''ميكروفون'' يطير الي استوكهولم

  • خبر
  • 06:13 مساءً - 20 نوفمبر 2010
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
مشهد من الفيلم
صورة 2 / 2:
مشهد من الفيلم

سافر خالد ابو النجا والمخرج احمد عبدالله واسرة فيلم " ميكروفون" الي السويد مساء الخميس للمشاركة ضمن فعاليات مهرجان استوكهولم السينمائى الدولى من 17 إلى 28 نوفمبر حيث يعرض الفيلم في قسم الـ open zone واقيم له 3 عروض يوم الجمعة والسبت والاحد ، والتي يعرض فيها ما يقرب من 21 فيلما من مختلف انحاء العالم الا ان فيلم "ميكروفون" يعد الفيلم المصري الوحيد المشارك في المهرجان .

وكان الفيلم قد شارك في عدد من المهرجانات منها مهرجان تورنتو السينمائي الدولي الـ 35 والذي اقيم في الفترة من 9 الي 19 سبتمبر واقيم للفيلم 5 عروض منها 3 عروض للجمهور والباقي كان للصحافة و صناع السينما ، وكان هذا العرض العالمي الأول للفيلم ، كما شارك في مهرجان فانكوفر السينمائي الدولي العاشر بكندا في قسم cinema of our time في الفترة من 30 سبتمبر الي 14 اكتوبر وتم اقامة عرضين رسميين للفيلم في يومي 2 ،3 اكتوبر الماضي ، شارك ايضا في مهرجان لندن السينمائي الدولي الـ 54 والذي اقيم في الفترة من 13 الي 28 اكتوبر في بريطانيا حيث عرض الفيلم في قسم world cinema حيث عرض "ميكروفون" ثلاث مرات على مدار يومين (19 و20 أكتوبر). وقد بيعت تذاكر العروض الثلاثة بالكامل كما أشار موقع المهرجان على الإنترنت. ويذكر أن مهرجان لندن السينمائي الدولي أحد أكبر مهرجانات السينما في العالم من حيث إقبال الجمهور على عروضه .

ويستعد الفيلم للمشاركة في اكثر من مهرجان ايضا قبل عرضه تجاريا في ديسمبر القادم حيث سيطير الي الهند و اليونان بالاضافة الي مشاركته في مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي حيث سيشارك في المسابقة العربية .

واشاد بالفيلم عدد كبير من النقاد العالميين والمصريين ومن بينهم كاميرون بيلى، مدير مهرجان تورنتو السينمائى الدولى كتب عرضا نقديا للفيلم ضمن كتالوج المهرجان وعلى موقع الإنترنت أيضا، يشيد فيه بالفيلم ويؤكد أن: "ميكروفون هو تقديم ثرى لبعض الموسيقيين الاستثنائيين غير المحترفين.. موسيقاهم تنبض بالحياة فى فيلم ملىء بمشاهد غنية باللقطات اللاهثة"، واعتبر بيلى أن ميكروفون "يرسخ أحمد عبد الله كمخرج له رؤية بأسلوبه الخاص".

يعتبر "ميكروفون" الفيلم المصرى الأول الذى يصور بكاميرا كانون 7 دى، وهى كاميرا تصوير فوتوغرافية لكنها تصور فيديو بتقنية عالية الجودة تعد ثورة تكنولوجية فى عالم صناعة الأفلام، حتى إن الجمهور سيجد الصورة مطابقة لجودة كاميرات السينما الكلاسيكية. ويقول أحمد عبد الله، مؤلف ومخرج الفيلم، إن: "الكاميرا لم تستخدم من قبل فى السينما المصرية، وميزتها الرئيسية أننا استطعنا تصوير الحياة اليومية فى الإسكندرية دون أن يؤدى ذلك إلى جذب انتباه المارة ".

اما خالد أبو النجا فأكد أن أهمية ميكروفون تأتى من إيمانه بأن: "هناك دائما أمل.. حتى وإن كان تحت الأرض!.. مع أن شخصيات الفيلم من الشباب تسأل نفسها: وماذا بعد؟ ويردون بأنهم لا يعرفون.. تبقى الحقيقة الغريزية فى أن الجذور تحت الأرض، مصيرها المحتوم أن تدفع بفروع النبت إلى السماء.. إلى النور..".

تدور أحداث الفيلم في قالب غنائي اجتماعي، حيث يستعرض مخرج الفيلم ومؤلفه أحمد عبدالله السيد الفرق السكندرية الغنائية، وبعض المواهب السكندرية الحقيقية في قالب درامي يجمعهم،حيث تعتمد القصة على يوميات خالد الذي يعود إلى الإسكندرية بعد غياب أعوام قضاها في الولايات المتحدة، يرجع خالد متأملا كيف تغيرت مدينته الاسكندريه، باحثا عن حبيبته ( منه شلبي) و ترميم علاقته المتصدعة بوالده (د. محمود اللوزي). لكنه يكتشف أن عودته جاءت متأخرة، فحبيبته على وشك السفر و ترك الاسكندريه وعلاقته بوالده وصلت طريقا مسدودا.وأثناء تأمله لشوارع الإسكندرية، يلتقي بشبان وشابات منهم من يغني الهيب هوب على أرصفة الشوارع ومنهم من يعزف موسيقى الروك فوق أسطح العمارات القديمة، في حين يرسم آخرون لوحات الجرافيتي على الجدران. تختلط تفاصيل حياة خالد الخاصة بما يدور حوله من أحداث فينخرط في هذا العالم الجديد ليروي قصصا حقيقية لجيل ناشئ من الفنانين يعيشون على هامش المشهد الإبداعي.من الجدير بالذكر ان فيلم ميكروفون مبني علي قصص حقيقيه من الشباب السكندري و حتي الادوار الدراميه التي يؤديها الممثلون كتبت علي اساس قصص حقيقيه للممثلين انفسهم.

ميكروفون من بطولة مجموعة من النجوم في مقدمتهم خالد أبو النجا ، يسرا اللوزي ، احمد مجدي ، هاني عادل، عاطف يوسف مع ظهورخاص للنجمة منة شلبي.كما يشارك فيه أربعة فرق موسيقية من الأسكندرية بشخصياتهم الحقيقية هي: مسار إجباري، واي كرو، ماسكارا وصوت في الزحمة. مديرالتصوير طارق حفني لاول مره و مهندس الديكور امجد نجيب و مونتاج هشام صقر ، يشارك في الانتاج خالد ابو النجا مع كلينك فيلم لصاحبها السيناريست محمد حفظي ، وتم تصويره بالكامل في مدينةالأسكندرية خلال الفترة من أبريل إلي يونيو2010.

وصلات



تعليقات