بالصور: 5 "احتمالات" وضعتها هوليوود لمستقبل كوكبنا!

  • مقال
  • 04:17 مساءً - 13 اكتوبر 2014
  • 11 صورة



صورة 1 / 11:
فنحن نعيش هذا الواقع الافتراضي ويزيد تعلقنا به يوماً بعد يوم
صورة 2 / 11:
إذاً هل ستكون نهايتنا على يد الحيوانات؟
صورة 3 / 11:
تمثال ثايد أمام البيت الأبيض مكان الرئيس لنكولن
صورة 4 / 11:
تدخل التكنولوجيا على النمط البيولوجي لحياتنا الذي سيؤدي إلى عواقب كبيرة
صورة 5 / 11:
Robocop
صورة 6 / 11:
مع تطور الروبوتات المستمر، زادت القناعة بأنها ستتحكم بنا يوماً ما،
صورة 7 / 11:
After Earth
صورة 8 / 11:
الفيلم يقدم البشر كسالى ومتسمرين أمام شاشاتهم ليلاً نهار على كوكب غريب
صورة 9 / 11:
فكرة الفيلم جديدة ومميزة جداً، وتطرح لنا طمع البشر بالمال من وجهة نظر ثانية،
صورة 10 / 11:
الإنسان سيتطور أكثر، إلا أن هذه التكنولوجيا قد لا تجلب لنا السعادة فقط
صورة 11 / 11:
اصبحنا نشبه هؤلاء البشر أكثر وأكثر

أكبر لغز لا يمكن حله هو مستقبل كوكب الأرض وشعبها، كل شخص منا يتوقع ويأمل أن يعرف ماذا سيكون مستقبلنا، أفلام هوليوود توفر علينا عناء التفكير وتعطينا عدة احتمالات لمستقبل كوكب الأرض.

فكل كاتب ومخرج يرى مستقبل الحياة على طريقته، منها المشرق، لكن أغلبها قاتم وأسوأ من أيامنا هذه، بعد أفلام قديمة نسبياً تنبأت المستقبل وقدمت أحداث تدور في سنوات أصبحت الآن من الماضي، نذكر منها فيلم 2012 للمخرج رولان أمريش الذي حاول طرح أحداث سنة 2012 التي كان يعتبرها البعض نهاية العالم حسب قبائل المايا، إلا أنها لم تتحقق ولم يكن الفيلم على قدر التوقعات خصوصاً مع تاريخ أمريش في أفلام الكارثة مثل " The Day After Tomorrow" و" Independence Day".

إلا إننا لن ننسى فيلم " 2001: A space Odyssey" للمبدع ستانلي كوبريك الذي قدم أشياءً أصبحت الآن من أدوات التكنولوجيا وتُستعمل كل يوم مثل "Skype" والرحلات إلى الفضاء.. وفي هذا المقال سنطرح 5 "احتمالات" وضعتها هوليوود لمستقبل كوكبنا..

1- الهجرة من كوكب الأرض

بسبب التلوث وسوء استعمالنا لكوكبنا، لابد من أن نتوقع هجرة البشر من كوكب الأرض وإيجاد كوكب بديل، هذا ما يطرحه فيلم بيكسار وديزني Wall-E (2008) الفائز بأوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة، وتدور أحداث الفيلم سنة 2805 في كوكب الأرض بعد أن هجره أهله وعاشوا على كوكب آخر وتركوا الروبوت wall-E وحده ينظف "أوساخهم"، وفي أحد الأيام يرسل إلى الأرض روبوت ثانٍ للبحث عن أي مصدر للحياة وتبدأ رحلة wall-E التي ستغير مصير الأرض، ربما wall-E من أفضل الأفلام الذي يجعلنا نفكر بحياتنا اليومية ومستقبل الأرض إذا استمر التلوث بهذا الشكل الرهيب، الفيلم يقدم البشر كسالى ومتسمرين أمام شاشاتهم ليلاً نهار على كوكب غريب، فمن 2008 (سنة إصدار الفيلم) حتى الآن، اصبحنا نشبه هؤلاء البشر أكثر وأكثر.

فيلم ثانٍ طرح فكرة الهجرة هو After Earth للمخرج إم.نايت شمالاين بطولة ويل سميث وابنه جايدن، تدور أحداث الفيلم بعد تحطم مركبة فيها كيتاي (جايدن سميث) ووالده على كوكب الأرض بعد ألف عام على هجرتها، على كيتاي أن يقوم برحلة طويلة ومليئة بالمخاطر على الكوكب "الغريب" بالنسبة له ليُنقذ نفسه ووالده المصاب.

2- الروبوتات تجتاح كوكبنا

منذ ظهور الروبوتات في حياتنا، ومع تطورها المستمر، زادت القناعة بأنها ستتحكم بنا يوماً ما، العديد من الأفلام طرحت هذه الفكرة، أشهرها فيلم I ،Robot بطولة ويل سميث، تجري أحداث الفيلم عام 2035 في عالم أصبحت فيه الروبوتات مخلوقات أساسية تشارك الإنسان حياته اليومية، الروبوتات "مسالمة" إلا أن الشرطي (سميث) غير المتعاطف معهم سيحقق بجريمة ستكشف عن النوايا الحقيقية لهذه "الألات" الذكية.

نوع جديد هو Robocop الذي قُدم أكثر من مرة كان أبرزها عام 1987 و2014، الأخير تدور أحداثه عام 2028 ويروي قصة الشرطي أليكس مورفي الذي يتعرض لإصابة كبيرة أثناء أدائه واجبه، مما يعطي شركة OmniCop فرصة تنفيذ مشروع وتحويله نصف إنسان ونصف روبوت مع قدرات هائلة ودقيقة، الفيلم يطرح الفرق بين الإنسان والروبوت من خلال أهم شيء في حياتنا: المشاعر، لا شك أن الفيلمين يضعون نفس المشكلة وهي عدم قدرتنا على استبدال البشر بروبوتات في كافة المجالات.

3- تغير في جينات الإنسان

على صعيد أخر، التقدم العلمي وخصوصاً بمهنة الطب يفتح الباب أمام احتمالات واسعة لمستقبل الحياة، فيلم Transcendence بطولة جوني ديب يعالج قصة العالم العبقري ويل كاستر المهووس بنظريات الذكاء الخارق، هوسه سيدفعه لخلق نظام وتحميل "وعيه" إلى برنامج كمبيوتر يستطيع أن يتحكم بالعالم عبر الشبكة العنكبوتية، هذه الفكرة ستصطدم بمشاكل عديدة، الفكرة معقدة والسيناريو فيه الكثير من الأفكار المتطورة لن يفهمها المشاهد، إلا أن الصراع القائم في الفيلم هو بين مناصري أفكار "ويل" الذي يريد دمج طبيعة الإنسان بالتكنولوجيا والمعادين لتدخل التكنولوجيا على النمط البيولوجي لحياتنا الذي سيؤدي إلى عواقب كبيرة.

فيلم أخر هو In Time بطولة جستن تمبرلايك و اماندا سيفريد، يأخذنا إلى المستقبل حيث يتوقف الناس عن التقدم في العمر عند سن الـ25، ويكملون حياتهم بالعمل لشراء "جرعات" لحياة إضافية، فساعات العيش كالمال، يتقاضوها بعد العمل، ويستعملوها لركوب الباص والحياة اليومية، فكرة الفيلم جديدة ومميزة جداً، وتطرح لنا طمع البشر بالمال من وجهة نظر ثانية، فالعامل يسعى للمال كي "يعيش"، والفقير يسعى لسرقة المال من الغني.

4- الحيوانات تسيطر

اليوم وبعد الاختبارات الجارية على الحيوانات، لا بد من طرح فكرة سيطرة الحيونات على الأرض بعد أن يصبحوا أقوى منا.

Planet of the Apes هي سلسلة أفلام مأخوذة عن رواية، قُدمت أكثر من مرة منذ عام 1968ومع تقدم التكنولوجيا أصبحت هذه الأفلام أكثر إقناعاً، فيلم Planet of the Apes عام 2001 من إخراج تيم بورتون قدم قصة الكابتن ليو دافيدسون الذي اكتشف كوكب تحكمه الـ"قرود" وتستعبد الإنسان، فيحاول مع مجموعة من القرود الانقلاب على سيطرة "ثايد" الذي يكره البشر، نهاية الفيلم غريبة جداً، وتم تفسيرها بأكثر من طريقة، فبعد أن ينجح ليو بالعودة إلى الأرض يكتشف أن القرود سيطروا على كوكبنا أيضاً ولعل مشهد تمثال ثايد أمام البيت الأبيض مكان الرئيس لنكولن المشهد الراسخ بعقول كل من شاهد الفيلم.

سلسلة جديدة انطلقت عام 2011 مع المخرج روبرت وايت تحت عنوان Rise of the planet of the apes يروي قصة أصول هذه القرود الذكية بعد أخذها مادة تساعد الدماغ على إصلاح نفسه، مما سيخلق "ثورة" القرود على البشر، تبعه بجزء ثاني Dawn of the planet of the apes مع الرائع أندي سركيس بدور سيزار القرد الذكي، الذي أقنعنا بالشخصية بمساعدة تقنية "Motion Capture"، إذاً هل ستكون نهايتنا على يد الحيوانات؟

5- تطور لا محدود

لا يمكن تجاهل فيلم Avatar عند الحديث عن أفلام المستقبل، الفيلم حتى الآن حقق أعلى إيرادت بشبابيك التذاكر بالعالم وهو للمخرج جيمس كاميرون، ويروي قصة جايك سالي الذي يصل مع مجموعة إلى كوكب pandora طامعين بمعدن ثمين على هذا الكوكب، مع تقنية جديدة تسمح لهم بتجسيد الكائنات التي تعيش على هذا الكوكب للتقرب أكثر منهم، ولكن سرعان ما تنكشف مطامع البشر ويبدأ صراع شبيه بفيلم بوكاهونتاس، وحسب كاميرون في الفيلم فأنه من الواضح أن الإنسان سيتطور أكثر، إلا أن هذه التكنولوجيا قد لا تجلب لنا السعادة فقط.

فيلم Her لـ سبايك جونز الذي رشح لـ 5 جوائز أوسكار وفاز بأفضل سيناريو أصلي كان حديث الناس العام الماضي، تدور أحدث الفيلم في المستقبل حيث يغزو السوق نظام تشغيل جديد يتواصل مع الناس ويعطيهم ما يحتاجون (من نصائح إلى حل مشاكل)، ويتابع علاقة كاتب وحيد ( جواكين فينكس) مع نظامه التشغيلي (صوت سكارلت جوهانسن).

سبب الضجة التي رافقت الفيلم هي قربه من الواقع الذي نعيشه اليوم، فكل الأفلام التي طرحناها حتى الآن تبدو بعيدة عن عالمنا الحالي، إلا أن فيلم Her يصور حياة البشر الحالية وإنما بطريقة مضخمة، فعندما نمشي على الطريق نرى أغلب الناس مسمرة أمام شاشات هواتفهم الذكية، يتحدثون مع إناس آخرين على طريقة "العلاقات الافتراضية" كما في الفيلم، فلن يصبح هذا الفيلم "خيالي" إن استطاعت شركة ما ابتكار نظام تشغيلي شبيه بالـO.S. في الفيلم، فنحن نعيش هذا الواقع الافتراضي ويزيد تعلقنا به يوماً بعد يوم.



تعليقات