محتوى العمل: فيلم - غضب الحليم - 1984

القصة الكاملة

 [1 نص]

حسان (فاروق الفيشاوي) ونوار الضبع (حسين الشربيني) وعطوة (سيد زيان)، ثلاث شركاء فى ملهي ليلي، يستغلونه كواجهة لنشاطهم الإجرامي، فى جمع الدولارات وتهريبها، وجلب المخدرات البيضاء للبلاد، ويتزعمهم حسان باإتصلاته، وتخطيطه للعمليات، حيث يتولي عطوة جمع الدولارات من مدخرات العاملين بالخارج، ويقوم نوار بتسفير الراقصات للخارج، ليجلبن المخدرات، ويتعاقد مع مغنيات أجنبيات، أيضاً لنفس الغرض، وتعاون التشكيل العصابي، زينب (إيمان سركيس) التى تحب حسان، ويستعدون لتفسير الراقصة رجاء (سحر رامي) للخارج، بينما يتمكن حسان من إستقطاب سيدة الأعمال لولا (امل ابراهيم) وتشكيلها العصابى، للتعاون مع تشكيلهم العصابي، حيث يتركز نشاط لولا، فى الدعارة ولقاءات القمار لجمع الدولارات. يجلب نوار صفقة مخدرات، تحملها المغنية الاجنبية ليديا (سامية سامي)، والتى كانت تنوي سرقة الصفقة، لصالح البائع الاجنبي، وتنبهت مدام لولا للامر، فارسلت رجالها لسرقة المخدرات، أثناء معركة مفتعلة فى الملهي، ولكن حسان تنبه للأمر مصادفة، فأحبط المؤامرة ونقل المخدرات من مكانها، وقبضوا على المغنية ليديا، ومنعها من السفر، لمعرفة المحرض على السرقة، وتمكن حسان من بيع الصفقة، وتسلم ثمنها دولارات، ولكن وقع له حادث، وسقطت سيارته فى الترعة، وتم إنقاذه، وأخذ التيار حقيبة النقود بعيداً عن السيارة، وعثر عليها ضابط المباحث (سمير وحيد)، وتحفظ عليها وتكتم الامر، خصوصاً وان حسان لم يذكرها فى التحقيقات، خوفاً من المسائلة. كان للحادث أثر كبير على حسان، بعد نجاته من الموت بمعجزة، فقرر التوبة، ولكن شركاءه لم يصدقوا توبته، ورجحوا أنه أخذ النقود لصالحه، ولكن حسان عرض تعويض الشركاء من ماله الخاص، وبيع حصته فى الملهي الليلي لهم، لاستكمال باقي حقهم، ولكي يبدأ حياة جديدة بأموال حلال، باع قطعة أرض ورثها، لجاره الحاج عرفه (عثمان عبدالمنعم) وولده الطماع زيدان (ضياء الميرغني)، واستلم جزء من الثمن، والباقى أخذ به كمبيالات. بينما قامت مدام لولا بالايقاع بين الشركاء، حيث أرسلت رجليها حامد ومصطفى، للإعتداء على نوار، والادعاء بأن حسان هو الذى أرسلهم، وإتصلت بعطوة لتخبره بأن حسان يستعد لبيع باقى المخدرات، ومكان البيع فى شقته، كما إتصلت بالبوليس لتبلغه بصفقة مخدرات فى بيت حسان، فقرر نوار إقتحام شقة حسان، ويشتبك مع رجال البوليس، الذين جاءوا للتفتيش، بينما كان حسان غائباً عن المنزل، وكانت النتيجة سجن نوار. إضطر عطوة للتعاون مع مدام لولا، للتخلص من حسان، وادارة دولاب العمل بمفرده، فتم تلفيق تهمة زنا له، مع إمرأة متزوجة، حيث إقتحم حامد، الزوج المخدوع، منزل حسان وإعتدى عليه، واستولى على الكمبيالات، وباعها للحاج عرفه وولده بربع قيمتها، ووضعت الزوجة الخائنة فى الحبس، نظير مبلغ من المال، وتم ابتزاز عطوة من السجينة وزوجها حامد، وتم النصب على حسان من قبل، منال (أمل دياب)، أحد أتباع مدام لولا، وذلك ببيع محل فى عمارتها تحت التشطيب، والتى سبق لها بيعها لآخرين. ويخرج نوار من السجن، ويحاول الانتقام بوضع السم لحسان فى الطعام، ولكن تم إنقاذه، وأخيراً يغضب الحليم حسان، ويقرر التعاون مع زينب للإنتقام، وإسترداد حقه من منال صاحبة العمارة، وتتعاون معهم الراقصة رجاء، التى تحب حسان كأخيها، وتستدرج حامد ومصطفى لشقة حسان، الذى يتغلب عليهم، ويعلم تفاصيل خطط مدام لولا، ويعلم بأمر الكمبيالات، ويضرب زيدان ويهدد بقتله، أمام أبيه الحاج عرفه، الذى يضطر لدفع باقى ثمن الأرض، ويقتحم منزل مدام لولا، أثناء ممارسة نشاطها فى الدعارة والقمار، ويحصل على توقيع منال، فى أحقيته فى المحل التجارى، بينما يحضر البوليس ويقبض على الجميع، بتهمة لعب القمار وتسهيل الدعارة، كما يتم القبض على الزوجة الخائنة، بعد خروجها من السجن، وكانت تمارس الدعارة، وبذلك سقطت القضية. علمت زينب بميعاد تسليم نوار وعطوة للمخدرات، فى عزبة نوار، وتصارع حسان مع العصابة، بينما أبلغت رجاء البوليس، الذى قبض على الجميع، وعرض الضابط حقيبة الدولارات على حسان، الذى أنكر إمتلاكها، وطلب من الضابط التصرف فيها، وقرر حسان إقامة مشروع تجاري، بأموال قطعة الأرض الحلال، وبدأ صفحة جديدة مع زينب. (غضب الحليم)


ملخص القصة

 [1 نص]

يمتلك (حسان) و(نوارة) و(عطوة) ملهى ليلي، وفي الوقت نفسه، فإنهم يتاجرون في المخدرات، يصاب (حسان) في حادث سيارة، ويفقد حقيبة بها مبلغ كبير من المال، فيقرر الابتعاد عن المخدرات بعد شفاءه ويتنازل لزميليه عن نصيبه في الملهى تعويضًا عن فقد الحقيبة، غير أنهما يحاولان القضاء عليه.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

ثلاثة يمتلكون ملهى ليلي ويتاجرون في المخدرات، يصاب أحدهم في حادث سيارة، فيقرر التوقف والتنازل لزميليه عن نصيبه؛ لكنهما يحاولان القضاء عليه.