محمد رمضان: حرصت أن تشبه شخصية فارس الجن شخصية عبده موتة لأن الابتعاد عنها سيضرني

  • حوار‎
  • 02:45 مساءً - 12 اغسطس 2013
  • 1 صورة



محمد رمضان

خلال فترة قصيرة استطاع تحقيق نجاح جماهيري غير تقليدي، البعض وصفه بأنه نتاج للحظ، وأخرون وصفوه بالذكاء، لاختياره تجسيد شخصيات وأدوار تمس عدد كبير من الشباب فى المجتمع، أفلامه دائماً محل انتظار ومحل جدل أيضاً، هذا العام اختار النجم محمد رمضان أن يطل على جمهوره من خلال شخصية "الجن" في فيلم " قلب الأسد"... سألناه عن ردود الأفعال حول العمل وأسرار شخصية "الجن".. فقال:

ما الرسالة التي أردت التأكيد عليها من خلال فيلم "قلب الأسد"؟
العمل يوجه رسالة للمسئولين بأن لا يستهتروا بعقلية المواطن المصري أياً كانت ظروف حياته، أيضا يكشف كيف يتم استغلال الظروف السيئة للمواطنين من أجل تحقيق مصالح سياسية، بالإضافة إلى أن الفيلم به إسقاط سياسي من خلال شخصية عضو مجلس الشعب الذى يجسد دوره الفنان حسن حسني، ويكشف كيف يتعامل من يريدون اكتساب الحصانة على حساب الشعب، ويستخدمها ستار للإتجار فى السلاح، فالعمل بشكل عام به إسقاطات متعلقة بالمجتمع.

كيف رأيت شخصية "فارس الجن"؟
عندما قرأت سيناريو فيلم قلب الأسد وجدت أنه شاب يعيش فى نزلة السمان به نموذج لمن يريد الحياة فى الحلال ويبحث عنها لكنه لا يجدها، ولذلك جذبني السيناريو والحمد لله سعدت برد فعل الجمهور بعدما شاهدوه.

ما سر الشعر الأصفر الذي ظهرت به شخصية "الجن" في الفيلم؟
الجن شاب من نزلة السمان ولذلك فكرت أن أقدم شخصية قريبة من شكل الخيل بشعر أصفر ومطبوع على يده لوجو الأسد فكان مزيج بين الخيل والأسد وهذا ما ميز الشخصية وجعلنى أقترب منها.

ولكن "اللوك" الذى ظهرت به شخصية "الجن" يشبه "لوك" شخصيتي فيلمي عبده موتة و الألماني، فلماذا لم تغير من نفسك؟
فارس الجن شخصية موجودة بشكل كبير فى المجتمع، وتمس واقع الشباب وهذا وجه التشابه بينها وبين شخصيتي عبده موتة والألماني، فكلها شخصيات من واقع المجتمع، وفيلم عبده موتة حقق إيرادات كبيرة جداً وارتبط به الجمهور وكان من الصعب ابتعادى جذرياً عن الشخصية، ﻷن ذلك كان من شأنه أن يضر بيّ، واتمنى أن ينال الفيلم نفس نجاح فيلم عبده موتة.

ما السر وراء حرصك الدائم أن يتضمن الفيلم أغنية مهرجانات؟
أغاني المهرجانات واﻷغاني الشعبية عنصر من عناصر الإبهار، وأصبحت تجذب الجمهور بشكل كبير، ففى فيلم عبده موتة مثلاً أغنية "حط أيده يا" حققت نجاح غير عادى، وعندما قررنا تقديم فيلم "قلب الأسد" وجدنا أن الأغنية نموذج جيد لجذب انتباه الجمهور.

للمرة الثالثة تتعاون مع حورية فرغلي فى عمل فني، هل تُشكلان دويتو معاً؟
لا أنكر وجود "كيميا" خاصة بيني وبين حورية فرغلى، وأشعر أن بينى وبينها مباراة فنية، وهى ممثلة متميزة فى فنها لذلك عندما نعمل معاً أشعر أنها تكملنى فنياً ولأول مره نظهر بشخصيات مختلفة بعيدة عن قصص الحب التى تجمعنا دائما سواء فى دوران شبراأو في عبده موتة.

يعرض بجانب فيلمك 4 أفلام أخرى كيف ترى المنافسة بينهم؟
الفنان لا يشعر بنجاحه إلا وسط عرض مجموعة أخرى من الأفلام، بالأضافة إلى أن عرض مجموعة من الأفلام يدل على عودة السينما فى مصر فى ظل الحالة السياسية المرتبكة التى تعيشها هذه الأيام، من ناحية أخرى سعيد أن الجمهور يذهب إلى السينمات، وهو ما يثبت أنه قادر على تخطى أى ظرف، والجميل أن فيلم قلب الأسد مختلف عن كل الأعمال المقدمة وهو ما يساهم في وجود تنوع يعجب الجمهور.



تعليقات