حوار| صفي الدين محمود: شكرت انتشال التميمي على عرض "فوتوكوبي" بالجونة.. ومحمود حميدة كان المرشح الأوحد للبطولة

  • حوار‎
  • 11:24 صباحًا - 8 اكتوبر 2017
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
صورة 2 / 2:

صفي الدين محمود منتج ذو طابع خاص، خاض التجربة الإنتاجية في ظروف صعبة وأنتج عدة أعمال تحدث عنه الكثير وشاركت في عدة مهرجانات ونالت جوائز أيضا، وأفلامه هي "نوارة" لمنة شلبي و"الأصليين" لخالد الصاوي، وأخيرًا "فوتوكوبي" للنجم محمود حميدة الذي عرض بمهرجان الجونة السينمائي بدورته الأولى.

كيف تختارون هذا النهج بعيدًا عن تيمة الأفلام الرائجة؟

نستهدف عمل أفلام يحبها الجمهور، من الممكن أن لا تلقى استحسانه حاليًا ويحبها بعد فترة، ونحرص أن تكون بها صبغة تجارية لكن بقيمة فنية تجعلني أشرف أن أقدمها، لكن ما المبرر أن أقدم فيلمًا تافهًا وربما لا يحصد الأموال أيضًا، ففي أفلامنا نتعاقد مع ممثلين لهم تاريخ جيد للقيام ببطولتها ومخرجين ومؤلفين لهم رصيد عند الناس.

تعاونت في "الأصليين" مع مروان حامد، وفي فوتوكوبي مع تامر عشري كمخرج وهيثم دبور كمؤلف للمرة الأولى لكل منهما، لماذا؟

لنا سياستنا في الشركة، فكان قرارنا أن نقدم فيلمين مع مخرجين ومؤلفين كبار ثم فيلمًا مع مخرج ومؤلف للمرة الأولى ثم نعيد الدورة مرة أخرى، حتى يكون لنا دور في تصعيد مخرج ومؤلف جديد ويقال عنا بعد فترة أننا ساهمنا في مساعدة جيل جديد.

ما الذي حمسكم لإنتاج سيناريو "فوتوكوبي"؟

كان المخرج تامر عشري هو البداية ولم يكن السيناريو هو البداية، فكنت مستهدفًا تامر عشري وأريد العمل معه وعندما سألته ما المشروع الذي تود العمل عليه فأجاب "فوتوكوبي" وبالمصادفة كان المؤلف لأول مرة فأشرت أن النوعية مختلفة عن ما قدمناه، فاللون جديد على السينما.

هل كان الفيلم جاهزًا قبل مهرجان الجونة، ولما لم تطرحونه تجاريًا في دور العرض؟

لا، لم يكن الفيلم جاهزًا وتسلمنا الموسيقى التصويرية قبل الفيلم ب12 يومًا فقط ولم نحدد قبل المهرجان أن نطرحه بالقاعات ودور العرض الآن.

لماذا شاركت بالفيلم في مهرجان الجونة تحديدًا؟

بالنسبة لي مهرجان الجونة نفس جديد للسينما المصرية، وأنا مهتم للغاية بأن تكون هناك مهرجانات سينمائية تقام في مصر، فكلما كثرت مهرجانات السينما كان ذلك في مصلحة السينما المصرية، فمهرجان القاهرة ومهرجان دبي مهرجانات كبيرة وعندما يكون هناك مهرجان ثالث يجب أن ندعمه فهذه المهرجانات أصلًا مقامة لدعمنا، وحين قدمت للجونة اكتشفت أن العرض هنا أفضل بكثير من العرض في دبي، فالقاهرة مهرجان كبير لكن أول عرض جاء إلي كان من الجونة من خلال المبرمج الذي أحترمه انتشال التميمي الذي اعتبره من أهم مبرمجي الوطن العربي وكان عندي ثقة شديد في أن فيلمي سيكون ضمن باقة من أفضل الأفلام وكان الاتفاق مع انتشال من فترة طويلة قبل الإعلان، وعندما رأى ملخصًا للموضوع قال إننا سنكون معه في المهرجان وهو ما تم بالفعل.

لشركتكم سياسة محددة في اختيار المخرجين والمؤلفين، ماذا عن الأبطال في "فوتوكوبي"؟

محمود فوتوكوبي هو محمود فوتوكوبي، محمود حميدة كان الاختيار الأول والأخير للدور، ودور صفية الذي قدمته الفنانة شيرين رضا ذهب لأكثر من نجمة لم يتحمسوا للعب في هذه المنطقة، وبشكل شخصي تحمست للنجمة شيرين رضا لتجسيد الدور، وطلبت منها أن تجسد دور سيدة في الـ60 فقالت فلتكن 75، فتحمست أكثر لها وما حدث معها في الفيلم إضافة لها كممثلة لتعلن عن نفسها كممثلة تستطيع أن تقدم اي عمل.

ماذا عن شعورك عند دخولك قاعة مسرح "المارينا" في عرض الفيلم الأول والقاعة التي تحتوي على أكثر من 1000 مقعد ممتلئة وهناك من ينتظر بالخارج؟

شكرت انتشال التميمي، لأن لولاه لم يحدث ذلك ولو كنت عرضت الفيلم في أي مكان آخر لم أكن أجد مثل هذا العدد من الجمهور، وشكرت كل منظمي مهرجان الجونة لأنهم أتاحوا لي الفرصة لكي يعرض فيلمي للمرة الأولى أمام هذا العدد وعلى الأقل نصفهم عبارة عن أهم نجوم السينما وصناعها لكن لو كنت أقمت عرضًا خاصًا للفيلم لم استطع أن أجمع كل هذا العدد من النجوم والبشر لمشاهدة هذا الفيلم، فأول شيء نظرت إليه أنني وجدت نفسي ماهرًا لاختيار مهرجان الجونة وليس مكان آخر.

ما الذي سيضيفه العرض في مهرجان الجونة للعرض التجاري بالسينمات؟

بالطبع الرؤية النقدية من خلال النقاد وكل الجماهير التي كانت متواجدة بالعرض الأول للفيلم لهم صوت هام وكل من قال كلمة في حق الفيلم ستفيده بالطبع حين عرضه بالسينما.

بماذا خرجت من التجربة ككل؟

أرى أن ناتج التجربة خرجنا بممثل كبير اسمه أحمد داش وممثل كبير اسمه علي الطيب، اعتقد أنهم خطوا خطوة كبيرة من خلال هذا الفيلم، وبالطبع الأستاذ محمود حميدة ترك بصمة جيدة بالفيلم وشيرين رضا قدمت صورة جميلة جدًا، والمخرج تامر عشري والمؤلف هيثم دبور متواجدين بجوار أفلام هامة للغاية ولست مهتمًا بأي مردودا آخر غير أن نكون متواجدين معهم.

هل هناك تجربة جديدة؟

نحن في الشركة سياستنا أن لا نعلن عن عمل إلا قبل البدء في تصويره بأيام فقط، فهناك مشاريع نبحث فيها ونعمل عليها حاليًا وسنتحدث عن تحديد موعد التصوير.



تعليقات