محمد حفظي يكشف التفاصيل الأولى لفيلم "اشتباك"

  • خبر
  • 12:39 صباحًا - 29 ديسمبر 2015
  • 1 صورة



محمد حفظي

يتحدث المنتج محمد حفظي لأول مرة عن فيلمه الجديد " اشتباك" بعد الانتهاء من تصويره، والذي يتناول حالة الاضطراب السياسي التي تلت عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وهو من تأليف خالد دياب و محمد دياب مخرج الفيلم، وإنتاج مشترك بين فرنسا، مصر، ألمانيا والإمارات العربية المتحدة، وثاني الإنتاجات الكبيرة لشركة فورتريس فيلم كلينك بالتعاون مع شركةEMC Media (الإمارات)، وSampek Productions (فرنسا)، بالإضافة إلى فيلم كلينك (مصر).

ورغم مرور أكثر من عامين على الفترة والأحداث التي يتناولها الفيلم، لا تزال ظلالها السياسية حاضرة بالمجتمع، وهي الحالة التي يشتبك معها الفيلم، عبر منظور إنساني يشرحه حفظي: "بالطبع الفيلم له علاقة بالسياسة، ولكنه ليس فيلمًا مُسيَّسًا، ولا يتَّخذ موقفًا سياسيًا معينًا، أو يتَّبع أيَّ أجندة سياسية، وعندما ستشاهد الفيلم ستتعايش مع الحالة الإنسانية للشخصيات ورغبتهم في الحياة".

وأكد حفظي :"تدور أحداث الفيلم داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين، وتم تصوير مشاهد الفيلم في مساحة لا تزيد مساحتها بالحقيقة عن 8 أمتار، حيث يتفاعل عدد كبير من الشخصيات وتدور دراما تتضمن لحظات من الجنون، العنف، الرومانسية والكوميديا أيضًا، وهو ما فرض صعوبات إنتاجية على فريق العمل بالكامل. لقد تطلب العمل في الفيلم شهورًا من الاستعداد والتدريب والبروفات، وأتحدى أن يكون أيُّ فريق تمثيل لأي فيلم مصري تعرض لمثل هذه الصعوبات والتحديات التي واجهها فريق عمل اشتباك في ظروف تصوير وتحمل شهور البروفات والاستعداد".

الفيلم يضم النجمة نيللي كريم، مع طارق عبد العزيز، هاني عادل، أحمد مالك، محمود فارس، محمد عبد العظيم، جميل برسوم وآخرين، وهو فريق تمثيل يصفه حفظي قائلًا: "أهم صفات ممثلي الفيلم هي القدرة على العمل كفريق وعدم الشعور بنجومية الفرد على حساب العمل".

وتابع حفظي:" كان من الضروري أن تخرج الاشتباكات بشكل واقعي، حتى تشعر أنك بين هؤلاء المسجونين بداخل السيارة، والمسألة ليست فقط ميزانية ضخمة، بل مخرج واعي وفريق مؤثرات جيد حتى يخرج بهذا الشكل وبدون إصابات لأي من فريق العمل. هناك مشهد الاشتباك الكبير بين متظاهري الإخوان والشرطة، وهناك أيضًا مشهدًا آخر مهم تم تصويره تحت الماء".



تعليقات