محتوى العمل: فيلم - شيء من لا شيء - 1938

القصة الكاملة

 [1 نص]

تمكن شقيق السلطان (فؤاد شفيق) من التخلص من أخيه السلطان، وإستولى على السلطنة، وأرسل جيوشه لقتال الأعداء، حيث انتصروا وعادوا ومعهم ٣٠٠ أسير و٤٠٠ بغل و أسيرة واحدة، وعندما علم السلطان ان قائد الجيش (نسيم ندا) رفض تعقب السلطان عادلمان الذى هزم فى المعركة، بدعوى ان يظل هناك أعداء للسلطنة، حتى لا يستغنى السلطان عن أفراد الجيش، الذين يأكلون عيش من حرب الأعداء، فقام بطرد قائد الجيش، وعين بدلا منه الأمير عنتر (عبد الفتاح القصرى) قائدا للجيوش، لأنه ساعده فى الاستيلاء على السلطنة، ويعاونه على ظلم الشعب، وأمر السلطان بإرسال الأسرى للعمل فى مزرعته الخاصة، وإحتار السلطان فيمن يهديه الأسيرة الوحيدة، وتنازع الجميع عليها، ولكن بعد ان جاءت الأسيرة (مارجريت صوفير)، واكتشف الجميع انها قبيحة وتخينه، تهرب منها الجميع، وطردها السلطان خارج السلطنة، واراد السلطان ان يزوج الامير عنتر، من إبنة أخيه الأميرة نجمه (نجاة على) رفضت الأميره زواجها من الجربوع عنتر، فعاقبها السلطان بزواجها من احقر رجل، وهو الأسير هلال (عبد الغنى السيد)، والذى عاملته بقسوة وأمرته ان يعيش مع الخدم والعبيد، وأمرته بعدم الحديث معها مطلقا، غير انها عندما لاحظت انه مجروح من المعركة، أمرته بتلقى العلاج فورا، فإمتثل لأمرها. وإجتمع سرا مجلس الاٍرهاب، بقيادة حكشة (حسن كامل)، وضم المجلس بجانب قائد الجيوش المطرود، كل المتضررين من هيمنة السلطان، الذى لم يحترم حرية الشعب وإرادته، التى لاقيمة لها عنده، وإستبد بالمحكومين، والكل يطيعه خوفا وطمعا ونفاقا، وقررت اللجنة التخلص من الماكر الذى يعين السلطان على ظلمه، وهو الامير عنتر، وإختاروا شيبوب (عبد اللطيف جمجوم) لقتله، وطلبوا منه التسلل للقصر والبحث عن عنتر، وقرر شيبوب الذهاب للحانة لشرب الخمر، حتى يتشجع على قتل عنتر، وفى الحانه جاء عنتر ليشرب الخمر لينسى حبه للأميرة، وقدم نفسه لشيبوب بأنه عنتر، ولم يصدق شيبوب ان عنتر اصبح فى حوزته، غير انه فشل فى كل محاولاته لقتل عنتر، الذى كان دائما يفلت من القتل، بسبب الظروف المعاكسة، بينما أعجبت الأميرة نجمة بغناء زوجها هلال، وبدأت تحبه، غير انها كانت تحاول ابعاده عن طريقها، بزيادة القسوة فى معاملته، وذلك لأنه ليس من مقامها، كما انه من الأعداء، وأمرت بإستحمامه بالماء البارد، ولم تخشى إصابته بالزكام، بينما ظل هلال يمد حجرتها كل صباح بالورود التى يقطفها من حديقة القصر، وعندما تعرض السلطان للأميرة، تقدم هلال للدفاع عن زوجتة، ولم يهمه السلطان، الذى طردهما من القصر، وحاولت لجنة الإرهاب أن تضم هلال إليها وترسله للإستنجاد بالسلطان عادلمان، ولكنه رفض لأنه أقسم على عدم إثارة المشاكل، وهو يحترم قسمه، وانضم للجمعية الفنانين من شعراء وممثلين وملحنين، الذين لا يجدون التقدير الواجب فى تلك البلاد، وقالوا ان البلد مافيهاش تقدير، يا إحنا يا أهلها حمير، وأخيرا تمكنت الجمعية من إقناع هلال بالانضمام إليها، حتى يساعدهم فى تخليص بلدهم من الظلم والطغيان، ويتمكن هو من التخلص من الأسر، وإذا كان يهمه أمر زوجته الأميرة، عليه مساعدتها حتى تستعيد عرش أبيها، وسمعت الوصيفة زايده (ثريا فخرى) الاتفاق، وأبلغته لسمو الأميره، حيث كلفتها بمراقبة هلال وتحركاته، بينما استمع الامير عنتر للساحرة (صوفى ديمترى) التى قالت له ان الأميرة نجمة تحبك، ولكنها تخفى ذلك فى قلبها، وأخذت المعلوم منه، وتوجه عنتر لمخدع الأميرة نجمة ليبثها حبه، فقال لها أحبك كما يحب القط لحم الفار، ورآه هلال فساءه اعتداءه على حرمة بيته فضربه وكسر ذراعه، ولكن تكالب رجال عنتر عليه، فقتل احدهم قبل ان يأسروه، وقدموه للمحاكمة وجاءوا بشهود لم يروا شيئا، وشهدت الأميرة نجمه لصالحه، ولكنهم حكموا عليه بالإعدام، وأثناء التنفيذ، هجم السلطان عادلمان (ابراهيم عماره)على القصر وقتل الحرس، وأنقذ الأسير هلال، وقبض على عنتر، ووضع الأميرة نجمة على كرسى السلطنة، والتى فرحت بنجاة زوجها هلال الذى اكتشفت انه الأمير هلال إبن السلطان عادلمان، ثم إتضح ان كل ماسبق كان حلم، يحلم به أبو العلا (فؤاد شفيق) الذى كان فى الحلم هو السلطان، وذلك بعد ان نام وهو يقرأ كتاب ألف ليله وليله، واستيقظ على كابوس فقد كانت زوجته هى الأسيرة فى الحلم. (شيئ من لا شيئ)


ملخص القصة

 [1 نص]

أراد أحد السلاطين فى عهد المماليك أن يزوج ابنة أخيه الأميرة (نجمة) من ولى عهده (عنتر) لكن الأميرة ترفض فيثور السلطان ويحكم عليها أن تتزوج من أسير شاب هو (هلال)، وهناك جماعة من الإرهابيين تخطط للقضاء على الأمير (عنتر) فترسل أحد أعضائها لقتله، لكنه يفشل، تعلم الجماعة بأمر (هلال) فتفكر فى أمر استغلاله.