محمد فراج: محمد رمضان ليس ترمومتر البلطجة فى البلد.. وتوقيت البطولة اختيار ربنا

  • حوار‎
  • 10:33 صباحًا - 11 اكتوبر 2013
  • 3 صور



صورة 1 / 3:
محمد فراج وحورية فرغلي في لقطة من الفيلم
صورة 2 / 3:
فراج في شخصية القشاش
صورة 3 / 3:
لقطة من الفيلم

طرح نفسه بقوة على الساحة الفنية مؤخراً، قدم ثلاثة شخصيات مُهمشة تختلف ملامح كلاً منها عن الأخرى، استطاع إقناع الجمهور بأدائه، وفرض نفسه كأحد نجوم السينما القادمين بقوة ليس في عيون الجمهور فقط، وإنما بشهادة من نُقاد كبار أيضاً، السينما.كوم حاورت القشاش، ورجب الفرخ وزكي، أو محمد فراج..

كيف ترى فيلم " القشاش" كأول بطولة مطلقة لك؟
دخلت الفيلم وأنا مرتاح وسعيد ولدي احساس بأنه فيلم جيد، كما وجدت أن شخصية "القشاش" مكتوبة بشكل جيد للغاية، واعتقد أن الدور يناسبني.

رأى البعض في لجوئك للبطولة المطلقة في الوقت الحالي بعض التسرع، كيف ترى ذلك؟
لا أرى في اﻷمر أي تسرع، أعتقد أن البطولة في الوقت الحالي تعتبر ليست بالمتأخرة ولا بالمبكرة، "هي جت في التوقيت اللى اختاره ربنا"، كما أنني لا اعتبر أن الفيلم بطولة مطلقة، حيث يشاركني في بطولته حورية فرغلي، عم حسن حسني، و حنان مطاوع، وجميعهم فنانين كبار وأدوارهم جيدة جداً، ثم أنني لا أجد مشكلة أو حساسية في العودة مرة أخرى ﻷدوار البطولة الجماعية فيما بعد.

انتقد البعض أغنية الفيلم، ورأوا فيها بعض الابتذال؟
اعتقد أن الجمهور قد رأي أن الفيلم لا يحمل أي إسفاف أو ابتذال بعدما طُرح التريلر الخاص به، أغنية الفيلم ربما تكون قد ساهمت في ذلك خاصةً وأنها طُرحت في البداية قبل التريلر، وهذا أمر يتبع رؤية الشركة المنتجة الدعائية والتي لا استطيع التدخل فيها كممثل. من ناحية أخرى لا أرى أي مانع في تقديم فيلم شعبي محترم، وهو ما رأه الجمهور بعد طرح تريلر الفيلم.

هناك من شبه أداءك من تريلر الفيلم وأغنيته بأداء محمد رمضان في أفلام قلب اﻷسد و اﻷلماني و عبدة موتة، وزاد من هذا الاقتناع أن مخرج فيلم عبده موتة هو نفسه مخرج فيلمك، إسماعيل فاروق، كيف ترى ذلك؟
"هو محمد رمضان ترمومتر البلطجة في البلد يعني!" مبدئياً أنا أحب محمد رمضان جداً، وهو صديقي جداً، لكنه ليس الوحيد الذي قام بتجسيد شخصية البلطجي في أفلامه، فهناك ممثلين كبار كُثر قدموا نفس الشخصيات وبأداء أو مشاهد مشابهة، ومنهم عادل إمام الذي رقص بسلاح على المسرح أيضاً، عموماً أنا لم أُقلد أحداً من قبل، ولن أفكر أبداً في تقليد أي ممثل أخر، كل ما هنالك أن هناك دور جيد عُرض عليا، وأعجبني وقمت بتمثيله بطريقتي، والرد الوحيد على هذا الكلام هو الانتظار إلى أن يُعرض الفيلم ليكون الحكم موضوعي.

في أعمالك الثلاثة اﻷخيرة، " هرج ومرج"، " بدون ذكر أسماء" و"القشاش" قدمت شخصيات مُهمشة. ألا تخشى أن يتم حصرك في هذه النوعية من اﻷدوار؟
نهائياً، لا أخشى من فكرة حصري في أدوار معينة، فأنا من أقوم بالاختيار في النهاية، ربما أكون قد قدمت شخصيات مهمشة في أخر ثلاثة أعمال ليّ، نعم، لكني قدمت قبل هذه اﻷعمالشخصيات أخرى مختلفة. اعتقد أن الله أراد أن أقدم هذه اﻷعمال في هذا التوقيت وهو ما يناسبني، كما أنني استمتعت بتقديم هذه اﻷعمال، فأنا باﻷساس "طالع" من الشارع، وأُحب أن اصل للناس، وأقوم بتوصيل واقعهم.

مؤخراً كان هناك تركيز كبير على الفئات المُهمشة في المجتمع وتم تقديم هذه الفئات بأكتر من فيلم، هل ترى أن ذلك استغلال لنجاح هذه النوعية من اﻷفلام، أم لوجود مُشكلة بعينها يرغب صناع السينما في التركيز عليها؟
تاريخ السينما المصرية يضم العديد من الأفلام التي تناولت المُهمشين، الفرق فقط يكون في طريقة تقديم هذه القضية، وطريقة توصيل الفكرة للمشاهد، واﻷهم هو تقديم الشخصية للجمهور بشكل مختلف، طالما حصل ذلك إذا لا وجود لمشكلة، أيضاً أثرت الظروف اﻷخيرة التي مرت بها البلد على الدراما بشكل كبير، حيث ظهرت نماذج كتيرة للمهمشين عقب قيام الثورة، وكان طبيعي أن يتم تقديمهم في السينما. لكنني مع ذلك لا أرى أن الأفلام اللى تتناول قضايا المُهمشين زادت مؤخراً، الدليل على ذلك هو وجود أفلام تناقش قضايا أخرى موجودة في السينمات،

تعاملت مؤخراً مع تامر محسن في أول تجربة إخراجية له بالتليفزيون، كما تعاونت مع نادين خانفي أول تجربة إخراجية لها بالسينما، كيف تُقيم التجربتين؟
سأتحدث عن تامر محسن في البداية، وذلك ﻷنه العمل اﻷخير ليّ، وﻷن المسلسل كان به مجهود كبير جداً، باﻹضافة إلى معاناة تامر الكبيرة معنا.. تامر محسن من أجمل البني أدمين الذين قابلتهم في حياتي، وعلى المستوى الشخصي أحبه جداً جداً، ﻷنه بجانب كونه شخص موهوب للغاية فأنه إنسان جداً أيضاً، ويراعي الممثلين الذين يتعامل معهم بشكل كبير، أما نادين خان فقد سعدت بالتعامل معها جداً، لأنها مُخرجة شاطرة جداً في شغلها، وتهتم بالتفاصيل بشكل كبير، وقدمت تجربة مُختلفة جداً، اعتقد أنه لن نجد كثيراً مخرجات مهمومة بقضايا بلدها والمُهمشين بهذا الشكل وتهتم بالتفاصيل كما تفعل هي.

هل تشعر بقلق من أن يتكرر نفس سيناريو أفلام عيد الفطر مع فيلمك وباقي أفلام عيد اﻷضحى؟
الله أعلم كيف سيكون الوضع، وهل سيكون هناك مشاكل أو اضطرابات وقتها أم لا، لكن بالطبع أنا اثق في الشركة المُنتجة والتي من المؤكد لن تُخاطر بالفيلم، لكن حتى اﻵن فالمؤكد أن الفيلم سيطرح بالعيد إن شاء الله.



تعليقات