حوار| شادي خلف: لن أقف في طابور الممثلين... و"ستوديو ذات" يُخرج ممثلين بأساليب علمية

  • حوار‎
  • 01:49 مساءً - 31 ديسمبر 2017
  • 3 صور



صورة 1 / 3:
صورة 2 / 3:
صورة 3 / 3:

شادي خلف، فنان شاب شارك في عدة أعمال ولكن أشهر أدواره، دور "عاطف الطاير" في فيلم كلمني شكرًا و365 يوم سعادة والثلاثة يشتغلونها، وقدم عدة أعمال كان آخرها دوره في مسلسل نصيبي وقسمتك، ولكنه خلال الفترة الماضية ركز في مشروعه "ستوديو ذات" الذي يهدف لتخريج مجموعة من الشباب الدارسين لفنون التمثيل والسينما على أسس علمية، وكان لنا مع شادي هذا الحوار.

لماذا فكرت في مشروعك "ستوديو ذات"؟

(بدعابة خفيفة) كنت أعمل بالتمثيل، وكنت لا أحب عملي في ذلك الوقت، ولم أعرف ما السبب، وعندما درست بالخارج علمت أن هناك الكثير من الأساسيات لم أكن أعرفها، فالتمثيل يحتاج لدراسة ويكون لديك طريقة وحرفة للتمثيل بالإضافة للموهبة، ففي العالم كله هناك ما يسمى "ستوديو الممثل" حتى يتمكن الممثل من الوقوف أمام الكاميرا، وحين علمت فكرة التدريب هذه، ففكرت في إنشاء هذا الاستوديو.

تنتشر العديد من الورش المشروعات المماثلة.. ما تعليقك كمؤسس لذات على ذلك وكيف يرد "ذات" على هذه المعلومات؟

الجودة، ليس لدينا غنى عنها، فأي أحد يأتي ليُدَرِس هنا في كل المجالات لابد أن يكون لديه هذه الجودة، ويعمل وفقًا للمنهج العلمي، ولديه الحرفة في أن يطبق عمليًا كل ما تعلمه سابقًا، والمميز في ذات أن الطالب يدرس بشكل عملي ويخرج من هنا متعلمًا للعديد من العمليات فمن اليوم الأول يقف الطالب أمام الكامير بعد أن يعرف كل تمارين إعداد الممثل، وبعد خروجه يكون قادرًا على دخول أي "لوكيشن".

ما معايير اختيارك للطلاب هنا؟

من حق أي أحد أن يتعلم، لكن هناك الحد الأدنى من الاستعداد لدى الطلاب لتقبل المعلومات الجديدة التي يستقبلها، فبالنسبة لي أفضل المبتدئين أكثر من التعامل مع المحترفين، فمشكلة الممثلين عمومًا الوعي الزائد بالنفس، والمشكلة الأخرى أنهم لا يسمعوا بعضهم ويريد الممثل أن يمثل بمفرده وينجح بمفرده، وهنا في ورشة التمثيل تحديدًا نعلمه كيف يكسر هاتين المشكلتين من خلال الوعي بالآخر وأن يسمع ممن أمامه.

هل يكون الطلاب الخارجين من ورشة ذات قادرين على الخروج لسوق العمل؟ وبأي نسبة تقدر ذلك؟

100%، فالبرنامج التعليمي هنا خمسة أشهر ويستطيع الطالب بعد الخروج من البرنامج لديه الأرض الأزمة للوقوف عليها للتمثيل وعنده الحد اللازم من التدريب العملي، فمشاريع تخرجنا هنا يشارك فيها مجموعة من المحترفين في التصوير والصوت وغيرها.

يبدأ الممثل دائمًا بفكرة الكاستينج.. كيف يستفيد الطلاب في ذات للتعامل مع الكاستينج الخارجي؟

بالفعل هناك جزء من البرنامج التدريبي، للتعامل مع مدير الكاستينج ومهارات الكاستينج وكيف يحضر مشهدًا للكاستينج ويتقبل فكرة أن هناك من سيقيمه من خلال مشهد واحد سريع.

ماذا حققت من خطتك لذات، وما القادم لديك؟

رؤيتي أن يصبح لي أكاديمية؛ فذات بدأت بستوديو صغير ثم ساقية صغيرة فالبداية كانت تمثيل فقط حتى وصلت لكل فروع السينما من إخراج وتصوير وديكور وغيرها، وأحلم في القادم أن يصبح لدينا فروع في كل ربوع مصر، وتصبح ذات أكاديمية كبيرة قادرة على تخريج طلاب قادرين على التعامل مع السينما الحقيقية، وأحلم أن يصبح هناك ستوديوهات مثلنا في محاولة لتطوير السينما والعمل بأسلوب علمي، فكلنا غير راضيين عن الحال القائم للسينما.

ماذا عن الإستعانة بمدربين أجانب معك في ستوديو ذات؟

بالفعل معنا عدة مدربين أجانب من إيطاليا وأسكتلندا ولندن وغيرها، فوجود أجانب معنا يعني أننا نتطور ويحدث تبادل ثقافي، وحين نتعامل مه هذه الثقافات يختلف الوضع تمامًا، ولدي علاقات مع metropolitan school ودائما ما يرسلوا لي المدربين.

بما تشعر عند تخرج دفعة جديدة وعرض مشروعات تخرجهم؟

يوم رائع للغاية أن تشاهد ثمرة 5 أشهر من التدريب وتشاهد منتجهم بعد التعامل مع عدة أفراد في عدة فروع ويكون لدي القلق الدائم في أن ينجح هؤلاء الطلاب في أول أعمالهم، لكن المميز أننا نلاحظ نجاحًا أمامنا فيعود علينا بالسعادة.

هل ستعود للتمثيل قريبًا؟

من المؤكد أني ليست لدي الرغبة الملحة للوقوف في طابور الأدوار وليست لدي حسابات تجارية، لكن ما أريده ان أقدم شيئًا حين أشاهده أنا أو بنتي نكون سعداء لكن لو وجدت عملًا يحركني سأعود مجددًا.

ماذا عن فيلمك القصير "ألف ليلة"؟

انتهيت من القيام ببطولة فيلم قصير "ألف ليلة" مدته 7 دقائق أجسد به أحد الأشخاص يرى نفسه ثلاثة شخصيات مختلفة داخل أحد الزنازين، وكل من عمل معي في الفيلم خريجي ورشة "ذات" والفيلم فكرتي، وتحمست للفكرة وكتبتها وكان ديكور الفيلم هنا في الاستوديو.

وصلات



تعليقات