«ثومة» قصة الصعود إلى عرش الغناء

  • خبر
  • 06:52 مساءً - 7 فبراير 2010
  • 1 صورة



رحلت من القرى إلى المدن، وانتقلت من البداوة إلى الحضارة، غنت فى بيوتالقرويين من أعيان الريف، وفى قصور القاهرة، وعلى مسارح مدن الدلتاوالقاهرة والمسارح الأوروبية، كما غنت للعرب والأجانب على السواء، وأنشدتالمدائح النبوية وقصائد الفصحى، إضافة إلى الأغانى المرحة الخفيفة،والقصائد الرصينة، التى يستعصى على المتعلمين فض مغاليقها، فتحقق لهاالتواصل الروحى والوجدانى مع العامة لتصبح أم كلثوم حالة روحية، قبل أنتكون حالة غنائية، فلما ظهرت هذه القروية، أمكنها مطاولة أساطين الغناء،فى ذلك الوقت، نافستهم بشجاعتها الفطرية.

وتلقت «ثومة» أصول الفن على أصوله من الشيخ أبوالعلا فعلا نجمها وانطلقت كالسهم الذى لم تنل منه التحديات والمعارك.

وصلات



تعليقات