محتوى العمل: فيلم - لا أنام - 1957

ملخص القصة

 [2 نصين]

نادية لطفي فتاة تعيش في كنف والدها بعد طلاقه من والدتها، وحينما تبلغ سن الرشد، يتزوج والدها من سيدة أخرى، ويمتليء قلبها بالغيرة منها، وتقرر أن تنتقم منها.

نادية أنفصل أبوها عن أمها بالطلاق وهى فى الثانية من عمرها، فنشأت فى حجر أبيها الذى امتنع عن الزواج وكرس حياته لتربيتها والعناية بها، وعندما بلغت نادية السادسة عشرة من عمرها، تزوج أبوها من "صفية" التى كانت سيدة كريمة الخلق، لكن الابنة امتلات نفسها بالغيرة على المرأة التى جاءت لتحتل المكان الأول فى قصر أبيها فاندفعت تعاكس بالتليفون رجلا، رأته فى النادى، وتضرب له موعد لقاء..وهكذا التقت "نادية" بمصطفى، ترددت على شقته فى غفلة من أهلها، ثم يحدث أن يتعرف "مصطفى" بزوجة أبيها فى أحدى السهرات وبيدى اهتمامه وإعجابه بها، فيزداد حقد "نادية" عليها، وغيرتها منها، فتعمل على الإيقاع بها لطردها من البيت، وتنجح الفتاة فى إيهام أبيها بوجود علاقة آثمة بين زوجته وينفصل عن أخيه، وتصبح نادية سيدة البيت مرة أخرى. تشعر نادية بتأنيب الضمير، فتعمل على تزويج أبيها من زميلة قديمة لها صادفتها فى المصيف، لكنها سرعان ما تكتشف أن لزوجة أبيها الجديدة عشيقا تغدق عليه مال أبيها المخدوع، وتنجح فى تسجيل حديث تليفونى بينهما يثبت هذه الخيانة، تنجرح من إطلاع ابيها على الحقيقة حتى لا تحطم حياته الزوجية مرتين.وزاد فى عذابها أنها أدركت أن مصطفى لا يحبها، وأنه سعى إلى صفية بعد طلاقها، وخطبها لنفسه، يفاجئ أبوها زوجته الجديدة مع عشيقها، فتضطر نادية إلى أيهام أبيها بأن العشيق إنما هو حبيبها الذى يريد أن يخطبها. ويوافق هذ الحل هوى فى نفس زوجة الأب فتتمسك به، وتحمل زوجها على الموافقة على هذا الزواج، لكن نادية لا تستطيع أن تمضى فى التستر على الخيانة إلى النهاية، فتصارح أباها ليلة عقد القران بالحقيقة، ويتدخل القدر مرة أخرى، إذ تتصل إحدى الشموع بثوب زفافها فتشتغل فيها النار، وتنقل إلى المستشفى، حيث تنقذ حياتها، لكن يصاب جسمها بتشويه من أثر الحريق.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تعيش نادية مع أبيها منذ صغرها بعد وفاة والدتها، حيث رفض الزواج واهتم بتربيتها، لكن عندما تبلغ السادسة عشرة من عمرها، تزوج من صفية فتشتعل غير نادية.