حين تغيب القصة في زحمة الشخوص

حين نشاهد عملا يجمع شخصيات متعددة نشعر بأننا نشاهد الحياة التي حولنا ولكن بصورة مصغرة صحيح أننا نشعر بأننا جزء من العمل وأن المؤلف ينتظر اللحظة المناسبة لتدخل قصتنا في الكادر _ إلا اننا نتوه في زحمة المشاهدة حتى نفقد طعم التذوق وهذا ماحدث حين شاهدت العمل السينمائي الممل ( الليلة الكبيرة ) فحين يطل الفيلم علينا لاتظهر من الشخوص الا ملامح الافراد وليس الشخصيه حتى أننا لانشاهد ماذا قصد المؤلف من وراء ظهور البطل هل حشو شخصيه أم اضفاء طباع وأفعال !!! فمره نشاهد نجده يمتعنا بشخصية المنشد الديني ( عمرو عبدالجليل ) _ ولاأعلم لماذا يقصد التلميح الكامل للمنشد الديني ياسين التهامي _ ويمتعنا بالانشاد وفجأة يأخذنا لعهر شخصية المنشد وشخصيته الجنسية وشربه للحشيش ورغباته الدونيه التي تظهر في رغبته الزواج المسيار بشابة صغيرة وهو يعلم أنها ابنه غير شرعيه من علاقه سابقه ويرافقها منكسرا الاب المتبني لها ( أحمد صيام ) موافقا على كثير من تصرفات المنشد طمعا في العمل معه.. (صفيه العمري) ظهرت كأم لشاب مصاب بمرض نفسي وكانت هي كل هواجسه التي يخاف منها حيث كانت غير سويه ونجد الاب ( سامي مغاوري ) بائع الشاي المصاب بفوبيا الخوف على ابنته ( ايتن عامر ) حتى أنه يقوم بإرغامها لأرتداء النقاب حتى تعمل وسط الناس بدون أن يخاف عليها وهو لايعلم أنها لاتعمل بالنقاب وانما تجعله وسيلة للتستر وسط الناس حتى يصل بها الامر للزواج العرفي مع قواد !! وظهر الشاب المصاب بسكيزالفصام ( أحمد رزق ) الذي لايتورع عن التحرش بالنساء في المولد ولايهتم لتعنيفه وضربه وهو مايظهر انه أصيب بالمرض النفسي بسبب تصرفات أمه المشينه وعلاقاتها الغير شرعيه أمامه ( صفيه العمري ) مما رسب في عقله الباطن صورتها امامه في اي مكان وأي شخصية غير سويه وكان يتصور قتلها في كل مره.. وأبهرتني الشابه اليائسة( زينه ) التي تأتي برفقه أمها ( وفاء عامر ) حتى تتبرك بالضريح فلربما تحمل في ولد يفرح زوجها ويسعده ولكنها تسقط ضحيه للجهل والتخلف وفاجئتني ( سميه الخشاب ) في دور باهت وسطحي للغايه وهو دور ابنة صاحب السيرك ( أحمد بدير ) التي تحمل بصوره غير شرعيه من لاعب السكاكين ( محمد لطفي ) حتى يستطيع فرض سطوته على السيرك بالضغط على والدها ويكون رد فعل والدها غريبا حيث يصر على زواجها منه ومايلبث ان يطلقها حفاظا على سمعته وحرصا على ابنته الوحيده (علاء مرسي) فاجأني بدور بسيط ولكن له معنى جميل وهو دور رجل الدين البسيط الذي يحمل خلفيه دينيه بسيطه ولكنها مذبذبه ويحاول الوصول لأكتشاف الحقيقه بين الدين والجهل ..بين التصوف والخرافات وهو ماكان يسعى لاكتشافه من شيخ الطريقه والمتصوف الكبير ( محمود الجندي ) الذي كان يحاول دوما فرض فكره المتخلف الذي يفرضه على الناس البسطاء مستغلا تصوف ودروشة العظيمه ( سماح أيوب ) حتى يجعل المولد مستمرا عاما بعد عام وشخصيته هنا شخصيه تجمع مابين الغموض والسطوه حيث يسعى لنشر فكره وسط البسطاء

( صبري فواز ) كان دوره هنا غريبا فهو مثل رمانة الميزان فعلا قام بدور الدرويش الذي يتمسح بالضريح وبالشيخ ويهرول مابين الصفوف خادما للمقام مؤمنا بالكرامات والبركات التي يراها في الضريح إلا انه في وقت الشده ولحظات الضعف لايشدو ويدعو الا بذكر الله ياااااااارب !! نجوم لم أشعر بوجودهم لضئالة الدور رغم كبر الأمكانيات ( أحمد وفيق ) ( سلوى محمد على ) ( أحمد صيام ) ( سيد رجب ) ( نسرين أمين ) ( سليمان عيد ) حين يتعدد الأبطال تتوه كل معاني العمق الانساني والتفاصيل الجميله ولانرى سوى مظاهر عامه تفتقر لأي معنى أو طعم,,

نقد آخر لفيلم الليلة الكبيرة

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
حين تغيب القصة في زحمة الشخوص Hisham Vigo Hisham Vigo 4/4 18 ابريل 2016
الليلة الكبيرة عندما تقدم فيلما لا يرقى لمستوى السينما الرديئة Mohamed Ahmed Mohamed Ahmed 4/4 29 نوفمبر 2015
قصة تائهة وكليبات سينمائية منفصلة ونجوم من العيار الثقيل محمد احمد محمد احمد محمد احمد محمد احمد 0/0 30 ابريل 2016
الليلة الكبيرة .. فيلم فاشل رغم الرسالة الواضحة التي يحملها فتحي مساعدية فتحي مساعدية 3/3 24 ابريل 2016
في الليلة الكبيرة. المولد ديسكو الغلابة Jihad Eltabey Jihad Eltabey 1/4 10 ديسمبر 2015