شريف رمزى : "هاتولى راجل" الفيلم الشيك الوحيد فى الموسم والسينما ليست بلطجة ورقص وغناء شعبى فقط

  • حوار‎
  • 10:54 مساءً - 21 اكتوبر 2013
  • 4 صور



صورة 1 / 4:
شريف رمزى مع شيرين وميريت فى مشهد من الفيلم
صورة 2 / 4:
شريف رمزى فى لقطة من الفيلم
صورة 3 / 4:
الفنان شريف رمزى
صورة 4 / 4:
شريف رمزى ودينا فى أحد المشاهد

شريف رمزى فنان لا تراه كثيراً يشارك فى الأعمال لأنه دائما ما يبحث عن الجديد ليقدمه، ولذلك فضل الجلوس فى منزله بعد الثورة يبحث عن فيلم مناسب يعود به إلى السينما، بعيداً عن الأفلام الشعبية إلى أن وجد فكرة فيلم" هاتولى راجل" الذى استغرق تحضيره وتصويره ما يقرب من ثلاث سنوات إلى أن تم عرض الفيلم مؤخراً، وفى السطور التالية تحدث شريف رمزى فى حواره مع موقع السينما.كوم عن موضوع الفيلم الغير تقليدى وتفضيلة البطولة الجماعية مع أحمد الفيشاوى، يسرا اللوزى، إيمى سمير غانم، ميريت ، و كريم فهمى مؤلف الفيلم، وعن الظروف الصعبة التى واجعهت الفيلم أثناء التصوير، ورأيه فى الأفلام الشعبية المنافسة.

كيف جاءت فكرة فيلم هاتولى راجل؟
فى الحقيقة ومنذ فترة تكفلت بالبحث عن فكرة رومانسية كوميدية بعيدة عن الشكل التقليدى الذى انتشر فى الفترة الأخيرة، و بالفعل قمت بالبحث عن مؤلفين وأجريت ورش عمل إلى أن جاءت فكرة"هاتولى راجل" وتعرفت على كريم فهمى من خلال شقيقة أحمد فهمى وبدأنا فى كتابة الفيلم، ورشحنا محمد شاكر خضيرليكون المخرج.

لماذا استغرق الفيلم فترة تحضير وتصوير ثلاثة سنوات كاملة؟
خلال الثلاث سنوات الأخيرة شهدت مصر ثورة 25 يناير وبعدها توترت الأحداث السياسية، والفيلم صعب إنتاجياً ومُكلف جداً فى الفترة التى توقفت فيها بعض شركات الإنتاج الكبيرة عن الإنتاج، وكان من الصعب إيجاد منتج يتبنى هذا الفيلم الذى يحتاج إلى ميزانية كبيرة بالنظر إلى ظروف البلد والانفلات الأمنى، وكنا مطالبين فى نفس الوقت بالتصوير فى شوارع متعددة، بالإضافة إلى توقفنا كثيراً أثناء كتابة سيناريو الفيلم إلى أن وجدنا المنتج حسين على ماهر الذى تحمس للفكرة جداً وقرر المغامرة.

لماذ تم اختيار اسم "هاتولى راجل" ؟
الفيلم كان يحمل اسم"6-1" ولكننا وجدنا أن هناك لبس حدث مع الجمهور وربط الفيلم بكرة القدم، لذا قمنا بإجراء استفتاء على الإنترنت بين ثلاثة أسماء من بينها "هاتولى راجل"، حيث أصبحت للجملة شعبية بعد أن أطلقها أحد الشيوخ، وكان هناك اسم آخر هو "إحترس من الحريم"، وفى النهاية اختار الجمهور "هاتولى راجل".

البعض اعتقد أن فكرة الفيلم فانتازيا غير واقعية؟
الفيلم ليس فانتازيا إطلاقاً، وإنما فكرته مبنية على فرضية سينمائية موجودة فى العالم كله وهى"ماذا لو"، والفرضية فى فيلمنا ماذا لو سيطرت النساء على المجتمع، حيث تدور الأحداث فى عالم افتراضى خيالى حول نساء اكتشفن فى عام 1940 هرمون من الممكن أن يلغى فكرة وجود رجال فى المجتمع من خلال حقنهم، بحيث تكون الزرية كلها نساء حتى عام 2013 الذى يصبح فيه النساء مسيطرين على كل المهن التى يعمل بها الرجال الذين أصبحوا عملة نادرة.

ولماذا تم اختيار هذه الفكرة الغريبة الغير معتادة؟
لأننا وجدنا أن الأفكار الغريبة الغير تقليدية هى التى تجذب الجمهور أكثر، بعيداً عن الابتذال والغناء والرقص خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققه فيلم " سمير وشهير وبهير الذى شاركت فيه" وكانت فكرته غريبة، كما أننا نريد العودة بالصناعة مرة أخرى بنوعيات جديدة من الأفلام بدلاً من أن نشارك فى انهيارها بالتركيز على نوعيات واحدة فقط .

كيف كانت ردود الأفعال بعد عرض الفيلم؟
فى الحقيقة ردود الأفعال كانت جيدة جداً وحتى قبل العرض من الأساس بعد طرح الإعلان، حيث اتصلت بى النجمة هند صبرى وقالت لى" أنا متفائلة بالفيلم ده ولو لم يكن موجود فى العيد كنا هنقعد فى بيوتنا بعد كدا لأن أنا وانت نحترم الجمهور ولا أنا أعرف أرقص ولا انت تعرف تعمل بلطجى، والسينما مش بلطجة ورقص وشعبى بس"، بالإضافة إلى الزعيم عادل إمام الذى اتصل بى بعد رؤية إعلان الفيلم وقال لى"ما تضيعش نفسك اعمل أدوار حلوة ودورك عاجبنى فى الفيلم ومتعملش حاجات أى كلام وحافظ على النجاح" وهذه الشهادة أعتز بها كثيراً، وأيضا كل الشباب على الإنترنت أعجبوا بالفيلم جداً لانه لا يحتوى على غناء ورقص وأن الفيلم يستحق الذهاب إلى السينمات من أجل مشاهدته.

هل يستطيع الفيلم منافسة الأفلام الشعبية التى طرحت فى العيد ؟
أعتقد أن الفيلم سينافس بقوة لأن الجمهور متشوق لرؤية نوعيات جديدة فى سينما والعيب كان على صناع السينما شاركوا فى تدهورها وذلك عندما وجدوا أن هناك نوعية من الأفلام تنجح من الجمهور فأصبح الكل يجرى ورائها ولكن فيلم"هاتولى راجل" هو الفيلم"الشيك"الوحيد فى الموسم وسط مجموعة أفلام تعتمد كلها على الأغانى الشعبية والرقص الشرقى مع إحترامى لنوعية هذه الأفلام التى من الممكن أن تكون جيدة ولكن لا يصح أن تكون هناك نوعية واحدة فقط حتى لا يتم تحويل السينما إلى رقص وبلطجة وغناء شعبى فقط.

ماذا أضافت البطولة الجماعية للفيلم؟
الجمهور أصبح يفضل البطولة الجماعية وبصراحة نحن كشاب يصعب على أحد منا تحمل مسؤلية فيلم مثل هذا ولكن كلنا مع بعض سنكون أفضل من نجم واحد وكان إصرارى على ذلك خاصة أن الفيلم ،كان مكتوب من الأول أنى أقوم ببطولته وبعد ذلك قررت أن تكون البطولة بين أكثر من شخصب عدما وجدت أن الأفلام التى تنجح دائماً تعتمد على وجودج أكثر من نجم وليس بطل واحد وحتى الأمريكان يقوموا بذلك وتكون هذه الأفلام هى الأفضل دائماً .



تعليقات