إسماعيل ميرشانت (1936 - 2005) Ismail Merchant

السيرة الذاتية

المنتج والمخرج السينمائي اسماعيل ميرتشانت، عن ثمانية وستين عاماً، وعرف بتعاونه مع المخرج الأميركي جيمس آيفوري لفترة زادت عن 40 عاما قدما فيها ما يزيد على 40 فيلما. وقدم الاثنان سلسلة من الأفلام المميزة بينها (الأوروبيون) ـ 1979، و(أهالي بوسطن) ـ 1982، و(الطاسة الذهبية) ـ 2000،...اقرأ المزيد و(غرفة مطلة على مشهد) ـ 1985، و(موريس) ـ 1989، و(هاواردز اند) ـ 1992. كما أعدا سيناريو رواية كازو ايشيغورو الموسومة (بقايا النهار) ـ 1993، الذي قام ببطولته أنتوني هوبكنز وايما تومبسون. وشهدت سنوات ثمانينات وتسعينات القرن الماضي ذروة نجاح ميرتشانت. فقد كانت هناك ترشيحات للأوسكار على أفلام (غرفة مطلة على مشهد) و(هاواردز اند) و(بقايا النهار)، وفاز الأولان بجوائز البافتا. غير أن كثيرا من النقاد والسينمائيين كانوا يمقتون ما اعتبروه طريقة نخبوية في المعالجة الفنية واعتبرت أفلامهما من جانب البعض أفلاما رجعية وبعيدة عن النزعة الأدبية، وكانت متوافقة مع ما اتسمت به سنوات حكم ريغان وثاتشر. ولد ميرتشانت، الذي كان اسمه الحقيقي نور محمد عبد الرحمن، لعائلة مسلمة من الطبقة الوسطى في بومباي، ولكنه قضى معظم سنوات حياته في الغرب حيث أرسلته عائلته الى الولايات المتحدة ليصبح رجل أعمال. وقد حصل على درجة الماجستير في ادارة الأعمال من جامعة نيويورك.. وكان أول فيلم له وهو (خلق امرأة) قد رشح عام 1961 لجائزة الأكاديمية وشارك رسميا في مهرجان «كان» في السنة ذاتها. وهناك التقى آيفوري الذي كان قد أخرج فيلما وثائقيا قصيرا حول الصناعات الشعبية في جنوب آسيا يحمل اسم (السيف والفلوت). واقترح ميرتشانت انتاج أفلام ناطقة باللغة الانجليزية للسوق الهندية. وكانت معظم أفلام ميرتشانت الأولى تدور في الهند. وكان أول فيلم هو (مالك البيت) ـ 1963، أعقبه (خادم شكسبير) ـ 1965 ، وهو قصة حب تدور في الهند المستقلة حديثا، واستعادة لماضي الثقافة البريطانية فيها من خلال مجموعة من الممثلين الانجليز يتجولون في الهند. ولم يكن الفيلمان الهنديان التاليان وهما (الأب الروحي) ـ 1969، و(فيلم بومباي الناطق) ـ 1970، ناجحين، وعاد فريق ميرتشانت ـ آيفوري الى الولايات المتحدة حيث كان هناك استقبال قلق لفيلم (الوحوش) ـ 1972، وهو قصة رمزية حول الحضارة، و(الحفلة المسعورة) ـ 1974 وهو حول قضية اغتصاب فاتي أربوكل خلال عصر الأفلام الصامتة في هوليوود. وفي نهاية السبعينات بدأ ميرتشانت أكثر فترات عمله نجاحا مع فيلم (الأوروبيون) وبعده فيلم (حرارة وغبار) ـ 1983، المعد عن رواية روث براور جابفالا الحائزة جائزة بوكر. وأعقبت ذلك مجموعة من الأعمال التي زادت من ثروة وسمعة ميرتشانت. وفي عام 2003 أصبح ميرتشانت عضو شرف في الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون، وتلقى الجائزة الفرنسية للفنون والآداب، وفي عام 2002 حصل على وسام الفرسان من الهند.


مشاهدة اونلاين




معلومات إضافية

السير الذاتية:
  • المنتج والمخرج السينمائي اسماعيل ميرتشانت، عن ثمانية وستين عاماً، وعرف بتعاونه مع المخرج الأميركي جيمس آيفوري لفترة زادت عن 40 عاما قدما فيها ما يزيد على 40 فيلما. وقدم الاثنان...اقرأ المزيد سلسلة من الأفلام المميزة بينها (الأوروبيون) ـ 1979، و(أهالي بوسطن) ـ 1982، و(الطاسة الذهبية) ـ 2000، و(غرفة مطلة على مشهد) ـ 1985، و(موريس) ـ 1989، و(هاواردز اند) ـ 1992. كما أعدا سيناريو رواية كازو ايشيغورو الموسومة (بقايا النهار) ـ 1993، الذي قام ببطولته أنتوني هوبكنز وايما تومبسون. وشهدت سنوات ثمانينات وتسعينات القرن الماضي ذروة نجاح ميرتشانت. فقد كانت هناك ترشيحات للأوسكار على أفلام (غرفة مطلة على مشهد) و(هاواردز اند) و(بقايا النهار)، وفاز الأولان بجوائز البافتا. غير أن كثيرا من النقاد والسينمائيين كانوا يمقتون ما اعتبروه طريقة نخبوية في المعالجة الفنية واعتبرت أفلامهما من جانب البعض أفلاما رجعية وبعيدة عن النزعة الأدبية، وكانت متوافقة مع ما اتسمت به سنوات حكم ريغان وثاتشر. ولد ميرتشانت، الذي كان اسمه الحقيقي نور محمد عبد الرحمن، لعائلة مسلمة من الطبقة الوسطى في بومباي، ولكنه قضى معظم سنوات حياته في الغرب حيث أرسلته عائلته الى الولايات المتحدة ليصبح رجل أعمال. وقد حصل على درجة الماجستير في ادارة الأعمال من جامعة نيويورك.. وكان أول فيلم له وهو (خلق امرأة) قد رشح عام 1961 لجائزة الأكاديمية وشارك رسميا في مهرجان «كان» في السنة ذاتها. وهناك التقى آيفوري الذي كان قد أخرج فيلما وثائقيا قصيرا حول الصناعات الشعبية في جنوب آسيا يحمل اسم (السيف والفلوت). واقترح ميرتشانت انتاج أفلام ناطقة باللغة الانجليزية للسوق الهندية. وكانت معظم أفلام ميرتشانت الأولى تدور في الهند. وكان أول فيلم هو (مالك البيت) ـ 1963، أعقبه (خادم شكسبير) ـ 1965 ، وهو قصة حب تدور في الهند المستقلة حديثا، واستعادة لماضي الثقافة البريطانية فيها من خلال مجموعة من الممثلين الانجليز يتجولون في الهند. ولم يكن الفيلمان الهنديان التاليان وهما (الأب الروحي) ـ 1969، و(فيلم بومباي الناطق) ـ 1970، ناجحين، وعاد فريق ميرتشانت ـ آيفوري الى الولايات المتحدة حيث كان هناك استقبال قلق لفيلم (الوحوش) ـ 1972، وهو قصة رمزية حول الحضارة، و(الحفلة المسعورة) ـ 1974 وهو حول قضية اغتصاب فاتي أربوكل خلال عصر الأفلام الصامتة في هوليوود. وفي نهاية السبعينات بدأ ميرتشانت أكثر فترات عمله نجاحا مع فيلم (الأوروبيون) وبعده فيلم (حرارة وغبار) ـ 1983، المعد عن رواية روث براور جابفالا الحائزة جائزة بوكر. وأعقبت ذلك مجموعة من الأعمال التي زادت من ثروة وسمعة ميرتشانت. وفي عام 2003 أصبح ميرتشانت عضو شرف في الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون، وتلقى الجائزة الفرنسية للفنون والآداب، وفي عام 2002 حصل على وسام الفرسان من الهند.

المزيد






تعليقات