5 أسباب لكي يصير القتل مشروعًا

  • مقال
  • 02:33 مساءً - 14 سبتمبر 2014
  • 1 صورة



5 أسباب لكي يصير القتل مشروعًا

في العقود اﻷخيرة، صار لأفلام الديستوبيا (عكس اليوتوبيا) المنبثقة من أفلام الخيال العلمي الكثير من المريدين، ربما لمحاولتها اسكتشاف أكثر الجوانب المظلمة في الطبيعة البشرية، والتي لا تظهر للعيان إلا حينما يسمح المحيط العام بذلك.

وفي هذه القائمة، نستعرض معًا خمسة أفلام من أفلام الديسوتوبيا تقوم جميعها على فكرة القتل المشروع سواء من قبل الحكومات أو اﻷفراد.

1- من أجل حل مشاكل البطالة والفقر والجريمة!

في مستقبل ليس بعيد عن أيامنا هذه، تصير الولايات المتحدة الأمريكية خاضعة لحكم شمولي، لكن في الوقت ذاته تنخفض نسب البطالة والفقر والجريمة لأقل معدلاتها، وينتعش الاقتصاد الأمريكي، وكل ذلك بفضل تعديل دستوري تم إقراره في عام 2017 ليكون هناك يوم سنوي لفعاليات التطهير، من السابعة مساء لليوم الحادي والعشرين من مارس، وحتى السابعة صباحًا من فجر اليوم الثاني والعشرين من مارس، حيث تسمح الحكومة خلال تلك الساعات الاثنتا عشرة بارتكاب كافة أنواع الجرائم بما فيها القتل دون حساب أو ملاحقة من قبل الجهات الأمنية.

تلك هى الفكرة الرئيسية التي قام عليها فيلم The Purge الذي كتبه وأخرجه جيمس ديموناكو، وصدر في العام الماضي، كما صدر جزؤه الثاني منذ عدة أسابيع تحت عنوان The Purge: Anarchy.

2- من أجل إخضاع عامة الشعب:

في الفيلم الياباني Battle Royale المقتبس عن رواية مصورة لكوشون تاكامي، تتحول اليابان إلى دولة قمعية بوليسية، وبغرض إخضاع المواطنين لسلطتهم، تقوم الحكومة من وقت لآخر باختيار عشوائي لخمسة عشر فصلًا دراسيًا في المدارس الثانوية، ويتم نقل الطلاب إلى جزيرة معزولة، وإجبارهم على حمل الأسلحة ومواجهة بعضهم البعض حتى الموت، بحيث لا يتبقى سوى طالب واحد فائز في النهاية.

فور عرضه، صار الفيلم ليس فقط من أكثر الأفلام اليابانية حصدًا للإيرادات في تاريخ السينما اليابانية، بل صار من أكثرها إثارة للجدل، خاصة مع الكم الهائل من العنف الذي تحمله أحداثه، لكن ذلك لم يمنع صناعه من العمل على جزء جديد حمل عنوان Battle Royale 2: Requiem.

3- من أجل قمع أي تمرد:

في سلسلة أفلام The Hunger Games، وبعد إحدى حركات التمرد الفاشلة، تفرض عقوبة على سكان المقاطعات في "بانم" بأن تقوم كل مقاطعة بتسليم صبي وفتاة تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا من أجل المشاركة في مسابقة (ألعاب الجوع) السنوية التي تبث على التليفزيون، حيث يقوم الصبية والفتيات بمقاتلة بعضهم البعض حتى لا يبقى سوى ناجٍ واحد يكون هو المتوج بالفوز في المسابقة.

قبل الشروع في صنع سلسلة الأفلام الشهيرة، أثارت السلسلة الروائية التي كتبتها سوزان كولينز الكثير من الانتقادات بسبب أوجه التشابه العديدة التي تجمع بين أحداث The Hunger Games وبين أحداث Battle Royale.

4- من أجل معاقبة المجرمين:

في العالم المستقبلي لفيلم The Running Man المقتبس عن رواية لستيفن كينج، تقوم الدولة بحظر ومراقبة كافة الأنشطة الثقافية، وتشغل العامة ببرامج المسابقات، بما في ذلك برنامج تليفزيوني يعتمد في قوامه على وضع مجرمين مدانين في سلسلة من التحديات مع مجموعة من القتلة المحترفين، وعلى المجرم المدان أن يحاول النجاة بنفسه مما يواجهه، وإلا سيكون لقمة صائغة للقتلة.

5- من أجل الفوز بالحرية:

اقتباسًا عن قصة قصيرة ذائعة الصيت للكاتب الدنماركي إيب ميلكيور، تدور أحداث Death Race حول سباق سيارات يُجرى بين المجرمين المدانين لمدة ثلاثة أيام في مضمار مغلق، بحيث يمكن استخدام كافة الوسائل ليس فقط لكبح المنافسين، بل للخلاص منهم كذلك، ومن يفوز في النهاية يحصل على حريته.

جدير بالذكر أن هذا الفيلم الذي قام ببطولته جيسون ستثام هو إعادة انتاج لفيلم شهير تم انتاجه في عام 1975 تحت عنوان Death Race 2000.



تعليقات