محتوى العمل: فيلم - مستر كاراتيه - 1993

القصة الكاملة

 [1 نص]

فى قرية تبع مركز دكرنس بالدقهلية، يعيش صلاح عبدالراضى (احمد زكى) عاطلاً، منتظراً جواب القوى العاملة، منذ ٨ سنوات، بعد حصوله على الثانوية العامة، وتخرجه من معهد تجارى متوسط، وقضاءه الخدمة العسكرية، رافضا العمل فى غير تخصصه. توفى والده عبدالراضى الذى كان يعمل سائساً بأحد جراجات القاهرة، وترك له ٦ من الإخوة الأصغر، وإضطر للسفر مع زميل والده، الريس عمر (عثمان عبدالمنعم) ليعمل مكان والده فى الجراج، وقابل أنماط مختلفة من أهل البندر. تعرف صلاح على جارته ناديه (نهلة سلامه) الموظفة فى نادى الفيديو، والتى شعرت أن صلاح كشاب مكافح يشبهها، وتزداد العلاقة بينهما، لتصل لدرجة الحب. يتعرض صلاح لبعض المناوشات من الشباب ومن اللصوص، وعندما يشاهد المعروض من شرائط للفنون القتاليه، يعجب بالكراتيه، ويسعى لتعلمه حتى يدفع عن نفسه الأذى، ويتعرف فى القهوة على مدرب المصارعة حسن (ابراهيم نصر)، الذى تخرج من معهد التربية الرياضية، ولم يجد عملاً، فعمل فى مجال النقاشة، والذى صحبه معه الى النادى، ليتدرب على أعمال الكراتيه، حتى تقدم فيها، وتطلع للبطولة، ولكن أحد الصبية الصغار، سرق مفتاح سيارة والده، وعندما حاول صلاح منعه، دهس ساقه، لينقل للمستشفى، وتوضع قدمه فى الجبس، ويضيع حلم البطولة. لم يقبل صلاح التعويض الذى عرضه والد الصبى، ولكن الريس عمر أخذ التعويض وأرسله لأهل صلاح بالبلد، وإشتروا سرير وتليفزيون. كان صلاح يعمل سراً فى تنظيف شقة المهندس العازب شريف (ممدوح وافى) ويشاهد الفتيات اللائى يدخلن شقته سراً، وعندما شاهد حبيبته ناديه تحضر للشقة تقدم بعض الأوراق للمهندس شريف، ظن فيها سوءاً، بينما كانت تقدم له اوراقها ليساعدها فى الإلتحاق بالعمل بالشركة التى يعمل بها. قطع صلاح علاقته مع ناديه، وقرر مغادرة الجراج، بعد صدمته فى حبيبته، وانتهى به المطاف تحت كوبرى ١٥ مايو، ليعمل منادياً للسيارات، بعد أن لاحظ أن الجراج خاليا من السياس، فقد كان شاغله شناكل، غير متواجد لأمر لا يعلمه، وازدهرت أحوال صلاح فى العمل، وكان يقضى ليله بالمبيت فى قهوة محمود (وجيه عجمى) التى كان يشاهد فيها أفلام الكراتيه، وكان فى الصباح الباكر ينظف القهوة ويرص الكراسى، حتى يحضر محمود، فيذهب هو الى عمله تحت الكوبرى، وتعرض صلاح لمناوشات من شنكل (علاء عوض) إبن شناكل، ولكنه تغلب عليه بفضل إجادته للكراتيه، وأبلغه فتحى (عمرو محمد على)، صاحب نصبة الشاى تحت الكوبرى، أن شناكل كان يتاجر فى المخدرات، ومن المرجح أنه مقبوض عليه. حضرت إليه ناديه ووضحت له موقفها، وشكت له من تحرشات سمير (نادر نورالدين) زميلها بنادى الفيديو، فقام صلاح بتلقينه درساً فى القتال، وعندما لاحظ صلاح وجود سيارة بالجراج لا تتحرك من مكانها، ووجد إن هناك بعض الرجال يهتمون بها، ويقدمون له المنح لرعايتها، قام صلاح بفتح السيارة ليلاً، ليكتشف وجود المخدرات بها، ويستخدمها تاجر المخدرات أبو الوفا ورجاله كمخزن، وخاف صلاح على نفسه، لإمكانية إتهامه بحيازة المخدرات، ومن المرجح أن ذلك ماحدث مع شناكل، لذلك أبلغ أحد ضباط البوليس (حسن العدل) كان متواجداً بالجراج، ليكتشف أنه ضابط مرتشى، يتقبل الهبات ليغض الطرف عن العصابة، كما لاحظ أن إدارة المعاشات المجاورة تتعنت مع الأرملة العجوز (زوزو نبيل) لصرف معاش زوجها، فساعدها بإدعائه أنه من رئاسة الجمهورية، فى مهمة سرية، متنكراً فى هيئة منادى سيارات، كما قام صلاح بنقل سيارة المخدرات من الجراج، ووضعها أمام قسم الجزيرة، وأبلغ بالتليفون عن وجودها وبها المخدرات، وعنوان تاجر المخدرات ورجاله. قام صلاح بخطبة ناديه، وعندما بحث عن الكابتن حسن لإبلاغه، علم أنه ترك النقاشه، وعمل فتوة فى أحد الملاهى الليلية، وعندما زاره ليلاً، وجد أن أحد الرواد الكبار، أطلق النار على غريمه، وتم إتهام حسن بالجريمة، لأنه مالوش ظهر، وقرر صلاح توكيل محامى لصديقه، بالأموال التى إدخرها للزواج، وعندما عاد للجراج تعرض لعلقة من رجال أبو الوفا، فتحامل على نفسه، وقرر الوصول لمقر أبو الوفا، وتغلب على كل حراسه، حتى وصل لمكتبه وضربه، وغادر عندما جاء البوليس للقبض على الجميع، وقرر صلاح الزواج من ناديه فى عز الظهر، وإصطحبها الى البلد، ليعملا سوياً فى فلاحة الأرض. (مستر كاراتيه)


ملخص القصة

 [1 نص]

(صلاح) شاب قروي، لديه ولع بأفلام الفنون القتالية، ينتقل للعيش في القاهرةن ويعمل سائسًا في إحدى الجراجات، ويتدرب على لعبة الكاراتيه على يد (حسن) أملًا أن يصير بطل للعبة، ويقع في حب (نادية) موظفة محل الفيديو التي يستأجر منها شرائط اﻷفلام.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

شاب قروي ينتقل للعيش في القاهرة، ويعمل سائسًا، ويتدرب على لعبة الكاراتيه آملًا أن يصير بطل للعبة، ويقع في حب موظفة محل فيديو.