الغالبون اول مسلسل عن تأسيس حزب الله

  • خبر
  • 02:38 مساءً - 13 يونيو 2011
  • 3 صور



صورة 1 / 3:
عمار شلق فى لقطة من مسلسل الغالبون
صورة 2 / 3:
مشهد من مسلسل الغالبون
صورة 3 / 3:

في أضخم إنتاج درامي لبناني تطلق قناة المنار في شهر رمضان المبارك المسلسل الجديد " الغالبون" سيناريو وحوار السيناريست السوري د. فتح الله عمر وتوقيع المخرج الكبير باسل الخطيب الذي عرفه الجمهور المصري في مسلسل " ناصر". وهو عمل درامي لبناني مؤلف من 35 حلقة دراميّة مستوحاة من البيئة الشعبيّة والجهاديّة للمقاومة يروي وقائع عن حياة أهل الجنوب الصامد مع بدايات الاجتياح الاسرائيلي عام 1982 وحتى عام 1985.
تبدأ الاحداث مع فارس وعلي وهما شابان تجمعهما صداقة متينة، حصلا على منحة دراسيّة في فرنسا لكن الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 غيّر مسار حياتهما فاختارا البقاء على أرض الوطن و انخرط "علي" في العمل العسكري للمقاومة، من دون علم أقرب أصدقائه "فارس" الذي تشهد حياته تحولاً جذريّاً الأمر الذي يدخله في صراعات اجتماعيّة صعبة ودقيقة.
وتتشابك خطوط العمل الدراميّة فإلى جانب الحياة العسكريّة التي يخوضها علي مع المقاومة تجمعه قصّة حب بابنة خالته زينب بينما تجمع قصّة حب أخرى فارس وبتول شقيقة علي وتتوالى المشاكل بسبب غياب علي الدائم وملاحقته من قبل الاحتلال وبسبب التغيّر الطارئ في تصرفات فارس
صراعات الحب والبغض و الصمود والتضحية و الاحتلال والمقاومة و المجازر والعمليات النوعيّة كلها خطوط درامية مترابطة ومتناسقة و تروي واقع تختلط فيه دموع الفرح والحزن و القوة والغضب.
و يسلط المسلسل الضوء على الأطماع الإسرائيليّة ويبرز نماذج من مخطّطاتها لتفريق المجتمع واستدراج الناس نحو العمالة أو الاعتقال حيث عجزت الأساليب التي اعتمدها الاحتلال في كسر إرادة المقاومين الابطال وفي ثني الشيخ راغب حرب رجل الدين عن قيادة مقاومة شعبية عارمة ترفض التطبيع والخضوع أمام الاحتلال.
و يقوم ببطولة الغالبون الذي تم تم تصويره بين جنوب لبنان وبعلبك وبيروت وشيّدت له مواقع تصوير خاصة في عدد من المناطق اللبنانيّة نخبة من النجوم اللبنانيين منهم عمار شلق و عبد المجيد مجذوب و أحمد الزين و فؤاد شرف الدين و وفاء شرارة و طوني عيسى و مازن المعضم و دارين حمزة و بولين حداد و بيار داغر و بيار جماجيان و يوسف حداد و مجدي مشموشي و آلان الزغبي و خالد السيّد و كريستين شويري و علي سعد و فيصل اسطواني و
هشام أبو سليمان و علي الزين و حسام الصباح.



تعليقات