محتوى العمل: فيلم - الفتوة - 1957

القصة الكاملة

 [2 نصين]

يدخل هريدى الصعيدى الباحث عن الرزق فى سوق الخضار، فيستقبله بالصفع على قفاه، ويستخدمه بديلا عن الحمار المريض، وبعد محاولات للعمل الخاص، ينجح فى العمل لدى المعلم أبو زيد كبير تجار السوق بمساعدة المعلمة حسنية، يتقرب هريدى من أبو زيد، ويعرف كل أسراره وطرق حصوله على الرشاوى والمزادات والاستعانة بذوى النفوذ، ينفصل هريدى عن المعلم ويتزوج حسنية، ويصبح من كبار التجار بمساعدة منافسى أبو زيد من التجار، والذين عانوا من طغيانه، يشك أبو زيد فى أن هريدى يخونه، لكن كل محاولاته للبحث عن الحقيقة تبوء بالفشل، يدخل أبو زيد السجن ويصبح هريدى سيد السوق، ويحصل على رتبة البكوية بنفس أساليب أبو زيد، ويتحول إلى طاغية مثله، يخرج أبو زيد من السجن، وتدور منافسة بينه وبين هريدى حول أحد المزادات الكبيرة، تقوم مواجهة ساخنة، يموت فيها أبو زيد، ويتم القبض على هريدى، وعلى السوق استقبال وافد جديد.

ضاق الحال بهريدى عمران (فريد شوقى) فقرر الوفود للقاهرة ليجد عملا فى الفاعل أو بواب أو حتى يسرح بأمشاط وفلايات،ونزل عند بلدياته عبدالتواب (لطفى الحكيم) وزوجته ام عبدالستار (نعيمه وصفى)، والذى فوجئ بأن حمار جاره العربجى،قد دخل الشفخانه (مستشفى الحمير) فإقترح عليه ان يحل هريدى محل الحمار فى جر عربة الخضار حتى يمن الله بالشفاء على الحمار، وكسب هريدى مبلغا من المال اضاعة فى صندوق البريد ظانا انه مكان التوفير، وبعد شفاء الحمار عمل هريدى فى بيع البطيخ الاقرع وفشل، ولما لاحظ ان ابو زيد (زكى رستم) ملك سوق الخضار والمتحكم فى الأسعار باحتكاره للخضار والفاكهة، يبيع الطماطم بأسعار مبالغ فيها، ذهب للفلاحين وجاء بكمية من الطماطم محملة على الجمال وباعها فى السوق بأسعار أقل كثيرا عن أسعار ابو زيد، الذى حاول رجاله الاعتداء على هريدى، ولكن ضابط نقطة السوق (كمال ياسين) تصدى لهم،فقام ابوزيد بالاتصال بالباشا الذى يحميه، فنقل الضابط لسوهاج، وإجتمع منافسى أبو زيد، الست حسنه (تحيه كاريوكا) والمعلمين أبو دومه (عبد العليم خطاب) وسعيد (عبد الغنى النجدى) وزينهم (احمد حماقى)، وإتفقوا مع هريدى على جلب كميات أكبر من الطماطم لبيعها فى السوق لمنافسة ابو زيد، ولكن رجال ابو زيد تمكنوا من تفريغ العربات فى الطريق وإسقاط إحداها فى الترعة، مما كبد الشركاء خسائر فادحة، وفكروا فى زرع هريدى وسط رجال ابو زيد ليكون قريبا منه ويمدهم بأسراره، ليتمكنوا من محاربته، وتمكن هريدى من حماية ابو زيد من حسنين (محمود السباع) المجذوب الذى حاربه ابو زيد وأفلسه مما أدى لذهاب عقله، وتعاون هريدى مع معلمه الجديد كخادم له، وعرف اسرار قوته، وعلاقته بالهانم ثريا (ميمى شكيب) التى تتوسط له عند الباشا الذى يدير الخاصة الملكية، لكى تقع عليه مزادات مزارع الملك بأسعار زهيدة يكسب منها الكثير، ويدفع السمسرة والرشاوى للباشا والهانم، وعلم ان هناك مزاد لبساتين جمعية البر، فقررت الجماعه إرسال عبد التواب بلديات هريدى على انه الغزولى بتاع دمنهور ليدخل المزاد، فيضطر عبد الشكور (توفيق الدقن) ذراع أبو زيد اليمين لدفع ألف جنيه للغزولى حتى لايرفع قيمة المزاد، وقامت الجماعة بإرسال شكاوى للملك بإسم الغزولى توضح تآمر الباشا مع ابو زيد ضد الملك، ولكن عبد الشكور شك بالغزولى فراقبه وعلم انه يعمل مع هريدى وحسنه، غير انه فشل فى إثبات تلك العلاقة، حتى تمكن ابوزيد من رؤيتهم سويا، فدبر لهريدى مكيدة يوم زفافه على حسنه، بأن أغلق عليه ثلاجة الفاكهة، ولكن الصدفة قادت فارس (نظيم شعراوى) احد رجال ابو زيد للوكالة ليلا فأنقذ هريدى قبل موته، فأبلغ هريدى رجال مكافحة التهرب الضريبى عن ابو زيد، ودلهم على مكان دفاتره، فقبض عليه وأغلقت وكالته، وحل هريدى ورفاقه محله عند الهانم والباشا، ودفع هريدى الرشاوى ليرسى عليه المزادات واشترى الباكوية من مولانا الملك، واصبح ابو زيد آخر يتحكم فى السوق وأسعاره، وإحتكر الخضار والفاكهة، ليعوض مايدفعه من رشاوى، حتى خرج له ابو زيد بعد ان شال عنه عبد الشكور القضية، ودار صراع بين ابو زيد وهريدى، انتهى بمصرع ابو زيد وإفلاس هريدى وخروجه حافيا كما جاء للسوق حافيا. (الفتوة)


ملخص القصة

 [1 نص]

يفد هريدي (فريد شوقي) إلى سوق الخضار بحثًا عن فرصة عمل، وبعد العديد من المحاولات، يجد عملا لدى المعلم أبو زيد (زكي رستم)، الذي يعد أكثر التجار سطوة في السوق بأكمله، وبعد فترة ينفصل هريدي ويتزوج من المعلمة حسنية (تحية كاريوكا)، ويشكل معها ومع منافسي المعلم أبو زيد تحالفًا مضادًا لأبو زيد، ولكن ما أن تقوى شوكة هريدي في السوق بمساعدتهم زوجته وشركائه حتى يتبدل حاله للأسوأ.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

رحلة صعود هريدي واكتسابه للكثير من النفوذ والسلطة بين كافة تجار الفاكهة.