تقرير: We Need to Talk About Kevin .. لين رامزي تستمر في معالجة أوهام الطفولة ومشاعر المراهقة !

  • مقال
  • 04:02 مساءً - 12 مايو 2011
  • 5 صور



صورة 1 / 5:
أفيش العمل
صورة 2 / 5:
المخرجة لين رامزي بصحبة أبطال فيلمها : جون سي رايلي .. تيلدا سوينتون .. إزرا ميلر ، في مهرجان كان صباح اليوم
صورة 3 / 5:
تيلدا سوينتون في لقطة من الفيلم
صورة 4 / 5:
تيلدا سوينتون وجون سي رايلي في لقطة من الفيلم
صورة 5 / 5:
المخرجة الإسكتلندية لين رامزي

يعرض اليوم ضمن فاعليات اليوم الأول ل مهرجان كان السينمائي الدولي فيلم " We Need to Talk About Kevin" للمخرجة لين رامزي ، وفي فيلمها الروائي الثالث الذي يمثل المملكة المتحدة في المسابقة الرسمية ، تستمر المخرجة الإسكتلندية في معالجة وتناول فترة المراهقة ، التحرر من أوهام وأفكار الطفولة ، والأزمات الشخصية والاجتماعية التي تتزامن مع المرحلة الانتقالية الأهم في حياة كل منا ، وهو الموضوع الذي يشكل التيمة الأساسية لأفلامها منذ أن بدأت في صناعة الأفلام القصيرة في منتصف التسعينات .

وبدت لين مُبَشِّرة منذ بداية مسيرتها ، فقد حضرت إلى كان منذ أول أفلامها القصيرة .. والذي كان فيلم التخرج من مدرسة السينما بإسكتلندا وحمل اسم "Small Deaths" ، وتناولت فيه ثلاثة أحداث مؤثرة في حياة شابة منذ طفولتها ، ونالت عنه جائزة لجنةالتحكيمفي كان عام 1996 ، وهي نفس الجائزة التي نالتها مرة أخرى بعد عامين فقط مع فيلمها القصير الثاني "Gasman" .. والذي تناولت فيه - كما سيحدث دائماً ! - جانباً من مشاعر وأوهام الطفولة .. عن "لين" التي تبلغ من العمر ثمانية سنوات .. وتشك في علاقة والدها مع سيدة التقاها الإثنين صدفة على محطة السكة الحديد .

هذا التوجه ظهر واضحاً مع فيلمها الروائي الأول "Ratcatcher" الذي عرض على هامش المسابقة الرسمية لـ"كان" عام 1999 ، وتناولت فيه مشاعر معقدة تجمع بين مراهق في عمر الثالثة عشر وعائلته ، والأفكار التي تتكوّن بداخله اتجاههم ، والتي تؤدي في النهاية لانعزاله عن مجتمعه .

في فيلمها الجديد "نحتاج للتحدث عن كيفين" ، والذي تنافس به في المسابقة الرسمية ، لا تبدو لين رامزي ابتعدت أبداً عن ذلك الموضوع الذي يشغلها ، والمرحلة الانتقالية العمرية الهامة التي تغير حياتنا إلى الأبد .. وإن اتخذته من منظور آخر هذه المرة ، يخص "الأم" بأكثر مما يخص المراهق ذاته .

قصة الفيلم - المقتبسة عن واقعة حقيقية - تسرد حكاية إيفا (تقوم بدورها الأوسكارية تيلدا سوينتون) ، والتي يقتل ابنها المراهق الشاب الذي يبلغ من العمر 16 عاماً ( إزرا ميلر) على يد سبعة أشخاص ، لتحاول عبر استعادة ذكرياتهم سوياً والأوقات الهامة التي مرت به فهم ما حدث ، وسبب المصير المُؤلم الذي انتهى إليه .

ومن المنتظر أن تلقى لين رامزي إعجاباً بفيلمها ، بالنظر إلى اقتباس قصته عن رواية لكاتبة أمريكية مُقدّرة كليونال شيفر ، وتناولها قصة حقيقية لمأساة كولومباين التي راح ضحيتها عشرات من المراهقين الأمريكيين ، والتي تناولها المخرج جاس فان سانت في رائعته "Elephant" .. والذي نال السعفة الذهبية عام 2003 ، وهو نفس الإنجاز الذي تسعى رامزي لتحقيقه اليوم .



تعليقات