«أزمة سكر».. معاناة المصريين من فيروس «سى»

  • خبر
  • 12:22 مساءً - 22 اغسطس 2010
  • 3 صور



صورة 1 / 3:
احمد عيد
صورة 2 / 3:
احمد عيد
صورة 3 / 3:
احمد عيد

معاناة المصريين مع فيروس «سى» كواحد من أكثر الأمراض المنتشرة حاليا، يرصدها مسلسل « أزمة سكر»، الذى يلعب بطولته أحمد عيد، ورغم الإطار الكوميدى، الذى غلف به المؤلف مجدى الكدش العمل، فإن ذلك لم يقلل من الأفكار وقضايا الواقع الجادة، التى يستعرضها ضمن الأحداث، التى انطلقت من ميراث «سكر» من عمه وهو مصنع الأدوية، الذى كان يصدر أدوية لدولة نيروبى، تحاول شركات أجنبية من خارج مصر التدخل فى إدارته والسيطرة عليه.ويكشف المسلسل سيطرة مافيا الأدوية من الخارج على صناعة الدواء فى مصر، لفرض أنواع لشركات بعينها، وبأسعار معينة ومن خلال إحدى المشكلات الكبرى، التى يتعرض لها المصنع خلال الأحداث المقبلة يتعرض لدور الشركات الدوائية اليهودية فى السيطرة على صناعة وبيع الأدوية فى مصر، وأيضا محاولة اختراق الصيدليات بأدوية ومنتجات طبية لضرب الصناعة الوطنية، بل وشراء الصيدليات عبر وسطاء وشركات عربية، أغلبها أردنية الجنسية، يبيعون لهم حقوق ملكيتهم لها أو لأراضيها، ليتحكم رأس المال اليهودى فى المواطن المصرى، ويحاربه من خلال الدواء وتوفيره لهم، وقد اختار الكدش ألا يعرض جنسية تلك الشركات بشكل مباشر وصريح.وبينما كان المريض يدفع 30 ألف جنيه تكلفة علاجه من فيروس «سى»، فإن «سكر» ينجح فى توفير دواء أرخص كثيرا لمساعدة البسطاء من خلال إدارته مصنع عمه، الذى كان قد توصل قبل وفاته لدراسة تتيح تصنيع دواء به يوفر الشفاء لمرضى فيروس «سى» بنسبة عالية وبمقابل رخيص.

وصلات



تعليقات