محتوى العمل: فيلم - المارد - 1964

القصة الكاملة

 [2 نصين]

فى احدى القرى يقيم الباشا(عدلى كاسب)مع زوجته(فتحيه شاهين)وإبنته سعاد (شاهيناز) ويحاول شراءأرض الفلاحين بأبخس الأثمان،ويعاونه ذراعه اليمين خليل(توفيق الدقن)والغفراء برعى(سيد العربى)ورزق(حسين اسماعيل)ويحرس بوابة القصر أبواليزيد(عباس الدالى)والد نواره(شويكار).قتل جرارالباشا احد الفلاحين واختبأ السائق بسرايا الباشا وتبعه الفلاحون وقتلوه وكادوا يحرقوا السرايا فإستنجد الباشا بالمأمور(انور مدكور)الذى لم يجد أى من أهل القريه ولكن الباشا امر غفراءه فقبضوا على النساء فسلم الرجال أنفسهم فحبسهم الباشا فى قصره. حضر عواد(حسين الشربينى)الموظف الى منزله ولم يجد فيه والده وأمه خضره (احسان شريف)وأخبرته نواره انهم بقصرالباشا مقبوض عليهم فسارع الى هناك واستطاع إختراق الحصار المفروض على القصر وقابل الباشا وعلم ان امه أفرج عنها وان والده قد مات فثار على الباشا وتوعده. أمر الباشا بمعاقبة الغفير ابواليزيد الذى أهمل فى عمله ولم يمنع عواد من الدخول وقام رزق بجلده حتى مات. اتهم الباشا عوادبقتل ابواليزيد وشهد عليه رزق وبرعى وخليل ودخل السجن ١٥سنه. أقامت خضره جمعيه بين أهل القريه تشترى ارض المضطر وتساعدالمحتاج حتى لا تقع الارض فى يد الباشا.خرج عواد(فريدشوقى)من السجن ووضع عصابه على عينه اليسرى ليغير شكله وأسمى نفسه علام وحاول ان يبدو بلطجيا فى صف الباشا للتقرب إليه فضرب شوقى ابواليزيد(سامى سرحان)شقيق نواره والذى يعمل مع خضره امه،مما دعا خليل بتزكيته عند الباشا ليعمل ضد الفلاحين.وفى قهوة زكى(محمدنبيه) عطف علام على الأخرس امين(لطفى عبدالحميد)فكان ذراعه اليمنى ينقل له الأخباربالإشارة. تنكر علام فى زى اسود يخفى وجهه وسمى نفسه المارد وقام بخطف امه خضره وايداعها فى احد المغارات بعيدا عن أعين الباشا، كما قام بخطف كل من يريد الباشا وخليل قتلهم ووضعهم فى المغاره واتفق معهم على مقاومة الباشا،قام الماردبالإستيلاء على عربة الكيماوى ووزعها على الفلاحين الذين أعادوها للباشا خوفا من ان تكون مقلباً من الباشا وظن الباشا ان علام هو الذى أعادها. كانت للفلاحين مديونية بكمبيالات عندالمرابى مانولى(سيدابراهيم) حاول الباشا شرائها ولكن الماردخطفها هى والنقود.أعطى الكمبيالات لنواره لتحرقها ووضع النقود فى ملابس برعى فقتله الباشا ظانا انه السارق.جمع الباشاالفلاحين لكتابة كمبيالات بديله ولكن المارد هربهم وادعى علام ان رزق متواطئ مع المارد فقتله الباشا. قام الاخرس بخطف ابنة الباشا وحاول خليل خطف نواره ولكن المارد ضربه والبسه لبسه ليبدو انه المارد ولما رآه الباشا قتله. ظهر المارد الحقيقى للباشا وكشف عن شخصيته وثار الفلاحون ودارت معركه بينهم وبين رجال الباشا وداس الفلاحون على الباشا بأقدامهم ولما جاء البوليس للقبض على الفلاحين قامت ثورة ١٩٥٢فكانت المارد الحقيقى.

أمر الباشا بهدم محصول الفلاحين فدهس الجرار خلال تقدمه أحد الفلاحين الذى مات، وتجمع الفلاحين عند بوابة قصر الباشا الذى اتصل بالبوليس الذى اكتفى بالمحافظة على النظام وأمر الباشا رجاله بجمع الفلاحين وحبسهم فى القصر وضربهم. اخترق عوض بن جابر قصر الباشا فقام الباشا بجلد أبو اليزيد لعدم استطاعته صد عوض فتوفى أبو اليزيد واتهم عوض حيث قضى 15 عامًا أشغالاً شاقة. بعد خروجه سمى نفسه علام وتقرب إلى رجل الباشا، سعى إلى خلق النزاع بين الفلاحين فأعجب به الباشا وأولاه ثقته، ظهرت عدت محاولات لقتل الباشا إذ حاول شوقى ونواره صديقة الباشا دون جدوى. وتعرفت خديجه أرملة جابر على ابنها عوض فطلب منها إخفاء حقيقته حتى ينتقم لأبيه، ظهر فى القرية شخص يدعى المارد مقنع يقوم بخطف رجال القرية ويحتفظ بضحاياه فى مغارة سرية، وفى الواقع كان المارد يأخذ من يريد الباشا قتلهم ويعدهم فى السر بالتعاون مع مجموعته الثورية إذ لم يكن المارد سوى علام. استغل علام ثقة الباشا فيه ونجح فى إحباط العديد من خططه ومشاريعه وأخذ من الباشا كميات من السماد التى سرقها من الفلاحين ووزعها عليهم، بل قام بسرقة عقود الأراضى التى قام الباشا بشرائها قصرًا من الفلاحين وجعل نواره تحرقهم، هجم أبو خليل على الفلاحين ولكن علام قتله واكتشف الباشا مجموعة الثوريين الذين خطفوا ابنته سعاد ليجبروه على إعادة ما أخذه من الفلاحين، وكان سعيدًا لأنه وجد علام ليساعده، إلا أن علام كشف عن القناع الأسود الموجود على عينيه ليكتشف أنه ليس أعور وأنه ابن جابر، انتهى الصراع بين الفلاحين ورجال الباشا الذى زامن ثورة يوليو 1952 بإعادة الحق للمظلومين.


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم قبيل قيام ثورة الثالث والعشرين من يوليو؛ حيث الصراع الدائم بين الفلاحين والباشا الظالم، وبعد تجمع الفلاحين أمام قصر الباشا احتجاجًا على هدم المحاصيل، وبعد موت (جابر وأبو اليزيد)، يتم اتهام (عوض) ويقضي عقوبته في السجن، وبعد خروجه من السجن يسعى عوض إلى هدف واحد وهو الانتقام من قاتل أبيه.