من خيوط وهمية لتوماس أندرسون ودانيال لويس و30 معلومة عن "Phantom Thread"

  • مقال
  • 02:27 مساءً - 31 يناير 2018
  • 8 صور



في السينما العالمية شاهدنا العديد من الأعمال الفنية، التي تتناول قصص شخصيات وهمية، لا أساس لها في الواقع؛ ولكن ببراعة المخرج في استخدام الكاميرا، ورسم الشخصيات ينجح في رسم صورة ذهنية داخلنا تجاه تلك الشخصيات توهم الجميع بأنها حقيقية.

وفي فيلم Phantom Thread استطاع المخرج العبقري بول توماس أندرسون أن يرسم حكاية بسيطة تتدفق معها ثنايا الإبداع، وتتمتع معها الأبصار بتصميمات حركية درامية غاية في الجمال.

وفي هذ التقرير جمع لكم موقع السينما 20 معلومة فنية، عن كواليس الفيلم، وما حدث مع أبطاله، وكيف نجح المخرج في أن يبهر الجميع بهذه اللوحة الفنية الجميلة.

تقع الأحداث عقب فترة الحرب خلال الخمسينات في (لندن)، حيث الخياط رينولدز وودكوك (دانيال داي لويس) وشقيقته سايريل (ليزلي مانفيل) في خضم عالم الموضة البريطانية، فيصممان الأزياء الملكية، فساتين النجوم، وملابس نجوم المجتمع.. ثم تدخل فتاة تُدعى ألما (فيكي كريبس) حياة وودكوك وتقلبها رأسًا على عقب، فتصير عشقه ومصدر إلهامه؛ ليجد أن حياته التي خطط لها جيدًا تعطلت بسبب الحب.

  • الإعلان الرسمي للفيلم

  • ذكر المخرج بول توماس أندرسون أن الفكرة الأولية للفيلم جاءته بينما كان مريضا في السرير.

  • يعتبر هذا الفيلم هو أخر أفلام الممثل دانيال داي لويس؛ وذلك حيث أعلن اعتزال الفن في 20 يونيو 2017.

  • في إطار التحضير للفيلم، قام الممثل "داي لويس" بمشاهدة لقطات أرشيفية بين عامي (1940 و1950) من عروض الأزياء، ودروس لمصممين مشهورين، واستشار بعض منسقي الأزياء والمنسوجات في متحف فيكتوريا، وألبرت في لندن.

  • يعتبر هذا الفيلم هو أول مرة يستخدم فيها دانيال داي لويس لهجته الإنجليزية الطبيعية في فيلم منذ عام 1988 بـ Stars and Bars.

  • بدأ اسم "رينولدز وودكوك" كاقتراح من دانيال داي لويس للمخرج بول توماس أندرسون، والذي قرر إدراجه في السيناريو.

  • لم تلتقي الممثلة البريطانية فيكي كريبس، مع دانيال داي لويس من قبل إلا في أول يوم تصوير.

  • يعتبر هذا الفيلم هو التعاون الرابع بين المخرج بول توماس أندرسون والملحن السينمائي جوني جرينوود.

  • أصبح دانيال داي لويس وليزلي مانفيل أصدقاء لمدة ستة أشهر قبل بدء التصوير؛ من أجل إقامة علاقة وثيقة بين "سيريل ورينولدز".

  • ألهم المصمم الإٍسباني "كريستوبال بالنسياجا" وطريقة حياته الرهبانية، المخرج توماس أندرسون رسم شخصية وودكوك.

  • تم الانتهاء من تصوير الفيلم في 26 أبريل 2017، وهو نفس اليوم الذي توفى فيه "جوناثان ديم" صديق توماس أندرسون المقرب، بالسرطان، فأهدى الفيلم له.

  • يعتبر هذا الفيلم هو ثاني فيلم يقدمه أندرسون ذو ميزانية كبيرة، بعد فيلمه Magnolia، الذي تكلف 37 مليون دولار أمريكي عام 1999.

  • شارك الممثل داي لويس في كتابة جزء من السيناريو.

  • يعتبر هذا الفيلم هو أول فيلم روائي من قبل بول توماس أندرسون تم إخراجه خارج موطنه بكاليفورنيا، بعد فيلمه Hard Eight عام 1996 الذي تم تصويره في رينو نيفادا.

  • سيكون هذا أول فيلم لدانيال داي لويس منذ فيلمه Lincoln عام 2012.

  • يعتبر هذا الفيلم هو التعاون الثاني بين توماس أندرسون وداي لويس، بعد فيلمها There Will Be Blood عام 2007، والذي نال عنه لويس جائزة الأوسكار ﻷفضل ممثل، ورٌشح أندرسون لجائزة أفضل مخرج وأفضل سيناريووأفضل صورة.

  • بعض من موظفي دار "وودكوك" كانوا ضمن خياطين حقيقين أو أشخاص مرتبطين بعالم الموضة.

  • لم يشاهد دانيال داي لويس الفيلم بعد الانتهاء منه، وكان متأثرا جدا أثناء التصوير.

  • تتميز دائما أفلام بول توماس أندرسون بوجود لقطات ومشاهد ضمن المواد الدعائية والإعلانية لا تُدرج في الفيلم النهائي.

  • التعاون الخامس بين الممثلين دانيال داي لويس وريتشارد جراهامحيث عملوا سابقا عام 1984 بفيلم The Bounty، وفيلم In the Name of the Father عام 1993... وغيرها

  • يعتبر هذا الفيلم هو الثاني لتوماس أندرسون، والذي يٌعيد فيه استكشاف 1950 بعد فيلمه The Master عام 2012.

  • تم تصوير بعض من مشاهد هذا الفيلم في الساحل الشرقي لانجلترا خلال شهر يناير وفبراير من العام الماضي 2017.

  • تم عرض الفيلم في أكثر من من مهرجان منها (تورنتو السينمائي بكندا، وبالم سبرينجز أمريكا، وجوتبورج بالسويد).

  • رُشح الفيلم لـ 13 جائزة هذا العام منها: أفضل ممثل وأفضل ممثلة مساعدة وأفضل موسيقى تصويرية، وأفضل تصمميم ملابس بالبافتا 2018، وأحسن ممثل وأحسن موسيقى تصويرية بالجولدن جلوب 2018، و6 جوائز بالأوسكار لهذا العام.




تعليقات