بعد نجاح ''الأسد الملك'': ''نيمو'' و''الجميلة والوحش'' و''شركة المرعبين'' في دور السينما مرة أخرى 3D

  • خبر
  • 02:37 مساءً - 5 اكتوبر 2011
  • 7 صور



صورة 1 / 7:
شلبي سوليفان ، مارد وشوشني ، بو
صورة 2 / 7:
المِخَاوفاتية .. أعضاء شركة المرعبين
صورة 3 / 7:
حورية البحر الصغيرة "أريل" التي تسعى لأن تُحَوَّل لبشرية
صورة 4 / 7:
مارلون ودوري في رحلة البحث عن نيمو
صورة 5 / 7:
نجاح "الأسد الملك" يبدأ كُل هذا من جديد
صورة 6 / 7:
الجميلة والوحش
صورة 7 / 7:
"دوري" و"مارلون"

بعد النجاح الكبير الذي حققته تجربة شركة ديزني إثر إعادة إصدار فيلمها " الأسد الملك" بدور السينما مرة أخرى في نسخة ثلاثية الأبعاد ، واحتلال الفيلم صدارة شباك التذاكر ﻷسبوعين متتالين بعائد بصل إلى 80 مليون دولار ، شَجَّع ذلك على إعادة التجربة مع أفلامٍ أخرى ، سواء لشركة ديزني نفسها أو لبيكسار كذلك .

وتأتي الخطة في إصدار أربعة أفلام من ضمن الإنتاجات الكلاسيكية للشركتين خلال العامين المقبلين ، وتحديداً في شهري يناير وسبتمبر 2013 .

أول الأفلام التي سيتم إصدارها هو كلاسيكية ديزني التي صدرت عام 1991 ، "الجميلة والوحش - Beauty and the Beast" ، وهو فيلم الكارتون الوحيد في تاريخ السينما الذي استطاع أن ينافس على جائزة أوسكار أفضل فيلم أمام أربعة أفلام أخرى ، عن قصة الأمير الذي أصابته لعنة وحَوّلته إلى وحشٍ دميم لن يعود لطبيعته سوى حين يُحِبّ ويُحَبّ ، وسيصدر الفيلم في 13 يناير 2012 .

الفيلم الثاني هو "البحث عن نيمو - Finding Nemo" ، والذي يعد أحد أنجح أفلام شركة بيكسار العظيمة ، وأول أفلامها التي استطاعت الحصول على أوسكار أفضل فيلم كارتون عام 2003 ، حيث يذهب "مارلن"بصحبة السَّمكة "دوري" للبحث عن ابنه "نيمو" الذي فُقِدَ في المُحيط بعد هجوم من أحد الصيَّادين ، وسيتم إصدار الفيلم في 14 سبتمبر 2012 .

الفيلم الثالث هو رائعة بيكسار "شركة المرعبين المحدودة - Monsters, Inc" ، والذي صدر عام 2001 ، وخلق عالماً مختلفاً لمدينة من الوحوش ، تستخدم صراخ الأطفال كمصدر للطاقة ، ويتغيّر كل شيء بعد دخول الطفلة "بو" إلى هذا العالم ، حيث يحاول "شلبي سلوفان" و"مارد وَشْوشني" - كما سُمّيَ في النسخة المُدَبْلَجة بأصوات سامي مغاوري ومحمد هنيدي - أن يعيدوها إلى بيتها ، خاصة مع اكتشاف مؤامرة من شركة الطاقة التي يعمل بها "المخوفاتيّة" .

وسيتم إصدار نسخة الفيلم ثلاثية الأبعاد في الثالث عشر من يناير 2013 ، وقبل خمسة أشهر فقط من إصدار الجزء الثاني من الفيلم في 21 يونيو 2013 .

أما الفيلم الأخير هو كلاسيكية ديزني "حورية البحر الصغيرة - The Little Mermaid" والذي صدر عام 1989 ، عن أميرة البحر "أريل" ، التي تُريد أن تحيا حياة البشر فوق الماء ، وتزداد رغبتها حين يتعلّق قلبها بالأمير إريك حين تنقذه عقب غرق سفينته ، مما يؤدي ﻷن تعقد صفقة فاوستية مع ساحرة البحر الشريرة ، تحولها إلى بشرية في مقابل أن تأخذ صوتها وتصبح خاضعة لها لو لم تستطع أن تأسر قلب الأمير خلال ثلاثة أيام ، وسيتم إصدار الفيلم 13 سبتمبر 2013 .

وعن مشروع إعادة إصدار الأعمال القديمة ، قال آلان بيرجمان ، رئيس أستوديوهات ديزني ، أنه سعيد بامتلاك الشركة لهذا الكنز الكبير من القصص والشخصيات الخالدة، قبل أن يضيف بأن الهدف الحقيقي من الأمر هو إعطاء الجمهور ، سواء الذي عَشَق هذه الأفلام عند عرضها أو الذي يتعرّف عليها للمرّةِ الأولى ، الفرصة ﻷن يشاهدها بتقنية جديدة ساحرة كالـ3D .

وفي حالِ النجاح المتوقّع للأفلام الأربعة في شباك التذاكر ، فإن التجربة قد يُعاد تكرارها مرة أخرى مع أفلام عديدة ، وربما يَرى جيل الألفية كُل أفلام الكارتون التي تم إنتاجها خلال قرن كامل بداخل قاعات السينما ، بعد أن تُحَوّل لعالم ثلاثي الأبعاد .



تعليقات