مسلسل الملوك

هو مسلسل الملوك كل واحد اشترك فى العمل ده يستحق لقب ملك فى مجاله فاذا بدات بالقصة و بالرغم من انى لا اعرف المؤلف من قبل لكن قصة بعنوان يوم غائم فى البر الغربى تبدو من اسمها رائعة و بعد اتمام المسلسل يمكن القول انها قصة ملحمية مؤثرة اثراها الحوار للابنودى و هو الغنى عن التعريف حوار رائع الاتقان و بناء محكم لرجل من الصعيد ربما كان خطأه الوحيد هو حبه لغجرية شريرة كانها بذرة شر قضت على العائلة العريقة التمثيل ممتاز و لو حاولت اختيار الافضل لتحيرت فسمية الخشاب بالنسبة لى قدمت افضل ادوارها الصعيدية القوية عقلا و عزيمة و لكن بقلب يفيض حنانا المراة التى تتصدى لدياب "مجدى كامل" الذى اراه جد ناضج فى هذا الدور دور الرجل الذى بحكم النشاة الغير مستقرة كطفل لغجرية و اب ثرى من عائلة كبيرة يبدو انه لم يحسن ايصال عاطفته لابنه فظن الابن ان الاب يظلمه لصالح اخيه وهذا ماادى الى تداعى الاحداث الى درجة القتل و مع انه ليس مبرر ابدا الا ان مجدي كامل اقصد دياب لم يستطع ان يجعلني اكرهه ابداااا ربما لمحه الكوميديا وخفه الروح التي يتميز بيها المصري بوجه عام والتي ابرزها كامل ببساطه تستحق الاشاده وربما ايضا لانه طيله حلقات المسلسل بدا مستسلما لانتقام نجيه فكان الشعور بالتعاطف معه قليلا اما صابرين فهي موهبه فياضه وانتقالها من الشر والحقد الي الندم الي التوبه جاء بتسلسل القادر علي الاقناع المتمكن من موهبته .. صابرين او صبح الحلبيه التي ثارت كراهيتى بكل الشر التى تبثه حتى و لو انتقاما من دياب الذى جنى عليها و قتل والدتها و التى بدت كالثعبان بتلك "الزجوة" التى تسم بها ابو العلا " الحلفاوى" الطيب على الدوام هى نفسها التى بكيت معها حينما بكت ندما فيما بعد و التى كانت نهايتها محزنة لى حقا و لكن ليست كنهاية دياب التى كانت مبتكرة البشاعة و اصل لمحطتى النهائية عيشة "ريهام عبد الغفور" التى كتبت شخصيتها بحرفية مذهلة فهى الروح المصرية الطيبة الاصيلة الروح التى من شفافيتها تستشعر الخطر فى عواء الذئب الذى يبدو كجزء من قدرها و هى الروح التى تلهم كارتر لاعظم اكتشافاته و التى تلهم لاول ثورة للمراة فى التاريخ المصرى الحديث و هى الروح التى تصاحب مصطفى كامل حين يؤدى عمل من اعظم اعماله و هو طرد كرومر بل هى رمز مصر الفتاه التى تحتاج على الدوام الى مناضل فى سبيلها ك عمر " مدحت تيخة" و بالطبع لا انسى الكبار فى فنهم الحلفاوى و سميرة عبد العزيز و لطفى لبيب و ليلى طاهر و هو معلمين تمثيل لا يشق لهم غبار و فى النهاية المخرج القدير بحق حسنى صالح الذى و من جو الصعيد الخانق يخرج دررا ستظل من ابرز علامات التليفزيون فى عقد الالفينات على الدوام.

نقد آخر لمسلسل وادي الملوك

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
مسلسل الملوك مجهول مجهول 1/1 1 نوفمبر 2011
طعم مختلف لوادي الملوك دعاء أبو الضياء دعاء أبو الضياء 0/0 2 سبتمبر 2011