محتوى العمل: فيلم - فيلم هندي - 2003

القصة الكاملة

 [2 نصين]

(سيد) يعمل كوافير، ويسكن فى حى شبرا مع صديق عمره (عاطف)، ويحس كل منهما أن العمر قد تقدم به دون أن يتزوج، يقرر (سيد) أن يخطب حبيته (عايدة)، بينما يجد (عاطف) فى (ماري) صورة لفتاة أحلامه. بعد أن فشل كل منهما فى تجارب خطبة سابقة. يعثر الخطيبان على شقة فى شبرا بسعر مناسب، فى نفس الوقت الذى يتفق (سيد) وخطيبته مع صاحبة نفس الشقة على شرائها دون علمهما بالاتفاق الذى دار بين (عاطف) وصاحبة الشقة، تبدأ (ماري) فى إشاعة الفرقة بين الصديقين، ومن ناحية (عايدة) فإنها تصر على الحصول على الشقة نفسها، وتهدد (سيد) الذى يحب الأفلام الهندية وموسيقى الراي ان تتركه. توافق (عايدة) على الزواج من (عبده) الذى يتردد على المحل الذى تعمل به انتقاما مما فعله (سيد)، بينما يقوم (عاطف) بفسخ خطبته من (ماري)، بعد أن اكتشف نبل صديقه وطمعها، ويقرر الصديقان أن يبحثا عن مستقبل جديد، وتجارب مختلفة.

سيد وعاطف صديقان منذ اكثر من ثلاثون عاماً، وتخرجا سوياً من مدرسة الصنايع، ويقطنان بحي شبرا، وقد كاد قطار الزواج ان يفوتهما. سيد (أحمد آدم) يعمل حلاق مع أخيه جمال فى صالون والده (عبدالحميد المنير)، ويحترف الغناء فى الأفراح، متأثراً بموسيقى الراي والشاب خالد، وغالباً ينتهى الفرح بعلقة من المعازيم، وهو خاطب لحبيبته عايده (منه شلبى) منذ عدة سنوات، وتعمل بائعة فى بوتيك، وتعيش مع أخيها وزوجته وإبناءهما الخمسة، وتهوى مشاهدة الأفلام الهندية، وتتعرض فى البوتيك لتحرشات الواد عبده فلاشر (عادل الفار) صاحب الميكروباص الذى يعمل عليه، وهو متيم بعايده وشارى، ولا يمل من طلب الزواج بها، بدلاً من المتكاسل سيد الحلاق، ولكن عايده تفضل سيد، وتخرج معه للتنزه فى الاماكن المظلمة والسينمات، ولا تمانع فى إنتهاكه لجسدها، لأنها مطمئنة إليه. عاطف فوزى (صلاح عبدالله) موظف فى شركة تركيب أطباق دش، ويشعر بتأنيب الضمير، لكونه يساعد على الفسق، بتركيبه الأطباق التى تجلب أفلام الجنس، ويعيش مع أمه (تريز دميان) وأخته سهام (سلوى محمد على) وإبنها الصغير بيشوي (مصطفى راضى) حيث أن زوجها يعمل بالكويت، وعندما إستعار سيارة أخته سهام، ليخرج للتنزه مع سيد وخطيبته عايده، ومعهم زميلة عايده بالبوتيك، مدموزيل أنجيل (دعاء حجازى) والتى أثارت عاطف، حتى ارتكب الخطيئة معها، وإضطر للذهاب للكنيسة للتناول، واعترف للقس بخطيته، وأخبره أنه قد فشل فى أربعة خطوبات سابقة، فالأولى كانت قصيرة ونحيفه وناشفه، وعندما علمت أنه أصغر منها، تركته حتى لا يقال، هو من همه خد واحده قد أمه، والثانية كانت تربية راهبات، وكانت علاقتهما من خلال التليفون فقط، ثم فسخت الخطبة لدخولها الدير، ولكنه بعد فترة إكتشف أنها تركت الدير وتزوجت واحد فلاتى بتاع نسوان، والثالثة إكتشفت أنها لن تنجب، ففسخت خطبتها به، ولكنه بعد فترة، إكتشف زواجها وإنجابها، والرابعة كانت ملعب ولونه، وكانت دائماً حريصة على إثارته جنسياً، وفجأة تركته وتزوجت من حبيبها الأولانى الذى عاد من الخارج. وعندما رأى عاطف الفتاة الجميلة مارى (رشا المهدى) فى الكنيسة، أعجب بها وحاول الحديث معها فصدته، فتوجه مع صديقه سيد لمقابلة والدها ابراهيم (يوسف داوود) لخطبتها، ولكن والدها آحال الأمر لموافقة مارى. كانت مارى مدرسة متطوعة بمدارس الأحد، تعلم الأطفال أصول الدين والأخلاق، بجانب وظيفتها الحكومية، وسبق لها فسخ ثلاثة خطوبات، قالت عن الأول أنه كان بخيلاً، وطمعان فى مرتبها، والثانى إبن أمه وكان يريد إقامتها معهم، والثالث كان ديكتاتوراً، يريد تنفيذ أوامره دون نقاش، ولكن الأخير أشاع فى الكنيسه أن مارى متسلطة ونكدية وتريد عريس بلا شخصية، حتى تتحكم فيه وتمشيه على كيفها، مما كان سببا فى توقف الشباب عن التقدم لخطبتها منذ سنتين، وبما أن الجيران والأقارب مافيهمش حد ينفع، وشباب الشغل كلهم مسلمين، فلم تجد بداً من الموافقة على عاطف، رغم أنه ملبوخ دائماً، وتخين وهناك فرق فى السن، وتمت الخطبة، وغار سيد وقرر إتمام زواجه من عايدة، بعد صيام طويل، وبالصدفه عثر سيد على شقة لقطة بشبرا، أيجار قديم وخمس غرف، ومطلوب خلو ٢٥ ألف جنيه، لأنه منزل قديم، وبالصدفة أيضاً، كانت صديقة مارى التى تقطن بنفس البيت، قد أخبرتها عن تلك الشقة، التى عرضتها صاحبتها، لدواعي الهجرة، وشاهد عاطف مع مارى الشقة، التى سبق أن شاهدها سيد مع عايده، ولكن عاطف رفض أن يأخذ الشقة التى رآها سيد قبله، فطلبت مارى من عاطف قطع علاقته بسيد، وطالبته بتقديم طلب سلفة من العمل، وعندما لاحظت صاحبة الشقة (أمل إبراهيم) التكالب على شقتها رفعت الخلو إلى ٣٠ ألف جنيه، وعندما هددت مارى بفسخ خطبتها بعاطف، لو تنازل عن الشقة، قام سيد بالتنازل عن الشقة لمصلحة عاطف، وأمده بباقى المبلغ، مما كان سببا فى ثورة عايده، وقابلت عاطف ومارى، وإعتدت وحشياً على مارى، وفسخت خطبتها بسيد، وقبلت الزواج من الواد عبده فلاشه. رفضت مارى نصيحة والدها، بالتضحية بالشقة لصالح سيد وعايده، لأنها لم تحصل على شيئ تحبه أبداً، فدراستها كانت رغم أنفها، وعملها مش على مزاجها، حتى الجوازة غصب عنها، وعندما شعر عاطف أن مارى تحاول الإيقاع بينه وبين صديقه سيد، وأنها تريد أن تكتب الشقة بإسمها، فسخ خطبته بها، وفضل صديقه عليها، فالعمر ليس فيه ثلاثين سنة أخرى، لإيجاد صديق مثل سيد، أما الزواج فأمره سهل، فقد شاهد عاطف فتاة صاروخ فى الكنيسة، سوف يحاول محادثتها غداً. (فيلم هندى)


ملخص القصة

 [1 نص]

(سيد) حلاق يسكن فى حى شبرا مع صديق عمره (عاطف)، يقرر (سيد) أن يخطب حبيبته (عايدة)، بينما يجد (عاطف) في (ماري) صورة لفتاة أحلامه، ويعثر الخطيبان على شقة فى شبرا بسعر مناسب، في نفس الوقت الذي يتفق (سيد) وخطيبته مع صاحبة نفس الشقة على شرائها دون علمهما بالاتفاق الذي دار بين (عاطف) وصاحبة الشقة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

صديقان يقعان في مأزق أخلاقي حين يؤجر كل منهما نفس الشقة ليتزوج فيها هو وخطيبته الجديدة.