• منى نور
• 12:00 صباحًا - 14 نوفمبر 2008
• نقد آخر لنفس المستخدم

تعتبر قصة فيلم لقاء فى شهر العسل من القصص التى قد تم تناولها من قبل فى السينما المصرية بطرق شتى و عديدة و لكن فى هذا الفيلم بالذات كانت المعالجة سطحيةو خيوط القصة مهلهلةو كأنها أجزاء من القص و اللزق, و أتعجب من كاتب فى قامة عيسى كرامة له باع طويل فى الكتابة للسينما أن يكون له أنتاج بهذا المستوى. أما بالنسبة للأخراج فقد حاول المخرج ناجى أنجلو أن يتخلص من تأثير الشاشة الصغيرة على العمل فهو مخرج تلفزيونى بالأساس ولكن ظلال العمل التلفزيونى ظلت هى المسيطرةو خرج العمل إلى النور بروح الفيلم التلفزيونى و أظن أن مستوى الكتابة للفيلم لم يكن عامل مساعد للمخرج على الأطلاق فكانت الكبوة كبوتان. الممثلون أدوا ما طلب منهم ولكن بلا روح حقيقية, مجرد ألقاء و تمثيل فى تمثيل,و ما ساعد الفيلم فى أن يكون له بعض النصيب من النجاح هو وجود النجم إيمان البحر درويش بالقبول الذى يتحلى به و الشهرة الواسعة كمطرب قريب إلى وجدان الناس فى تلك الفترة ( منتصف الثمانينيات ).كانت الناس تدخل الفيلم لترى إيمان لكن للأسف لم يستطع السينمائيون فى هذه الفترة الأستفادة من هذه النقطة بالطريقة الصحيحة. و يبقى الأنتاج ضعيفاً هزيلاً كسمة الأنتاج عموماً فى هذه الفترة ففقد الفيلم معظم العوامل التى تؤدى إلى نجاحه و لو بدرجة مقبول ألهم إلا وجود أيمان البحر و أنجذاب الناس لشخصه و أغانيه التى كان يحبها الجميع فى تلك الحقبة من الزمان وكان فى أوج مجده و شهرته.

• 2 مفيد
• 0 غير مفيد