5 مسلسلات تراثية ننصح بمشاهدتها لجيل السوشيال ميديا

  • مقال
  • 02:06 مساءً - 12 ابريل 2018
  • 5 صور



فاتهم الكثير والكثير حقًا.. جملة أوجهها بكل تأكيد لشباب مواليد ما فوق عام 2000 وما بعدهم الذين خسروا الكثير بالفعل لعدم مشاهدتهم أعمال فنية تمثل تراث ووجدان جيل كامل من الشباب وُلد في فترة الثمانينات والتسعينات وشكلت الكثير من كيانهم، بل ويمكن القول أن هذه الأعمال وضعت قيم وغرزت مبادئ قيمة وأخلاق حميدة في نفوس هذه الحقبة من الزمن، وبصفتي واحدًا من هؤلاء وتحديدًا التسعينات سوف أروي عن أول 5 أعمال في سلسلة طويلة من المسلسلات الدرامية العظيمة، والتي فاتها جيل "السوشيال ميديا" ولم يشاهدوها لسبب أو لأخر، وإليكم أول خمسة مسلسلات في القائمة..

يوميات ونيس عام (1994)

من المسلسلات التي شكلت بأجزائها المُتعددة وجدان جيل بل وأجيال لما يُمثله العمل من قيمة اجتماعية راقية بعيدة كل البعد عن المُنحدر المُتدني الذي نعيشه هذه الأيام في أعمالنا الفنية، يحكي العمل عن ونيس ومايسة الزوجان المُربيان الأفاضل اللذان يواجهان مصاعب الحياة المختلفة ويحاولون المحافظة على تربيتهم لابنائهم في ظل تغير ظروف وأوضاع المجتمع باستمرار.

بوسترات الأعمال

لن أعيش في جلباب أبي عام (1996)

أغلبنا شاهد هذه التحفة الدرامية عن قصة نجاح رجل بدء من القاع ووصل إلى القمة في مجاله دون أن يلجًا لطرق سهلة على الكثير ولكنها غير شرعية، الحاج "عبدالغفور البرعي" من الأسماء الشهيرة والخالدة في ذهن مُتابعي الدراما المصرية على مدار تاريخها بل من وجهة نظري يُعد الأسم الأشهر، العمل يُمثل أيقونة مميزة لقصة كفاح رجل وزوجته ودفاعهما عن مبادئهما البسيطة في عالم يسوده الجشع والطمع وحب النفس.

بوسترات الأعمال

ذئاب الجبل عام (1993)

ولابد ولابد عن يوم محتوم تترد فيه المظالم أبيض علي كل مظلوم وأسود علي كل ظالم.. كلمات أغنية لُقا "بدر بدار البدري" وشقيقته "وردة بدار البدري" في الحلقة الأخيرة من رائعة محمد صفاء عامر ومجدي أبو عميرة "ذئاب الجبل"، العمل الذي مهما يطول الزمن سيظل بلا شك في ذاكرة وذهن جيلي الثمانينات والتسعينات، لما يُمثله من قيم ومعاني أجملها وأطهرها أن لكل شرًا وظلمًا نهايته مهما طال العمر وزهد الزمن، وحتى لو ظل ثابتًا سنظل نحن نعتقد ذلك في أنفسنا.

ضمير أبلة حكمت عام (1991)

من الأعمال المؤثرة في تاريخ الدراما المصرية حيث قدمت سيدة الشاشة العربية "فاتن حمامة"واحدة من أعمالها المُحفورة عند ذهن جيل وأجيال متعاقبة، الأستاذة الفاضلة ناظرة مدرسة البنات، والتي تحاول تحقيق حلمها بتطبيق تجربتها التربوية على كافة مدارس الإسكندرية، ولكنها تواجه عقبات كثيرة داخل المدرسة وخارجها، ولكنها تنتصر في النهاية لمبادئها.

الوتد (1996)

يحكي مسلسل الوتد عن أم عظيمة احتضنت أبناءها وراعتهم حتى كبروا وأصبحوا رجالًا يُضرب بهم المثل في القرية التي يعيشون بها، تتعرض لكثير من الأزمات والمصائب ولكنها تظل كالوتد ثابتة على مواقفها ومبادئها لا يغيرها أحد ولكنها هي من تغير في الجميع حتى أشد الرجال وأعظمهم في القرية يأخذون بمشورتها ونصائحها.




تعليقات