"سينجل".. ذلك أفضل كثيرًا

  • مقال
  • 03:11 مساءً - 14 فبراير 2015
  • 1 صورة



محمود عبدالعزيز في لقطة من "الشقة من حق الزوجة"

صحيح أننا نحتفل اليوم بعيد الحُب، وصحيح أيضًا أنه من المفترض أن تكون اﻷجواء عن الحب والعشاق وما إلى ذلك، ومن المفترض أن نقترح عليكم بعض اﻷفلام لمشاهدتها والبعض اﻵخر لتجنبه، إلا أن ذلك كله لن يمنعنا من مساندة من قرروا عدم الارتباط، وإعطاءهم أسبابًا للاستمرار تحت شعار: "سينجل".. ذلك أفضل كثيرًا.

الحموات:

الكثير من اﻷفلام تطرقت للمشاكل التي تلاحق اﻷزواج سواء في بداية زواجهم أو بعد فترة من الزواج بسبب الحموات، وقد تدفعك هذه المشاكل عزيزي القارئ لافتقاد ما كنت عليه يومًا، وربما يكون فيلم " الشقة من حق الزوجة" من أشهر هذه اﻷفلام، إلى جانب أفلام أخرى مثل " الحموات الفاتنات" و" حماتي ملاك" و" جيم أوفر".

الفيلم ركز على المشاكل الزوجية نتيجة تدخل الحماة
link]

الخيانة

ساهم فيلم " سهر الليالي" في خلق صورة واضحة لما يكون عليه الوضع عندما تتعرض للخيانة من الطرف الآخر، ولربما تفتقد وقتها لشعور ما كنت عليه قبل الارتباط، وإلى جانب "سهر الليالي" كان هناك عدد آخر من اﻷفلام التي تدفعك مشاهدتها إلى التأكد من أن كونك وحيدًا لا يعني بالضرورة الشعور بالتعاسة، وإنما هو تجنب للتعاسة في كثير من اﻵحيان، ومن هذه الأفلام فيلم " نزوة" و" السلم والتعبان" و" عن العشق والهوى".

فتحي عبدالوهاب ومنى زكي في "سهر الليالي"
link]

الغيرة

إذا كنت ذاك الشخص الكاره للقيود والأسئلة والتحقيقات وإلخ إلخ، أو كنت من هؤلاء الغيورين بشكل مرضي، ننصحك عزيزي القارئ بأن تحرص على أن تبقى "سينجل" ﻷطول وقت ممكن، فلن تُحب أبدًا أن تكون مكان "عطيات" في فيلم " غصن الزيتون"، التي تتعرض علاقتها بزوجها اﻷستاذ "عبده" لتوتر كبير بسبب شكه وغيرته المستمرة، أو مكان "دينا" في "الغيرة القاتلة"، والتي كاد يقتلها زوجها بسبب شكه في خيانتها له.

داء السيطرة

ربما لم تتطرق العديد من اﻷفلام لهذه المنطقة، إلا أن فيلمان أو ثلاثة كانوا كفيلين بإعطاءك عزيزي القارئ صورة واضحة حول الأمر، فالصراع بين "شفيقة" و"تيمور" في " تيمور وشفيقة"، أو ذاك الذي نشأ بين "هشام" و"منى" في " زوجة رجل مهم"، آحيانًا قد ينتهي نهايات سعيدة، لكن نهاياته الحزينة بائسة لدرجة أنها لن تسمح لك بالتفكير في خوض غمار اﻷمر من اﻷساس.

ارتفاع أسعار العقارات

أشعر أنني تماديت قليلًا، إلا أن السينما المصرية مع ذلك لم تكف عن إعطاءك عزيزي القارئ تلميحات للتنازل عن فكرة الارتباط، والاقتناع بأن كونك سينجل أفضل كثيرًا، منها مثلا اﻷفلام التي تحدثت عن مشاكل ارتفاع الأسعار والبحث عن شقة وما إلى ذلك، ويأتي في مقدمتها فيلم " الحب فوق هضبة الهرم" و" كراكون في الشارع" و" عايز حقي".

المسؤولية

الخوف من تحمل المسؤولية في كثير من الآحيان يكون سببًا واضحًا للكثيرين من أجل عدم الارتباط، صحيح أن اﻷمر لا يخلو من بعض الجوانب اﻹيجابية إلا أن جوانبه السلبية تجعل الكثيرين يشعرون برهاب المسؤولية، ومن اﻷفلام التي سجلت هذا بوضوح فيلم " الحفيد"، في العلاقة بين الابنة "نبيلة" و"شفيق"، وفيلم "سهر الليالي" في العلاقة بين "سامح" و"إيناس".

هاجس الخوف من الارتباط لدى سامح في الدقيقة "1:42"
link]

الارتباط بقاتل

احتمالات أن ترتبط بقاتل في حياتك قليلة صحيح، لكن خذها في الاعتبار، فمنى مثلا في فيلم "زوجة رجل مهم" لم تتخيل أن يتحول زوجها لقاتل في نهاية اﻷمر، كما أن "مهجة" و"وجدي" لم يتصورا أن يقتلا بعضهما البعض في " غرام اﻷفاعي"، ناهيك عن بطلتي " المرأة والساطور" و" موعد على العشاء" اللتين تحولتا لقاتلتين على الرغم من اﻷسباب التي دفعتهما لذلك.



تعليقات