أراء حرة: فيلم - أحلى الأوقات - 2004


أحلى الأوقات سينمــا إجتماعيــة حازت على الإعجــاب .

عند معرفتك لقصة العمل والاسمـاء الموجودة ينتابك شعور جيد تجاه العمل وتتحمس لمشاهدته لكن بعد مدة من الوقت وانت تشاهد العمل تتفاجأ بأنه أقل من المستوى المطلوب لكن مع هذا الفيلم لن يحصل ذلك لأنك تتابع قصة اجتماعية بسيطة محبوكة بطريقة فنية محترمه مع أداء لائـــق من ابطال العمل .. فيلم أحلى الاوقات دراما اجتمـــاعية بسيطة لامست قلوب الإناث بالذات فهو يتحدث عن ذكريات الماضي الرائع ذكريات الزمان وذكريات المكان والحنين اليهم ، المخرجه هاله خليل في اول تجاربها الاخراجية للافلام الطويلة قدمت الينا فيلماً...اقرأ المزيد ذات قصة اجتماعية بسيطة القراءة لكنه ممتع في المشاهدة ، عرفت كيف تلامس الشعور باجمل اللحظات في الحياة بالنسبة للمرء في مشاهد عديدة ابتداء من مشاركة لعب الكورة مع الاطفال ، الى تناول الكشري ، الى الاستماع مع بعضهم لمطربهم المفضل . واهم نجاح للمخرجة هو تفجير الطاقة الفنية والموهبه لدى ابطال العمل ابتداءاً من الممثلة حنان ترك التي قدمت دور البنت المنطوية والخائفة في اتخاذ قرار ربما تندم عليه مستقبلا ، ودور الرائعه الفنانة هند صبري المرأة المتزوجة وبنت الحارة الشعبية والجدعه ، دور الفنانة منة شلبي البنت الشقية التي تحلم بأن تكون ممثلة مشهورة وادته بشكل بارع ، وايضا لاأنسى خالد صالح وسامي العدل الذي قدم دور استثنائي لم نشاهده به من قبل ابداً . كل هذا الابداع التمثيلي اتى من وراء المخرجة هاله خليل وحنكتها في التعامل مع الفيلم على اكمل وجه . السيناريو في البداية اتى بحدث مهم في القصة وهو حادثة الوفاة ولكن بعد هذا الحدث الى الملل في اول ربع ساعه وهذا هو الشئ السلبي الوحيد في الفيلم لكن بعد ذلك اخذ الفيلم منحدر درامي تجمعت به كل الالوان السينمائية وبدأت الاحداث تارة في تصاعد درامي وتارة في هبوط وهذا ماجعل الفيلم له رونق خاص . الاداء الفني كان هو السمة الرائعه في الفيلم تقديم الفنانة حنان ترك لدور المرأه المنطوية والمتردده كان رائع جدا واعتقد ان هذا الاداء التمثيلي هو من الافضل بالنسبة لها ، كل شئ يتعلق بالشخصية الحقيقية للدور تقمصته الفنانة حنان ترك بابداع النظرات وحدة الصوت والتصرفات الغريبة كله اتى باتقان وابداع من الفنانة حنان ترك ، هند صبري قدمت دور المرأة الجدعة والمساعدة اعجبني بها ارتدائها الحجاب لان بذلك ستعطي للشخصية صدق بما انها بنت الحي الشعبي ومدرسة ومتزوجة بالتأكيد لن تلبس ملابس مراهقات ، وما اعجبني اكثر هو اتقانها الشديد للهجة المصرية ولهجة اهل الحارة ، انا سميته الاداء الصادق لانها تقمصت الشخصية بصدق ، دور منة شلبي كان مناسب لعمرها كثيرا وادته بروعه دور البنت الشقية والحالمه للوصول الى الشهره من خلال التمثيل واعجبني مشهدها في المطعم مع ربيع عندما تمثل له دورين مختلفين لم يكن بينهما اي فاصل يخرجك عن اللحظة . العمل ككل حاز على اعجاب النقاد والمتابعين السينمائيين لانه قدم قصة بسيطة جدا لكنها معالجة درامياً بكل روعة وامتياز وهذا بفضل المخرجة المتميزة هاله خليل والسيناريست وسام سليمان ، ويعد من افضل ما انتجته السينما العربية في الالفية .


فيلم احلي الاوقات فيلم مختلف ورائع في كل تفاصيله وطريقته.

فيلم احلي الاوقات فيلم مختلف ورائع في طريقة عرضه وفكرته المعتادة احيانا والتي قد تكون قدمت ونوقشت قبل كدا بقي لكن طريقة تمثيل الممثلين والموسيقي التصويرية للمبدع الفنان خالد حماد جعلت للفيلم رونق ورقي عالي ومميز والممثلين الذين اذهلونا في تمثيلهم وتناغمهم وحبهم للعمل والفيلم عموما كمان جدا وتاليف القصة والسيناريو والحوار للمؤلفة وسام سليمان والمخرجةهالة خليل الي اول مرة بتقول اكشن واول فيلم ليها كاخراج فيلم روائي طويل كانت مبدعة وجميلة في اتقان تفاصيل الديكور و ساعدت علي تفاهم الشخصيات والبشر...اقرأ المزيد الي هما الممثلين برا وجوا العمل واداء استثنائي بل انا انا شايف انه الاجمل والاحلي لفنانة حنان ترك في دور سلمي ومنة شلبي وهند صبري حتي الدور الصغير والبسيط والمختلف والمتميز لعمرو واكد والاميز لفنان سامي العدل وحالد صالح والهادي والراقي لاحمد كمال ولاميركرارة اعتذر عن التطويل والكلام المتعدد لكن مجرد نقد وتوضيح وجهة نظري في فيلم اعتقد انه من الاحلي والافضل في العشرين سنة الاولي من الالفية الجديدة في السنيما الحالية ولهذا الجيل واتنمي ان ينول النقد والكلام اعجابكم ومتعتكم وشكرا لصفحة سينما كوم الاولي والرائدة في السنيماالمصريةوالاجنبية وعرض افكارها وتقديم افلامهم وبالتوفيق ان شاء الله.


اكتشف نفسك من جديد .....

لن تخرج من هذا الفيلم كما دخلته ، فلا بد ان يتغير شىء ما فى شخصيتك ، هذا ان لم تكتشف نفسك من جديد ، فالفيلم يغوص فى النفس البشرية بطريقة سلسة هادئة ناعمة ، فمنذ بداية الفيلم وانت تستشعر ان هناك شىء مختلف عن السائد ، بداية هادئة ، ثقيلة ، باردة ، تحمل ورائها كارثة ما ، انها الكارثة التى حركت كل ابطال الفيلم ، الكل بدأ بالبحث عن نفسه و كأننا فى انتظار كارثة ما حتى نبدأ بالتحرك ........ فمنذ وصول الخطابات المجهولة للبطلة ، و مع بدأ تحركها الى شبرا و لقائها بصديقات الطفولة ، والكل يبحث عن مصدر...اقرأ المزيد تلك الخطابات ، لكنهم وجدوا ما هو اعمق واهم من ذلك ، وجدوا انفسهم و أعادوا ترتيب اوراقهم ، وقد تحكمت المخرجة فى ايقاع فيلمها الهادىء من خلال المونتاج خيث جاء الانتقال من مشهد الى اخر بسلاسة و نعومة ، تماشت الموسيقى مع ذلك الايقاع بمنتهى الجودة ، و فوق كل ذلك تحكمها الممتاز فى توجيه الممثلين كما لو كان الفيلم اعادة اكتشاف لابطاله جميعا ، فحنان ترك تؤدى دورا جديدا عليها ادته بنفس الحيرة التى تعيشها البطلة ، منة شلبى هى الاخرى كانت حائرة بين طموحها الفنى و زواجها ، اما المفاجأة الكبرى فكانت مع هند صبرى التى غيرت من جلدها تماما و كانت كسيدة خرجت للتو من حى شعبى و ليست ممثلة تونسية ، العنصر الرجالى كان فعالا و متميزا خصوصا سامى العدل و خالد صالح ، و ظهور واعد لأمير كرارة ...........


يالى بتسأل عن الحياة خدها كدة زى ماهيا

تسألت كثيرا ما هو تعريف الفيلم الجيد ولم اجد اجابة ! افلام كثيرا تمر علينا فى حياتنا منها من يعلق باذهاننا ومنها من ينُسى ويصنف فى خانة الذكريات المنسية وحين فكرت فى الافلام الساكنة بخيالى لم يطفو لى فيلم ملحمى او فيلم مؤثر فى تاريخنا السينمائى , ولكن ظهر فيلمى الاكثر عذوبة وشجن ظهر ( أحلى الاوقات ) لم أجد تصنيف للفيلم هل هو فيلم غموض لرحلتنا وراء تتبع صاحب الرسائل المجهول .. ام فيلم مهام الاصدقاء الذى كان متواجد بكثافة فى السيتينات مثل زوجة من باريس و العزاب الثلاثة, ام فيلم رومانسى...اقرأ المزيد لثنائياته العاطفية.... ثم توقفت للحظة وقلت لنفسى وجدتها هذا فيلم سيكولوجى نفسى ارادت هالة خليل تشريح الجانب النسائى فى مجتمعنا و رسمته بروعة... المراءة المتزوجة وتربى ابنائها والمراءة صاحبة الجمال التى تعيش قصة حب حالمة ولكن تنتظر ما سيجلب جمالها لها والمراءة المستقلة التى توهم نفسها بعدم حاجتها للحب وتوقفت ثانيا مهمشا ما افعله بسعى وراء البحث عن تصنيف للفيلم الذى احبه وهل فى الحب تصنيف ؟ ولكن للحب اسباب .... واسباب حبنا للفيلم متعددة اولها القصة قصة الفيلم بسيطة جدا لخصتها هالة خليل فى نهاية الفيلم بصوت منير ( يالى بتسال عن الحياة خدها كدة زى مهى فيها ابتسامة وفيها اه فيها قاسية و حنية ) كل شخصيتنا تبدأ من السكون من نقطة راضية ومتعايشة معاها حتى بداية التسالات مع وصول الرسائل التى كانت المحرك الرئيسى لتجمع خيوط القصة .. سلمى تأقلمت على الحياة الجديدة من مستوى أجتماعى و فقدان الاب و الاصدقاء ... يسرية تدور فى فلك تربية العيال و عملها فى المدرسة و مناوشتها مع أبرهيم التى تمثل أروع مشاهد الفيلم ... وضحى مابين واقعها و علاقتها مع طارق وأحلامها بتسلق سُلم النجومية ومع نهاية حكايتنا نرى أن كل شخصية رجعت لحياتها الاولى ولكن بعد أن اقتنعوا أن الحياة فيها ابتسامة وفيها أه فيها قاسية وحنية ومع بساطة القصة أبدعت هالة خليل ووسام سليمان كاتبة السيناريو فى خلق مواقف من المستحيل أن لا نكون مررنا بواحد منها من منا لم يكن لديه أصدقاء طفولة ودارت الايام و افترقت الطرق , من منا لم ترتبط أغنية يحبها بموقف أو ذكرى أو صديق ومن دواعى عشقى للفيلم التى لا تنتهى الأداء التمثيلى من جميع من أشترك بالعمل سواء ثلاثى البطولة حنان ترك بروعتها المعتادة وأدائها الهادى البعيد عن الانفعلات وهند صبرى فى أحب أعمالها ألى قلبى و منة شلبى فى بداية التأكيد للجمهور أنها ممثلة و لا تعتمد على الاثارة أو على أسم والدتها أو من الادوار الفرعية و ألخصهم فى شخصين خالد صالح الذى يعجز الكلام عن وصف أبداعه و روعته و أحمد كمال فى دور المدرس العاشق لتلميذته فى دور يستحق التخليد الفيلم لا يتوقف عن أخراج بديع و قصة قريبة من القلب أداء تمثيلى مبهر بل يبهرك بتجربة سمعية من أعذب ما ستسمعه روحك من موسيقى تصويرية خلابة لخالد حماد يصاحبها صوت منير ليكتمل فيلم من أفضل عشر أفلام فى الافية الجديدة فى وجهة نظرى