دريد لحام ... تكريمان لبنانيان وعودة إلى المسرح

  • خبر
  • 08:46 صباحًا - 27 يونيو 2010
  • 3 صور



صورة 1 / 3:
دريد لحام
صورة 2 / 3:
دريد لحام
صورة 3 / 3:
دريد لحام

هجمة تكريمية على الفنان الكبير دريد لحام في بيروت، وهو الذي نصفه لبناني لجهة الام. ولطالما جهر وفخر بذلك في العديد من المناسبات.
التكريم الاول في الجامعة الاميركية في بيروت بعدما تسلم كتابا من رئيس الجامعة يبلغه فيه ان الجامعة تريد تكريمه لكل ما قدمه من اجل اسعاد الناس طوال نصف قرن، وجاء رد فعل الاستاذ الجامعي اصلاً لمادة الكيمياء دريد لحام: «جيد ان الجامعة العريقة التي لم تتح لي فرصة الدراسة فيها تكرمني، هذا منتهى السعادة».التكريم الثاني سيكون في22 يوليو المقبل، حين تتولى مؤسسة تكريم الرواد في حقول الفن المختلفة من لبنانيين وعرب الاحتفال بتكريم الفنان الكبير في حفل بقصر الاونيسكو. وخلال ايام يسافر الى دمشق وفد من المؤسسة بينهم انطوان عطوي والفنان موريس موصللي، للقاء الفنان الكبير والترتيب معه لكل الخطوات التنظيمية لكي يأتي الحفل على مستوى محترم كما حصل سابقاً مع وديع الصافي، جورج قرداحي، وغيرهما.

والمعروف ان الفنان وقع عقداً لتقديم عمل مسرحي بعنوان « السقوط» يعيده قريباً الى احد منابره الثلاثة المسرح اثر غياب عنه استمر عشرين عاماً بعدما كان اكد انه لن يعود اطلاقاً الى المسرح بعد « شقائق النعمان» التي قدمها في دمشق.
تكمن اهمية هذا الفنان الكبير في كونه عرف كيف يحافظ على ألق حضوره دائماً، فضلا عن الذكاء الخاص الذي يتمتع به في كيفية اختيار المشاريع الافضل التي تعرض عليه، فيظل متوهجاً على الدوام، في وقت عرف كيف يقطف حضوره الشخصي والفني في قلب الحدث الابرز حالياً: غزة. فقد زارها مع بعض الفنانين، هو الذي لم يهتم بكونه سفيراً للأمم المتحدة للنوايا الحسنة ورمى حجراً على اسرائيل عند بوابة فاطمة عند الحدود، فخسر اللقب في نظر الجميع لكنه ربح نفسه.«ابو ثائر» هو هكذا على الدوام... وسيظل سيد قراراته.

وصلات



تعليقات