تقرير | 6 عوامل ترجّح كفّة "لف ودوران" في منافسات عيد الأضحى

  • مقال
  • 07:46 مساءً - 8 سبتمبر 2016
  • 1 صورة



أفيش الفيلم

بدأ النجم أحمد حلمي، منذ فترة الإعداد لفيلم جديد بعنوان "ألماظ حر"، ثم انتهى من تصويره كاملًا في مدة لا تتخطّى 20 يومًا، بعدها أفرجت الشركة المنتجة للفيلم عن أفيشاته الدعائية استعدادًا لطرحه بصالات العرض السينمائية خلال موسم عيد الأضحى السينمائي، قبل أن يتم تغيير اسم الفيلم لـ"لف ودوران" بدلًا من "ألماظ حر".

ورغم حالة السرعة –التي رآها البعض تسرّعًا- تلك التي شهدتها عمليات تصوير الفيلم وإعداد نسخته النهائية، إلا أن الفيلم يدخل منافسات الموسم السينمائي المقبل، متسلحًا بستة عوامل قد تجعل منه الفيلم المنتظر لدى الكثيرون، وترشحه بقوة لتصدّر سباق الإيرادات الذي سيشهد منافسة غير اعتيادية هذه المرّة.

عامان من الغياب

العامل الأول الذي يجعل الكثيرون في تشوق لمشاهدة فيلم "لف ودوران" هو غياب بطل الفيلم عن الشاشة الفضية لأكثر من عامين، بالتحديد منذ طرح فيلم "صنع في مصر" يوليو 2014، طوال هذه الفترة و"حلمي" حقق أكثر من ظهور إعلامي بين مشاركته في عضوية لجنة تحكيم برنامج اكتشاف المواهب "Arabs Got Talent" وتقديمه لأكثر من حملة إعلانية، إلى جانب بطولته لمسلسلين إذاعيين، إلا أن عدم مشاركته في أي أعمال فنية للسينما أو الدراما ولا حتى الظهور كضيف شرف على أحداث أيا من الأفلام او المسلسلات التي قدمت طوال هذين العامين، جعلت لدى الكثير من جمهوره حالة تشوق كبيرة لمشاهدة فيلم جديد لنجمهم الكوميدي المحبوب.

التكتم الزائد

منذ أن أعلن "حلمي" بنفسه عن بدئه في تحضيرات الفيلم عبر حساباته الموثقة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويفرض هو والشركة المنتجة للعمل سياجًا من السريّة حول الفيلم وأي تفاصيل خاصة به، لدرجة أن الجميع لم يعلم بتغيير اسم الفيلم إلا بعد أن فوجئوا بالاسم الجديد على البوسترات الدعائية للفيلم. حالة التكتم الزائدة تلك خلقت أيضًا فضولًا لدى الكثيرون وتكوّنت لديهم بشكل لا إرداي رغبة ملحة لمشاهدة الفيلم فور طرحه وقتل حالة الفضول تلك، حتى يرون الفيلم الذي حرص صنّاعه على إخفاء كافة تفاصيله عن الجميع.

التعاون الثاني "ما يخيّبش"

من العوامل الرئيسية التي قد تساعد الفيلم على النجاح، هي جمعه في بطولته بين "حلمي" والنجمة دنيا سمير غانم، فبالإضافة إلى أن هذا التعاون يأتي بعد النجاح الكبير الذي حقّقاه سويًا في تعاونهم الأول بفيلم "أكس لارج"، أحد أكثر الأفلام تحقيقًا للإيرادات في مسيرة "حلمي"، وإلى جانب النجومية الكبيرة التي وصلت لها نجلة الفنان القدير سمير غانم في السنوات الأخيرة ببطولتها لعدة مسلسلات درامية كوميدية نالت حظها من النجاح وقت عرضها.

فإن تجربة "حلمي" في التعاون الثاني مع بطلة فيلم سابق له، دائما تحقق نجاحًا كبيرًا يفوق نجاح التعاون الأول في بعض الأحيان، وهو ما حدث في حالة النجمة ياسمين عبدالعزيز فنجاحهما سويا في فيلم "صايع بحر" لا يقارن مع نجاحهما سويا في فيلم "زكي شان"، وكذلك النجمة اللبنانية نور التي قدمت مع "حلمي" فيلمين حققا حظهما من النجاح أيضًا؛ الأول "ظرف طارق" ثم "مطب صناعي"، حتى النجمة منة شلبي وبعد النجاح الكبير الذي حققه تعاونها الأول مع "حلمي" فيلم "كدة رضا" وتوقع الكثيرون أن فيلمهما الثاني لن يصل إلى نفس درجة النجاح، جاءت أصداء فيلم "آسف على الإزعاج" لتؤكد عكس ذلك تمامًا.

الأمر لم يصدق فقط سوى في حالة النجمة غادة عادل، التي يرى البعض أن نجاح تعاونها الأول مع "حلمي" فيلم "جعلتني مجرمًا" فاق الأصداء التي حققها تعاونهما الأخير سويًا في فيلم "على جثتي".

جمال الطبيعة

عامل آخر يرجّح كفّة الفيلم في المنافسة المقبل عليها، تكمن في تصوير معظم مشاهده في "جوهرة سيناء" كما يلقبها الكثيرون؛ مدينة شرم الشيخ الساحلية؛ التي تُفرج عن الكثير من جمال الطبيعة وسحرها، للدرجة التي جعلت "حلمي" يتغزل في جمالها في أكثر من منشور له على صفحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تصوير الفيلم.

تفتّت المنافس الأقوى

محمد سعد، محمد رجب، حسن الرداد، هشام ماجد، شيكو، وأحمد فهمي، كل هؤلاء ينافسون "حلمي" بعد أيام من الآن، لكن من العوامل التي تصب في صفه هي تفتت الثلاثي الكوميدي إلى فريقين كلا منهما يقدم فيلمًا من بطولته، حيث يقدم شيكو وهشام ماجد فيلم "حملة فريزر"، في حين يقدم أحمد فهمي، منفردًا فيلم "كلب بلدي"، وهو ما يُعد في صالح "حلمي"، لأن آخر فيلم جمع الثلاثي كان فيلم "الحرب العالمية الثالثة" الذي طرح بنفس الموسم الذي طرح به آخر أفلام "حلمي"، "صنع في مصر"، ووقتها صدارة الإيرادات ذهبت دون منافسة حقيقية إلى الثلاثي الكوميدي، في حين ظل "حلمي" يصارع على المركز الثاني مع النجمة ياسمين عبدالعزيز التي طُرح لها في هذا التوقيت فيلم "جوازة ميري".

مخرج لا يعرف الفشل

"لف ودوران"، يُعيد فيه "حلمي" التعاون مجددًا مع المخرج خالد مرعي، بعد سلسلة أفلام قدماها سويًا، آخرها "بلبل حيران"، وجميع أفلام "حلمي" مع "مرعي" نالت حظها من النجاح، وحتى حينما ابتعد المخرج عن الشاشة الفضية واتجه للإخراج التليفزيوني، قدم مسلسلات "شربات لوز"، "نيران صديقة"، "السبع وصايا"، و"العهد"، وباستثناء مسلسله الأول الجميع يعلم حالة النجاح الكبيرة التي حققها المخرج بهذه الأعمال الدرامية.



تعليقات