محتوى العمل: فيلم - العذاب فوق شفاه تبتسم - 1974

القصة الكاملة

 [2 نصين]

(شهيرة) تحب صديق طفولتها (عصام)، وكان من المفترض أن يتزوجها، لكنها تُعجَب بـ(مصطفى)، حيث الفكر والعقل، وتصبح (شهيرة) في حاجة لمن يدلها على الطريق الصحيح بين عاطفتها وعقلها، لينتهي الموقف إلى الزواج من (مصطفى)! حيث أنه رجل أعمال ناجح، بل ويطاردها فترة طويلة في إحدى الحفلات.. يلتقي الزوج بـ(فريدة) زوجة صاحب الحفل، فتلاحظ شهيرة وجود علاقة بينها وبين زوجها، إلا أنها تبوح لأحد بتلك الملاحظة.. وفي تونس تلتقي (شهيرة) وزوجها بصديقهم (رؤوف) وزوجته (فريدة) ويقيمون في نفس الفندق، بل ويسهرون معًا، تراقب (شهيرة) العلاقة التي تزداد بين زوجها وبين (فريدة)، إلى أن تصير هذه العلاقة حديث الناس، كل هذا والزوج (رؤوف) هو الوحيد الذي لا يعرف! وعندما يصل (رؤوف) إلى دليل الخيانة ويحضره كى تنقذ زوجها، يقف (مصطفى) مُنهارًا ذليلاً منكس الرأس، لا يجد ما يدافع به عن نفسه أمام هذه الهجمة من قِبَل (رؤوف) صديقه، فتنجح (شهيرة) في الاحتفاظ بزوجها وحبها بنهاية المطاف.

شهيرة(نجوى ابراهيم)مهندسة ديكور لاتعمل،ترتبط منذ الصغر بجارهم عصام(سعيد صالح) حديث التخرج،والذى يغار عليها من الآخرين، فيظهر عضلاته ولا يحكم عقله، ويعترض شهيرة رجل الاعمال الناجح مصطفى (محمود ياسين)، والذى بهرها بتفكيره العقلانى ورزانته، وعرض عليها الزواج، ولم يقدح فى خطيبها عصام، ودخلت شهيرة فى صراع بين عاطفتها وبين عقلها، بين عصام ومصطفى، والأخير جاهز ويستطيع ان يوفر لها حياة رغدة، ولذلك انتصر العقل، وانتهزت فرصة حب اختها الأصغر فوقية (ليلى حمادة) لعصام، وتركته لها وتزوجت مصطفى. كانت الصدمة شديدة لعصام، الذى حاول التغلب عليها بالابتعاد، ولكن لازمته دائما فوقية للتخفيف عنه، لعله ينسى شهيرة ويقبل حبها، وإستمرت فى مصاحبته عاما كاملا، حتى تخرجت من المعهد العالى للتربية الرياضية، وصاحبت عصام فى سفره لبعض الدول العربية للترفيه والنسيان، بدعوى رغبتها فى عمل بحث عن رقصات الشعوب، وحاولت فوقية الإقتراب أكثر من عصام، وعرضت عليه حبها، ولكنه رفض ان تكون فوقية مسكنا لحبه السابق، وفضل ان ينسى حبه لشهيرة أولا، ثم يقبل على حب جديد، وقبلت فوقية الإنتظار، بينما عاشت شهيرة فى سعادة مع مصطفى حتى شعرت انه يخونها مع صديقتها فريدة (صفيه العمرى) زوجة صديقه رؤوف (حسن مصطفى)، وبعد ان تأكدت، آثرت الصمت بمنطق إقتصادى، فزوجها مصطفى تزوجها من اجل ان توفر له كل متطلباته، وبالمقابل يصرف عليها من أمواله، فكيف تحاسبه على بحثه عن شيئ يحتاجه، لم تستطع هى تقديمه إليه، وإذا طلبت الطلاق، فستفقد كل شيئ، بالإضافة الى أن علاقته بفريدة لاتقلقها، فسوف يعود إليها، وما يطمئنها ان فريدة جميلة، وهو شيئ يحفظ لها كرامتها، التى كانت ستنتقص لو كانت اقل منها جمالا، كما أن فريدة غنية وزوجها غنى، ولذلك تضمن ان زوجها لن يصرف عليها من نصيبها شيئا، كما انها تخاف من المرأة الذكية، ولكن فريدة غبية، لن تأخذ من زوجها إلا الشيئ الذى تسمح هى به. والغريب ان علاقة مصطفى بفريدة استمرت عامان، وتحدث الجميع بها، ولم تحرك شهيرة ساكنا، فى انتظار الفرصة التى تكون فيها أقوى من الجميع، ورفضت مواجهة زوجها حتى لاتضعه فى موقف إختيار بينها وبين عشيقته، الى ان وقعت الفأس فى الرأس، وعلم الزوج المخدوع رؤوف، بأمر العلاقة بين زوجته وصديقه مصطفى، بعد أن إكتشف علبة سجائر مصطفى الذهبية فى سرير نومه، وواجه مصطفى وفريدة امام شهيرة، التى دافعت عن زوجها، وأوهمت رؤوف انها هى التى نسيت علبة السجائر فى حجرة نومه، عندما زارت فريده ولم تكن قد استيقظت بعد، ووضعت رؤوف المسكين فى موقف محرج، بعد ان اتهم زوجته الشريفة العفيفة فى أعز ماتملك، وخرج رؤوف منكسر الرأس، وقامت شهيره بقطع علاقتها مع فريدة وطردتها من بيتها، بعد ان طلبت منها الغضب عند اهلها، وعدم تقبل اعتذار رؤوف بسهولة، وجاء الدور على مصطفى، الذى اكتشف ان شهيرة أخذت الأمر ببرود شديد، فلم تحاسبه أو تعاتبه، فوجد نفسه فى موقف لايحسد عليه، وحاول ان يستشف ماتفكر فيه شهيرة، وخاف أن تفعل مثله وتخونه، خصوصا بعد ان طلبت منه ان تعمل، فواجهها بأن العمل هو الذى يتيح للناس الخيانة، فقالت له: الست مش زى الراجل، فالرجل مثل الثور، لايهمه معاشرة مائة بقرة، أما الست فيكفيها رجل واحد، لأنها لاتحتاج إلا أن تكون أما، والأمومة معناها الحنان والنظافة، والرجل عندما يخون لايخسر شيئا، أما المرأة فعندما تخون تخسر كل شيئ، تخسر شخصيتها ومتعتها الغريزية كأم، ويضيع اجمل مافيها، وتسير فى طريق لانهاية له. ولكن مصطفى لم يقتنع بمنطقها، وقال لها: خيانة رجل دائما مع ست، يعنى ثور مع بقرة فإذا لم يجد بقرة لايستطيع ان يكون ثور، وقالت شهيرة: ان الفرق بين الرجل والثور، ان الاول يتزوج، اما الثانى فلا يتزوج، فأنت معى زوج، ومع فريدة ثور، وفريدة مع رؤوف زوجة ومعك بقرة. وطلبت شهيره من صديقتها منيرة (ميمى جمال)، صاحبة مكتب الديكورات، ان تعمل معها حتى تحصل على المال، وتستقل عن زوجها ماديا، وهو الشيئ الذى أخاف مصطفى أكثر، وتوقع ان تقدم شهيرة على خيانته، فزاد ضيقه وهمه، خصوصا بعد ان علم ان شهيرة تعتزم السفر الى بيروت، مع خطيبها السابق عصام، الذى اتصل بها تليفونيا، فقد كان عصام قد تخلص من حبه لشهيرة، وعرض على فوقية ان يخطبها اولا من شهيرة ومصطفى، قبل ان يحادث والدها (حسن عابدين) وظن مصطفى سوءا بين شهيرة وعصام، خصوصا بعد ان حضر عصام، وكاد ان يتشاجر معه مصطفى بالايدى، ولكن عصام كان قد تغير، وبدأ فى تحكيم عقله، وتناسى عضلاته، ثم صرح له بأنه جاء ليخطب فوقية، التى حضرت ووضحت الموقف لمصطفى، الذى عاد له الهدوء، وعاهد شهيرة على الاستقامة، وصارت حياتهما فى هدوء وأنجبا طفلا جميلا، ازعجهما بصراخه. (العذاب فوق شفاك تبتسم)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدخل شهيرة في صراع طويل بين العقل والعاطفة، حيث أنها تعشق (عصام)، صديق طفولتها وينتظران زواجهما معًا منذ الصغر، إلى يظهر أن (مصطفى) رجل الاعمال الناجح بحياتها، ومعه مستقبلًا زاهرًا مليئًا بالترف، وفي حين أنه عليها الاختيار وتغليب عاطفتها أو عقلها، تأبى وتحاول الاحتفاظ بكل المُعطيات.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

امرأة في صراع بين عاطفتها وعقلها، فتؤرقها الحيرة بين صديق طفولتها الذي تحب، وبين رجل أعمال ناجح يظهر بحياتها.