محتوى العمل: فيلم - العمر لحظة - 1978

القصة الكاملة

 [2 نصين]

فى أعقاب حرب يونيه 1967، تعيش الصحفية نعمت الجانب الساخن من حياتها، مع زوجها عبدالقادر رئيس التحرير ﻹحدى الجرائد التى تعمل بها محررة وعبثه بمقدرات كثيرة، منها مقالاته التى تدعو إلى اليأس أثناء الحرب مع إسرائيل، وفى الليالى يصاحب النساء، بينما آمنت نعمت بأن العمل الوطنى هو مفتاح شخصية المرء. لذا اهتمت بالعمل التطوعي فى إحدى المستشفيات، تتعرف على مجموعة من المقاتلين، ومنهم محمود ضابط الصاعقة الذي يعاني من متاعب مع زوجته، وآخرين وهبوا أنفسهم لخدمة الوطن، صارت نعمت تحمل رسائلهم وتحل مشاكلهم. وتسافر إلى الجبهة لرفع الروح المعنوية، تكتب عن الأمل والطموحات المشرقة فى عيون الأبطال الجدد، تكتب عن معارك الاستنزاف، إلى أن تنشب حرب أكتوبر ويستشهد الكثيرون ممن عرفتهم نعمة، وصنعوا مجد بلادهم بدماء غالية، وبعد الحرب يكون اللقاء جديدًا بين نعمت ومحمود، بعد أن انفصلت عن زوجها.

عقب هزيمة ١٩٦٧ أصيب الكثيرين بالإحباط واليأس، وانتشرت الدعوات الإنهزامية، وإنصرف الكثيرين للعبث واللهو، وإنتشرت الأغانى المسفة، وكان على رأس الإنهزاميين رئيس تحرير مجلة الخبر عبدالقادر حسين (أحمد مظهر) والذى كان متزوجاً من رئيسة قسم المرأة بالمجلة الصحفية نعمت (ماجدة)، وفى نفس الوقت كان متزوجاً سراً من نجمة السينما المدعية زينات (نبيلة عبيد)، وكان عبدالقادر ينشر المقالات التى تدعو لليأس، وتضخيم قوات العدو المدعومة من أمريكا، بينما رفضت نعمت نغمة الانهزامية، وبحثت عن بارقة أمل، تدعوا للتفائل لتحقيق الهدف بتحرير الارض، ووجدت ضالتها فى معركة جزيرة شدوان، التى ابلى فيها المقاتل المصرى بلاءاً حسناً، ودافع برجولة عن الجزيرة، ووجدت نعمت الأمل فى رجالة مصر، فالدم غالى وتراب الوطن أغلى، وقررت نعمت زيارة المقاتلين المصابين بمستشفى القوات المسلحة، لعمل ريبورتاج عن جنود الجبهة، من خلال وجهة نظر أمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم، وامام المستشفى تعرفت على سعدية (ناهد شريف) حبيبة الجندى المصاب العريف عبدالعزيز (أحمد زكى) إبن حارتها، ولكنها لا تستطيع الإطمئنان عليه بسبب وجود أمه معه، والتى لن ترضى عن علاقتها بإبنها، بسبب عملها فى غرزة مخدرات، يديرها زوج امها (شفيق جلال)، وساعدتها نعمت فى الوصول لعبد العزيز، بينما كانت تدير حواراً مع أمه (عليه عبدالمنعم)، كما قادتها الصدفة للتعرف على مقدم صاعقة محمود (محمد خيرى) والمصاب فى معركة شدوان، والذى غازل نعمت بجرأة شديدة، وإنقذها منه دخول النجمة زينات للتصوير مع المصابين، لزوم الدعاية، فتسللت خارجاً، وفى اليوم التالى بحثت عن بنات المقاتلين وقابلت الطفلة داليا، وأجرت معها حواراً، وعندما طلبت منها التعرف على والدها البطل، إكتشفت أنه المقدم محمود، والذى أخبرها ان أبنته داليا هى كل حياته بعد أن توفيت والدتها، وتقرب محمود أكثر من نعمت، رغم معرفته بأنها متزوجة. إكتشفت نعمت أن زوجها الإنهزامى متزوج من الممثلة زينات، فطلبت منه الطلاق، وتقربت أكثر من محمود وإبنته داليا. كانت مأساة مدرسة بحر البقر بالشرقية، نقطة تحول فى حياة نعمت، بعد اعتداء طيران العدو على المدرسة، وإستشهاد الكثير من الأطفال، وتساءلت نعمت، هل ستطفئ تلك الضربة الدنيئة، كل بسمات الأمل التى بعثتها معركة شدوان؟ أم ستشعل نيران الغضب فى الصدور؟ وجعلتها مأساة بحر البقر، تشعر بالبغض نحو زوجها، الذى يدعو للإستسلام للأمر الواقع بإنهزاميته، وقررت نعمت زيارة الجبهة، لمساعدة المقاتلين وبحث مشاكلهم، وتم السماح لها بزيارة قصيرة لأحد المواقع الهادئة بالسويس، وتصادف أنه الموقع الذى نقل إليه المقدم محمود بعد شفاءه من إصابته، والذى صحبها للموقع، لتتعرض سيارته الميرى، لغارة إسرائيلية، أصيبت فيها نعمت بجرح فى ذراعها، ونقلت للمستشفى، حيث قابلها العريف عبدالعزيز، وأخبرها أنه أخطأ فى لحظة ضعف مع سعدية، وعندما أخبرته أنها حامل، طلب منها التخلص من الجنين، وعندما رفضت، قطع علاقته بها، وجاء الآن ليطلب من نعمت الإتصال بسعديه، لمنعها من التخلص من الجنين، وانه سينزل أجازة بعد يومين للزواج بها، وقامت نعمت بالمطلوب وطلبت من سعدية الإستعداد للزواج من عبدالعزيز بعد يومين، ولكن أوقفت الأجازات بعد أن صدرت الاوامر بمهاجمة دشمة حصينة بالضفة الشرقية، وسمح لنعمت بمشاركة الجنود فى الموقع الهادئ، بالضفة الغربية، فى حفل وهمى، رقص وغناء، حتى يشعر العدو بهدوء الموقع وإسترخاءه، بينما يتسلل الجنود المصريين للضفة الشرقية، ومهاجمة الدشمة الحصينة، والقضاء على من فيها، إنتقاماً لشهداء بحر البقر، ونجحت المهمة وتم القضاء على من فيها، ويصاب عبدالعزيز فى العملية، ويتم نقله للضفة الغربية، ويعترف أمام الجميع، بأن جنين سعدية من صلبه، قبل أن يستشهد، وتقوم نعمت بإبلاغ سعدية بإعتراف عبدالعزيز، وأن جنينها سيحصل على معاش شهيد. يتم قبول مبادرة روجرز لوقف القتال، وتندلع المظاهرات الرافضة، وتثور نعمت على زوجها، الذى رحب بوقف إطلاق النار، وتشارك الجماهير فى المظاهرات، لإستمرار القتال، ويتم إعتقالها مع الكثير من شباب الصحفيين، ويسافر محمود لوحدته فى جبهة القتال، ويتم الإفراج عن نعمت ومعها بقية الصحفيين، وتشتعل معارك أكتوبر، ويتم العبور، وتحرير جزء من الارض، وتشارك نعمت بالعمل التطوعي، لرعاية المصابين بالمستشفيات، وتفاجأ نعمت بوصول المقدم محمود مصاباً، وتعلنه حبها له، بينما يوصيها خيراً بإبنته دالياً، قبل إستشهاده بين يديها. (العمر لحظة)


ملخص القصة

 [1 نص]

بعد هزيمة عام 1967 ، تجد الصحافية (نعمت) التي تعمل مع زوجها في الجريدة التي يرأس تحريرها ، أنهما على خلاف كبير في الرُّؤَى ، فيما يتعلق بأحوال البلاد والحرب ؛ مما يدفعها في اتجاه العمل التطوعي في إحدى المستشفيات ، حيث تتعرف هناك على مجموعة من الجنود الذين ترتبط بهم (نعمت) برابطة إنسانية قوية ، وبأحد الضباط برابطة عاطفية ، كما تسافر كذلك إلى الجبهة لمساعدة الجنود في حل مشاكلهم وهمومهم .


نبذة عن القصة

 [1 نص]

قبيل حرب أكتوبر، تعمل الصحافية نعمت عن كثب مع الجنود على الجبهة من خلال أعمالها التطوعية، وترتبط بشكل انساني معهم.