محتوى العمل: فيلم - غرام في أغسطس - 1966

القصة الكاملة

 [1 نص]

سلوى عبدالهادى(شويكار)فتاة أرستقراطية ثرية،تمت خطبتها لأحمد (فؤاد المهندس) وقضت معه فترة خطوبة مليئة بالعواطف الجياشة،حتى أحبته بشدة وتعلقت به،وتم كتب الكتاب، وأثناء سفرهما لقضاء شهر العسل،وقع حادث للسيارة التى تقودها سلوى،ليلقى احمد مصرعه بينما نجت سلوى من الحادث، ولأنها شعرت انها السبب فى مصرع حبيبه، فقد رفض عقلها تصديق الواقع، وتخيلت حبيبها على سفر، وسوف يحضر قريبا، ويضطر والدها (عبد الخالق صالح) لإيداعها المستشفى، حتى هدأت قليلا وعادت للمنزل، فى إنتظار عودة زوجها، وأشرف على حالتها بالمنزل عمها الدكتور حسين (عماد حمدى)، الذى قرر ان يسافروا جميعا لتغيير الجو، وإختاروا شاطئ المنتزة بالأسكندرية، حيث نزلوا بفندق فلسطين. وفى بهو الفندق كان صاحب شركة الفتوح للمقاولات الهندسية، أبو الفتوح(عبدالمنعم مدبولى)،يجلس وزوجته (ميمى شكيب)، مع إبنتهم فاطمة (ناديه الجندى)، فى إنتظار مهندس الشركة فريد توفيق (فؤاد المهندس)، خطيب فاطمة، والذى تأخر عن ميعاده ٥ ساعات، فقد كان يستقل سيارته الانجليزية القديمة عزيزة، والتى كانت سرعتها ١٢ كيلو / ساعة، والذى حضر أخيرا، ليقابل بالفندق زميل دراسته بالعباسية الثانوية محسن الأخوى (بدر الدين جمجوم)، والذى صحبه لغرفته رقم ٧٧ وإضطر فريد لدخول الحمام للتخلص من غبار السفر، ويخرج محسن من الغرفة، ويغلق بابها بقوة، فينقلب رقم الغرفة ليصبح ٨٨، وفى نفس الوقت تصعد سلوى لغرفتها رقم ٨٨، وتفاجأ بوجود فريد، الذى كان صورة طبق الأصل من زوجها احمد، وتعتقد سلوى ان حبيبها إحمد قد عاد من سفره، بينما يظن فريد أن سلوى مجنونة، ويهرب منها خوفا أن تراه معها، خطيبته الغيورة فاطمة، ولكن سلوى تلاحقه فى كل مكان، مما يثير ريبة فاطمة، وشكوك حماته التى لم تكن مرحبة بخطبته لإبنتها فاطمة، وإضطر الدكتور حسين لإقناع سلوى، أن أحمد قد عاد، ولكنه فاقد للذاكرة، وإتفق مع أخيه عبدالهادى، أن يتفقوا مع فريد على تمثيل دور احمد، وأثناء بحثهم عن فريد، عن طريق صديقه محسن، قررت سلوى الصعود لغرفة فريد، لمساعدته على إستعادة ذاكرته، وأغلقت باب الغرفة من الداخل، ويعلم عبدالهادى بوجود إبنته مع فريد منفردين، ويحاول مع شقيقه حسين ومحسن فتح الغرفة، ويحدثون ضوضاء يحضر على إثرها ابو الفتوح وزوجته، ويكتشفون إنفراد خطيب فاطمة بإمرأة أخرى، وتفسخ فاطمة خطبتها بفريد، وترفض الإستماع لدفاعه عن نفسه، وكانت المصيبه الأكبر أن ابو الفتوح فصل فريد من شركته، وإضطر فريد للحصول على وظيفة أخرى فى الوادى الجديد، وأثناء استعداده للسفر، اخبره الدكتور حسين بمشكلتها وعقدتها النفسية، وشدة شبهه بزوجها، وطلب منه المساعدة حتى تشفى، ووعده والدها عبد الهادى بتعويضه عن وظيفة الوادى الجديد، وتولى صديقه محسن إقناعه بالموافقة على العمل الإنساني، ورق قلب فريد للمريضة سلوى، وقام بدور أحمد فاقد الذاكرة، ولكن تعاطفه تحول الى حب، فعرض عليها الزواج، بعد تردد كبير، وإضطرت سلوى للموافقة على الزواج من زوجها، حتى يستعيد ذاكرته، ولكنه بعد الزواج إكتشف انها تحب أحمد، وليس فريد، فرفض ان يدخل بها حتى تحبه هو، وشكى أمره للدكتور حسين، الذى إقترح عليه، تشويه صورة حسين حتى تكره، وذلك بإدعائه وقوع حادث سيارة له، إستعاد فيه ذاكرته، ثم يقوم محسن بإبلاغ سلوى، ان أحمد كان يسهر مع إحدى الزوجات الخائنات، فلما شاهدهما الزوج المخدوع، إعتدى على أحمد وأحدث به تلك الإصابات، ولكن فاطمة سبقت الجميع وزارت سلوى فى منزلها، وأخبرتها ان زوجها الأول أحمد، قد لقى مصرعه فى الحادث، وأطلقوها على الصحف التى نشرت الحادث فى ذلك الوقت، وأخبرتها ان والدها وعمها اتفقوا مع فريد، لكى يلعبوا بعواطفها حتى تعود لحالتها الطبيعية، وأن حب فريد وزواجه منها عبارة عن تمثيلية، ولذلك عندما جاءها محسن بقصته الوهمية، وحضر فريد مصابا، أخبرتهم انها علمت بالحقيقة، وشكرت فريد على عمله الإنساني، وطلبت الطلاق، وصممت عليه، ولم تستمع لدفاع فريد عن نفسه، كعادة كل إمرأة غيورة، ولم تصدق ادعائه بحبها، وإتصلت بالمأذون الذى حضر على الفور، وعند التوقيع على قسيمة الطلاق، تردد فريد، وترددت سلوى، التى شعرت بحبها لفريد، الذى يبادلها نفس الشعور، وإلتقت عواطفهما، وتبادلا الأحضان، وشكرا المأذون، وأسرعا لقضاء شهر العسل. (غرام فى أغسطس)


ملخص القصة

 [1 نص]

تعيش سلوى فى سعادة مع خطيبها، ولكنها فى ليلة الزفاف تصاب بصدمة نفسية، حيث يموت الزوج فى حادث سيارة، وتنجو سلوى من الموت، وتمر الأيام ولا تنسى الفتاة الحادث إلى أن تفاجأ بأن زوجها لم يمت، حين تقابل فريد، شبيه زوجها، فتتعامل معه على أنه زوجها، يحاول فريد إقناعها بالحقيقة لكنها لا تقتنع بالمرة.