجها فسافرت إلى كل من فرنسا وتونس وليبيا وإسبانيا. موهبة كاميلا وقدراتها الصوتية مكنتها من الجمع بين أجناس موسيقية مختلفة فمن الفن الأندلسي إلى الفادو ومن الإيقاع الموسيقى الجزائري إلى الإيقاعات البرتغالية علاوة على الدمج بين آلات مختلفة كالساكسو والقيثارة،هذا المزيج من الألوان أعطى خصوصية للفنانة كاميلا وأكسبها شهرة كبيرة كما جسدها ألبومها الأخير"نيو أندلو" . رغم النقد الذي تعرضت له كاميلا من قبل الفنانين الكلاسيكيين، فإنها تبقى مرجعا فنيا لأحباء الموسيقى الحديثة خصوصا من الشباب.


مشاهدة اونلاين




معلومات إضافية

السير الذاتية:
  • مطربة جزائرية واعدة جمعت باقتدار في أغانيها بين الموسيقى الأندلسية التقليدية وموسيقى الجاز والبلوز الحديثة. أمينة سلامي التي أصبحت تعرف بكاميلا نور بدأت مسيرتها الفنية بالعزف...اقرأ المزيد على آلة البيانو في مدرسة الفنون الجميلة في العاصمة الجزائرية وهي في سن العاشرة وذلك قبل أن تتوجه إلى الموسيقى الأندلسية في سن الثالثة عشر من عمرها بتشجيع خاص من أستاذها محمود مسكدجي الذي رأى في صوتها خامة نادرة يجب صقلها. تابعت كاميلا دراستها الموسيقية العليا في الجزائر العاصمة بإشراف من أستاذها الكبير مصطفى بوطريش فحازت على جائزة كلية الموسيقى في الجزائر سنة 1983 وأصبحت من الوجوه الفنية البارزة على الساحة الإعلامية فتعددت مشاركاتها في الحصص التلفزيونية والإذاعية. إنضمت كاميلا إلى مجموعة الفخردجية تحت إشراف عبد الرزاق الفخردجي فكانت المنشدة الأولى للمجموعة إلا أن هذه التجربة لم تتواصل كثيرا ففي سنة 1985 قررت كاميلا الإنضمام إلى مجموعة أخرى "الأندلسية". بفضل مثابرتها ورصيدها الأكاديمي علاوة على صوتها الشجي تمكنت كاميلا من فرض نفسها على ساحة فنية التنافس فيها شديد فأصبحت تعد ضمن مطربات الصف الأول مع مريم فكي، المعلمة يامنة وفضيلة الدزيرية. تمكنت كاميلا من فرض نفسها حتى في المجال الأكاديمي حيث باشرت التدريس في المعهد العالي للموسيقى في الجزائر من سنة 1984 إلى سنة 2000 لتتفرغ بعد ذلك لتسيير مجموعتها النسائية الخاصة التي سريعا ما أصبحت مطلوبة للعروض داخل الجزائر وخارجها فسافرت إلى كل من فرنسا وتونس وليبيا وإسبانيا. موهبة كاميلا وقدراتها الصوتية مكنتها من الجمع بين أجناس موسيقية مختلفة فمن الفن الأندلسي إلى الفادو ومن الإيقاع الموسيقى الجزائري إلى الإيقاعات البرتغالية علاوة على الدمج بين آلات مختلفة كالساكسو والقيثارة،هذا المزيج من الألوان أعطى خصوصية للفنانة كاميلا وأكسبها شهرة كبيرة كما جسدها ألبومها الأخير"نيو أندلو" . رغم النقد الذي تعرضت له كاميلا من قبل الفنانين الكلاسيكيين، فإنها تبقى مرجعا فنيا لأحباء الموسيقى الحديثة خصوصا من الشباب.

المزيد




تعليقات