• فادي ميشيل
• 09:18 صباحًا - 17 يناير 2018
• نقد آخر لنفس المستخدم

4 مراهقين في مدرسة ثانوي بيتم احتجازهم في المدرسة بسبب مشاكل قاموا بها وبيكتشفوا لعبة فيديو من التسعينات غريبة جدا اسمها جومانجي فبيقرروا يلعبوها ولكن اللعبة سحرية وبتسحبهم لداخلها وبيتحولوا للشخصيات اللي اختاروها عشان يلعبوا بهم. مكن اللعبة في الادغال وهناك بيعرفوا مهمتهم عشان يخلصوا اللعبة ويرجعوا مرة اخرى لعالمهم الطبيعي.

الفيلم يعتبر اعادة انتاج وجزء ثاني في نفس الوقت للفيلم الشهير Jumanji سنة 1995 من بطولة روبن ويليامز ولكن بدل لوحة اصبحت لعبة فيديو. الفيلم الجديد ممتع جدا جدا. اللي بيخلي الفيلم مميز انك هتحس انك في لعبة فيديو بجد. الفيلم واخد اسلوب العاب الفيديو وخصوصا العاب التسعينات وطبقها على الفيلم كله: مراحل اللعبة، نقاط الضعف والقوة عند الشخصيات وعدد الحيوات لدى كل واحد، المعلومات اللي بتوصلنا من مرحلة لمرحلة والناس اللي بتقابلهم مبرمجين على كلام واحد مش بيغيروه وحاجات تانية كثيرة جعلت تجربة المشاهدة منعشة وممتعة جدا. الكوميديا في الفيلم رائعة ومضحكة بشدة يمكن في نص الفيلم حسيت نسبتها انخفضت شوية ولكن ارتفعت مرة اخرى. مشاهد الاكشن تم تنفيذها بحرفية وكذلك المؤثرات البصرية. فصول المغامرة ممتعة وبجد قضيت وقت مسلي جدا.

رباعي البطولة مكون من: دوين جونسن، كيفين هارت، جاك بلاك وكارين جيلان. كلهم ممتازين. ممكن تشعر ان تقديم شخصيات ال4 مراهقين في البداية كان اقل من عادي لكن لما بيتحولوا وتتابع الفيلم هتلاقي ان مكانش ينفع يتقدموا غير كده. وبالتالي تفاعلهم مع طبيعة شخصياتهم الجديدة كان حلو وكذلك تفاعلهم مع اجسامهم الجديدة خصوصا جاك بلاك اللي كان بنت في الاول وكمان تفاعلهم مع بعض كفريق حلوة جدا وكان في تناغم جميل بينهم. للاسف اداء نيك جوناس كان ضعيف ومقدرش يكون على مستوى باقي الفريق لما ظهرت شخصيته في نص الفيلم وكنت اتمنى فعلا لو كان توم هولاند بدل منه. شرير الفيلم كان بوبي كانفال وتم اهدار موهبته في الفيلم. تقديمه كان مقبول لكن غير فعال اطلاقا وفي مشهدين مالهمش لازمة الفيلم كان بيسيب ابطالنا ويروح فيهم للشرير وده عادة مابيحصلش في العاب الفيديو.

الفيلم كان مفاجأة سعيدة جدا. قضيت وقت ممتع جدا في السينما واعتبر الفيلم من افضل الافلام الكوميدية لعام 2017

التقييم النهائي: 8/10

• 2 مفيد
• 0 غير مفيد