محتوى العمل: فيلم - العوامة رقم ٧٠ - 1982

القصة الكاملة

 [1 نص]

احمد الشاذلى (احمد زكى) تخرج من معهد السينما، بعد ان خرج من عباءة والده الفلاح (احمد شوقى)، وهرب من فلاحة الارض، وبدأ عمله كمخرج أفلام تسجيلية، ولكنه كان دائما مترددا، وفاقد القدرة على اتخاذ القرار السريع، حتى وإن كان قرارا خاطئا، فقد كان على علاقة عاطفية مع الصحفية وداد عبد المنعم(تيسير فهمى)، وبادر بطلب مقابلة والدها، وتردد أثناء اللقاء، ووضع العراقيل امام إتمام الزواج، وأخبر والد وداد (سلامه إلياس) أنه سافر للخارج بلا عودة، ولكن بعد عدة شهور قامت حرب ١٩٧٣ فقرر العودة مرة اخرى، ولا يدرى لماذا؟، وقد قرر عمل فيلم تسجيلى عن أحد محالج القطن، وأثناء التصوير اعترضه سرا أحد العاملين بالمحلج ويدعى عبد العاطى (احمد بدير)، وأخبره بعمليات تبديد وسرقات بالمحلج، فقد كان يظن ان احمد الشاذلى صحفيا، ولكن احمد يتحمس له، ويخبره ان خطيبته صحفية، ويواعده بلقاءها فى الغد، فى عوامته رقم ٧٠ بنيل إمبابه، ويحضر عبد العاطى ويدلى بكل معلوماته الى وداد، والتى تكتشف انها معلومات بدون دليل مستندى، فتقرر الذهاب معه غدا الى قسم البوليس لتقديم بلاغ، ليتم التحرى عن فساد المحلج، وفقد احمد حماسه للأمر، خصوصا وأن عبد العاطى لم يحضر فى الموعد، فقد إلتقاه رجال عصابة المحلج وقتلوه، وألقوا بجثته بجوار العوامة، وثار احمد فى وجه وداد بعد ان اتهمته بالتردد، وقطع علاقته بها، ولكنها لم تكن المرة الاولى، فقد قطع علاقته بها كثيرا من قبل، وسافر احمد للبلد لحضور زواج أخته فاطمه، وأثناء عودته تقابل مع صديقة طفولته سعاد (ماجده الخطيب) والتى تكبره بستة أعوام، وقد دعته لمنزلها بالقاهرة، حيث تعيش مع والدها المقعد، بعد ان مرت بها السنون ولم تتزوج، ويلتقى احمد بسعاد عدة مرات فى منزلها، ويقيم معها علاقة، ويقترح عليها الزواج، ويواعدها فى الغد، ولكنه يتردد ولم يذهب للموعد، لتبحث عنه سعاد حتى تتوصل لعنوان العوامة، وتلتقى به، ومعه صديقيه المونتير عادل (محمد خان) والمصور صالح (شفيع شلبى)، وتشرب سعاد مع صديقيه وتنطلق بالرقص والغناء مع السكارى، مما يثير غضب احمد، ويطلب من صديقيه المغادرة، ثم يبرر لسعاد عدم حضوره، لأنه اكتشف انها لم تكن عذراء، وهو تمسك بموروثات اجتماعية، رغم انه تمرد سابقا على القيود والقواعد، وخرج من محيط والده الفلاح، لآفاق ارحب، ويكتشف احمد وجود جثة عبد العاطى بالماء، وبمنتهى الشجاعة يخرجها من الماء، ويبلغ البوليس، الذى يحقق معه، فيدلى بكل معلوماته عن عبد العاطى، ويتهم العاملين بالمحلج بقتله، ويصبح شبح عبد العاطى المطارد لأحمد فى يقظته ومنامه، والذى يلومه لأنه تردد فى مساعدته ويدفعه للخروج من دوامة التردد، لمرحلة اتخاذ القرار، ويأخذ رأى عمه حسين (كمال الشناوى) الذى كانت كل حياته معلقة بقدرته على اتخاذ القرار السريع، منذ ترك الارض وباعها، لأن الارض لمن يزرعها، وعمل فى معسكرات الإنجليز، وتعرض للسجن على ايدى الإنجليز، كما عاش حياته وأخيه الشاذلى غير راضيا عنه، وقد نصحه بالبحث بنفسه عن قتلة عبد العاطى، وهو الشيئ الذى جعل عصابة المحلج توجه الاتهام لأحمد بقتل عبد العاطى، بدعوى أنهما كانا يتاجران فى المخدرات، وتم حجز احمد فى حجز قسم البوليس، ليتحرش به المساجين، واعتدوا عليه بدنيا، ولكن ثبتت برائة احمد وأن البلاغ كيدى، وتم الإفراج عنه، وقرر احمد حسم كل الأمور، فقرر اخراج فيلم روائي طويل يشرح فيه كل المعلومات التى ادلى بها عبد العاطى، ورفض طلبات المنتج لتغيير المعلومات بحيث يحقق الفيلم الأرباح الكثيرة، كما حاول ان ينهى علاقته بوداد، ولكنها تمسكت به، وطلبت منه ان يستكمل المشوار، وعدم الوقوف فى المنتصف، فقرر اخراج فيلما عن البلهارسيا التى أصابت أخيه، ولم يشفى منها حتى الآن. (العوامة رقم ٧٠)


ملخص القصة

 [2 نصين]

يعمل مخرج اﻷفلام الوثائقية أحمد الشاذلي على فيلم جديد عن إحدى محالج القطن، ويكشف له أحد العمال عن حقيقة ما يحدث في هذا المحلج، فيُقتل، مما يدفع أحمد وحبيبته للاهتمام أكثر بالحقيقة.

أحمد الشاذلى مخرج تسجيلى يخرج فيلما عن أحد محالج القطن.يلاحظ أثناء التصوير أحد العمال يراقبه عن كثب فى كل تحركاته، ثم يلتقى به خارج المحلج وأن لديه معلومات خطيرة، يدعوه أحمد للحضور إليه فى عوامة تحمل رقم 70 تقع على نيل امبابة، يذهب عبد العاطى إليه ويبلغه بمعلومات عن عمليات تبديد للقطن فى المحلج. تهتم الصحفية وداد خطيبة أحمد التى حضرت المقابلة بالموضوع وتتفق مع عبدالعاطى على تبليغ الشرطةاليوم التالى، لكن عند انصرافه يقوم عاملان من المحلج بقتله وإلقاء جثته فى النيل. يذهب أحمد لزيارة ابيه بالقريةالتى جاء منها إلى مصر، ودخل معهد السينما بها وتخرج، يلتقى وهو عائد للقاهرة مصادفة وسعاد صديقة طفولته التى تدعوه لزيارتها فى شقتها بالقاهرة حيث تقيم مع والدها المشلول. تتورط سعاد فى علاقتها مع أحمد الذى يرفض الزواج بها.. يفاجأ أحمد بجثة عبدالعاطى الغارقةتخرج من تحت العوامة، خلال التحقيق يدلى أحمد ووداد بما لديهما من معلومات.تأتى أحمد فرصة عمل فيلم روائى فيقرر أن يكون العامل المقتول لكن المنتج يضع شروطا تجارية رخيصة حتى يربح الفيلم، فيرفض العرض، ويلتقى بعمه الذى ينصحه أن يقبض على الجناه بنفسه، فيتوجه إلى القرية بحثا عن أحد العمال الذين أتهموه بقتل عبد العاطى، لكن العامل يهرب منه، تبلغ إدارة المحلج سلطات التحقيق بأن أحمد المسئول عن قتل عبدالعاطى فيقبض على أحمد ويوضع فى الحجز مع المجرمين الذين يتحرشون به ويضربوه بقسوة، لكن يفرج عنه لعدم ثبوت شىء عليه وكيدية البلاغ، ويتأزم بشدة ويحاول فسخ خطبته بوداد، لكنها تتمسك به وترفض تركه، وتدعوه ليكون أكثر إيجابية، فيقرر أن يكون فيلمه التالى عن البلهارسياالمصاب الكثيرين بها من الشعب المصرى وعلى رأسها أخيه.