بالصور.. محطات في حياة "حسناء الشاشة" مريم فخر الدين

  • مقال
  • 02:08 مساءً - 3 نوفمبر 2014
  • 21 صورة



صورة 1 / 21:
لقطة من أشهر أفلامها "رد قلبي"
صورة 2 / 21:
مع عبدالحليم
صورة 3 / 21:
مريم فخر الدين
صورة 4 / 21:
مع صباح وليلى طاهر في الأيدي الناعمة
صورة 5 / 21:
وسط عدد من الفنانين بعد تكريمهم
صورة 6 / 21:
حسناء الشاشة
صورة 7 / 21:
مع شكري سرحان
صورة 8 / 21:
مع فاتن حمامة في لا أنام
صورة 9 / 21:
مريم في لقطة من أحد أفلامها
صورة 10 / 21:
صورة تظهر فيها مريم وسط عدد من صناع السينما
صورة 11 / 21:
مع ابنتها
صورة 12 / 21:
تحتفل برأس السنة مع عدد من الفنانين
صورة 13 / 21:
مريم فخر الدين
صورة 14 / 21:
تمتعت بوجه ملائكي
صورة 15 / 21:
ملامحها حجزت لها مكانًا في السينما
صورة 16 / 21:
مريم فخر الدين بعد تقدمها في العمر
صورة 17 / 21:
في لقاء إذاعي
صورة 18 / 21:
مريم فخر الدين وسط عدد من الفنانين في إحدى المناسبات
صورة 19 / 21:
مع زوجها محمود ذو الفقار وشقيقه صلاح والأديب الكبير يوسف السباعي
صورة 20 / 21:
مع عماد حمدي في لقطة من فيلم
صورة 21 / 21:
مريم فخر الدين "حسناء الشاشة"

هي واحدة من الفنانات اللاتي اعتمدن بشكل كبير على ملامحها الأجنبية الجميلة، وأدائها البريء الهادئ، حيث ساعدها وجهها الملائكي على التألق وبزوغ نجمها في سماء الفن، بفترة الخمسينات والسيتنيات من القرن الماضي.

نشأتها وأسرتها

ولدت مريم فخر الدين ﻷب مسلم يُدعى (محمد فخر الدين) يعمل مهندسًا بمدينة الفيوم، وأم مجرية الأصل مسيحية الديانة، وشقيق وحيد يصغرها هو الفنان ( يوسف فخر الدين) والذي ذكرت أنها لم تكن على علاقة قوية به في أخر أيامه.

درست مريم بالمدرسة الألمانية وحصلت على شهادة البكالوريا وهي ما تعادل الثانوية العامة حاليًا، وقد ورثت مرضًا نادرًا من أبيها وجدها وهو داء الصمم، وفقًا لما ذكره الناقد السينمائي كمال رمزي في كتابه نجوم السينما المصرية، وقد أثر ذلك المرض على عملها، خاصة اندماجها في تأدية الشخصيات أمام زملائها الفنانين.

مشوارها مع السينما

كان تمتع مريم فخر الدين بوجه ملائكي جميل، سببًا قويًا لدخولها عالم الفن، حيث عرض أحد المصورين على والدتها في يوم ما التقاط صورة لابنتها لتكن وجه غلاف مجلة (إيماج) الفرنسية مقابل أن تحصل على 6 صور مجانية، وفي أحد الأيام فوجئت والدتها بأن "مريم" فازت بأحسن وجه وحصلت وقتها على مبلغ 250 جنيه من (مؤسسة دار الهلال).

ومن هنا تهافت المنتجون والمخرجون عليها للعمل بالسينما، وكان في مقدمتهم (أ حمد بدرخان) الذي كان صديق لوالدها إنذاك وحاول إقناعه بالسماح لابنته بخوض مجال التمثيل، وقد وافق المهندس محمد فخر الدين على ذلك مشترطًا أن يكون أول مشهد لها على سجادة الصلاة لتترك صورة جيدة بأذهان الجمهور، وكان هذا المشهد بفيلم ( ليلة غرام) 1951، وقد قدمت مريم حوالي 250 فيلم يعد معظمهم من كلاسيكيات السينما المصرية، ولا أحد يستطيع إنكار الدور المهم الذي قدمته مريم فخر الدين في السينما، خاصة تجسيدها لشخصية الفتاة الجميلة الرقيقة ذات الملامح الهادئة الملائكية، وقد لقبت مريم بالعديد من الألقاب كان أشهرها (حسناء الشاشة) و(الوجه الملائكي) و(الرقيقة)، ولم تتوقف مريم عند التمثيل بل اتجهت للإنتاج حيث أنتجت ثلاث أفلام هي ( رنة خلخال) عام 1955، و( رحلة غرامية) و( أنا وقلبي) وشاركت في إنتاج الفيلم الإيطالي (كريم ابن الشبح) عام 1963 مع الممثل الإنجليزي جوردو نسكوت.

ويعتبر فيلم ( رد قلبي) من الأفلام ذات العلامات المميزة في حياة مريم فخر الدين، وشاركها البطولة شكري سرحان و أحمد مظهر، كما يعد من أكثر الأفلام التي مجدت ثورة يوليو، وشاركت مريم أيضًا في بعض الأعمال الدرامية التلفزيونية منها مسلسل ( المرسى والبحار) و( الوتر المشدود).

اشتهرت مريم فخر الدين بالشبه الكبير بينها وبين الفنانة العالمية ريتا هيوارث، والتي قلدتها مريم في تسريحة شعرها والأداء أمام الكاميرات، وكذلك الممثلة (جريس كيلي) زوجة أمير موناكو.

زواجها

للفنانة مريم فخر الدين أربع زيجات، أشهرها كان من المخرج ( محمود ذو الفقار) الذي تزوجها بعد وفاة زوجته الفنانة ( عزيزة أمير) بستة أشهر تقريبًا، وأنجب منها ابنتهما الوحيدة إيمان، وقد تزوجت مريم فخر الدين منه وهي لم تبلغ العشرين من عمرها بعد، ولم يدم زواجهما أكثر من 8 سنوات؛ وذلك بعد أن فشلت حياتهما الزوجية معا نتيجة لما ذكرته مريم فخر الدين عن غيرته الشديدة لفارق السن الكبير بينهما، والذي بلغ أكثر من 23 عام وقتها، ثم تزوجت مريم من الطبيب محمد الطويل، حيث تعرفت عليه بمستشفى المواساة بالإسكندرية عندما خضعت لعملية جراحية بالإذن، وأنجبت منه ابنهما أحمد ثم طُلقت منه، وكانت ثالث زيجاتها من المطرب السوري فهد بلان الذي قضت معه فترة ليست بالطويلة وانفصلا بعدها لتتزوج من رجل الأعمال شريف الفضالي.

السياسة ومريم

كان للفنانة مريم بعض الآراء السياسية حول ما يحدث في مصر مؤخرًا، عندما ذكرت عبر اللقاءات التلفزيونية أنها كارهة لحكم الإخوان وأنها تتمنى أن لا يكون هناك تشابه بين حكم الرئيس السيسي وحكم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

في حين ذكرت الكاتبة ( اعتماد خورشيد) أن الفنانة مريم فخر الدين عملت مع المخابرات المصرية، وهو ما نفته مريم واصفة ما روته خورشيد بالتضليل والتقليل منها كفنانة خدمت مصر لفترة كبيرة.

أصدقائها والوسط الفني

ارتبطت مريم فخر الدين بصداقة قوية بزوجات أشقاء زوجها الفنانة شادية التي كانت زوجة الممثل صلاح ذو الفقار و فاتن حمامة التي كانت زوجة المخرج عز الدين ذو الفقار، كما كانت صديقة مقربة للفنان أحمد مظهر حتى أن زوجته كانت تمزاحهما دائمًا بقولها (متى ستتزوجان).

الجوائز التي حصلت عليها

نالت جائزة عن أدائها اللافت في فيلم لا أنام من وزارة الثقافة، كما تم تكريمها في عيد الفن وتسلمت شهادة تقدير من الرئيس الراحل أنور السادات، وكُرمت أيضًا في مهرجان الإسكندرية السينمائي عام 2009.

أشهر ثنائياتها

مع الفنان فريد الأطرش، حيث قدما أربع أفلام منها ( رسالة غرام) و( عهد الهوى) و( ماليش غيرك)، كما كونت ثنائية ناجحة مع الفنان أحمد مظهر الذي قدمت معه أفلام (رد قلبي) و( الأيدي الناعمة).

وقدمت مريم فخر الدين بعض الإعلانات التجارية في بداية حياتها، فكان منها إعلانها عن (مشط أبو شادي) حيث ظهرت صورة لها على ملصقات خاصة بالمنتج بالشوارع والميادين العامة، وبعض المجلات الفنية.

أخر أيامها

بأخر أيامها صدر عن الممثلة مريم فخر الدين العديد من التصريحات الجريئة؛ حيث هاجمت مريم فخر الدين السينما المصرية بشكل عام معترضة على الألقاب التي مُنحت للممثلين، وكان منها لقب "سيدة الشاشة العربية" الذي أُطلق على الفنانة فاتن حمامة، ولقب "السندريلا" لـ سعاد حسني ولقب "الفنانة القديرة" لبعض الممثلات من بنات جيلها، وقد تعرضت مريم فخر الدين للعديد من اﻹشاعات على فترات متباعدة، فقد أشيع خبر وفاتها أكثر من مرة وكان ذلك من أكثر الأشياء التي أزعجت أسرتها، خاصةً ابنتها "إيمان ذو الفقار".

توفت مريم فخر الدين بعد صراع مرير مع المرض، وكانت أخر أيامها قد أُصيبت بجلطة في المخ أدخلتها في غيوبة طويلة لمدة لا تقل عن 20 يوم، لم تفق منها، لتُسلم روحها لبارئها.



تعليقات