لمحات #شادية.. دلوعة السينما..متعددة المواهب والألوان

  • مقال
  • 04:18 مساءً - 29 نوفمبر 2017
  • 24 صورة



صورة 1 / 24:
صورة 2 / 24:
صورة 3 / 24:
صورة 4 / 24:
صورة 5 / 24:
صورة 6 / 24:
صورة 7 / 24:
صورة 8 / 24:
صورة 9 / 24:
صورة 10 / 24:
صورة 11 / 24:
صورة 12 / 24:
صورة 13 / 24:
صورة 14 / 24:
صورة 15 / 24:
صورة 16 / 24:
صورة 17 / 24:
صورة 18 / 24:
صورة 19 / 24:
صورة 20 / 24:
صورة 21 / 24:
صورة 22 / 24:
صورة 23 / 24:
صورة 24 / 24:

رحلت شادية عن عالمنا ولكنها تركت روحها الخفيفة في قلوبنا، رحلت وظلت باقية في القلوب، شادية فنانة مصرية خفيفة الظل صاحبة إطلالة مبهجة لم تبرع فقط في الغناء أو التمثيل، بل جمعت الغناء والتمثيل والاستعراض فكانت ممثلة متعددة المواهب.

دخلت للمجال الفني وهي مازالت طفلة صغيرة فبدايات شادية مع الغناء كانت طالبة بمدرستها الإعدادية وكانت نجمة الحفلات الغنائية والموسيقية وكانت الأشهر بين رفيقاتها آنذاك، وفي الثالثة عشر من عمرها عرف والدها بوجود إعلان من شركة اتحاد الفنانين التي كونها حلمي رفلة والمصور عبدالحليم نصر للبحث عن وجود وجوه جديدة وأطلق عليها حلمي رفلة اسمًا فنيًا "شادية" حيث أن اسمها الحقيقي فاطمة شاكر.

وقدمت أول أفلامها "أزهار وأشواك" عام 1947 ومنح لها الفنان الراحل محمد فوزي الفرصة من خلال فيلم "العقل في إجازة" عام 1947 وأخرجه الراحل حلمي رفلة، ووقفت شادية الطفلة "اللهلوبة" أمام فوزي الشهير وقتها وعلمها الغناء حيث عرفها مباديء الغناء والموسيقى من خلال اللحن الأول لها في السينما وكانت أغنية "صباح الخير" وأغنية أخرى أيضا مع فوزي باسم "متشكر".

بدأت شادية في تخطي عدة مراحل فنية تعاملت في مع العديد من النجوم والفنانين والمؤلفين والملحنين وكانت وكانت بوابة العبور للعديد من النجوم حيث كانت تميمة النجاح للكثير من النجوم الذين كانوا في بداية دخولهم للسينما مثل محمد سلمان حين قدم إلى مصر وأراد أن يدخل السينما فقدمت معه "قدم الخير" وبعدها أنجحت أفلام كارم محمود لسانك حصانك ومعلهش يا زهر، ولم يسلم عبدالحليم حافظ من ذلك فاستعان بها في الكثير من الأعمال وقامت بالغناء معها أيضًا مثل لحن الوفاء ومعبودة الجماهير.

بدأت شادية العديد من الأدوار الصغيرة وتدرجت حتى شاركت في البطولة حتى أصبحت تقدم بطولة مناصفة مع بعض الفنانين وقدمت أفلامًا من بطولتها بمفردها.

وفي فترة الخمسينيات توهجت شادية غنائيًا وتمثيليًا، حيث شاركت في مجموعة من حفلات أضواء المدينة بالمشاركة مع السينما فقدمت عدة أدوارا مع الفنانة فاتن حمامة مثل موعد مع الحياة واشكي لمين، وفي الستينات كونت دويتو تمثيلي أيضًا مع الراحل صلاح ذو الفقار مثل عيون سهرانة، أغلى من حياتي، كرامة زوجتي، مراتي مدير عام، عفريت مراتي واشتد توهجها في هذه الفترة حيث قدمت مجموعة من الأعمال الروائية والأدبية الثقيلة التي لا يستطيع أن يقدمها إلا فنانين محترفين مثل اللص والكلاب، ميرامار، الطريق، زقاق المدق وكان لافتتاح التليفزيون المصري عام 1960 دورًا هامًا حيث قدمت مجموعة من الأغنيات التليفزونية، وبدأت شادية تهدأ وتقدم أعمالًا قليلة في السبعينات وقلت تمامًا مع بداية الثمانينات.

وكانت زيجات شادية الثلاثة لهم عوامل هامة في حياتها، فتزوجت من الفنان عماد حمدي وقدمت معه 15 فيلمًا منهم إرحم حبي، لا تذكريني، إمرأة فى دوامة، ميرامار، ذات الوجهين، وادي الذكريات، كما قدمت عدة أعمال مع زوجها الفنان صلاح ذو الفقار الذي انفصلت عنه عام 1969 بعد فترة زواج طويلة وكانت تزوجت من مهندس الإذاعة عزيز فتحي أيضًا.

قدمت شادية خلال مسيرتها الفنية أكثر من 110 أفلام وقدمت أربعة مسلسلات ومسرحية هامة للغاية في نهاية مسيرتها هي "ريا وسكينة " وكانت قبل اعتزالها بأشهر، وعلى صعيد السينما قدمت الفنانة شادية دور الأم عائشة في فيلم "لا تسألني من أنا" عام 1984، وكانت آخر أغنياتها "خد بإيدي" أثناء غنائها بحفل الليلة المحمدية، واعتزلت بعدها الفنانة الكبيرة حيث التزمت منزلها ولم تنشر لها أخبارًا خلال السنوات الماضية إلا اثناء نقلها المستشفى على خلفية الوعكات الصحية.

وصلات



تعليقات