محتوى العمل: فيلم - ولاد الإيه - 1989

القصة الكاملة

 [1 نص]

سافر الدكتور نجيب شنديدى (احمد خميس) الى أوروبا بعد أن ترك صديقه راتب شديد (محمد الدفراوى)، الذى ترك الجامعة من السنة الثانية، لقلة ذات اليد، وبعد فترة طويلة عاد عام ١٩٧٤ ليجده فى حالة مغايرة من النجاح، وتكوين إمبراطورية أعمال كبيرة، والذى طلب منه ترك التدريس والعمل مستشار لديه، ولكنه إكتشف أنه يستخدم أساليب قذرة لجمع المال، ومص دم الغلابة، فقد كان يهرب الأموال، ويأخذ قروض بدون ضمان، ويكون شركات وهمية لتوظيف الأموال، مما يساهم فى تخريب الإقتصاد القومى، وينشر الفساد والمحسوبية والرشوة واستغلال النفوذ، لتحقيق مكاسب غير مشروعة، ويعاونه لفيف من مسئولى الدولة الفاسدين، فقدم د. نجيب بلاغ للنائب العام، ضد راتب شديد، الذى تم القبض عليه. شعر د. نجيب بدنو رجال راتب منه، فسلم المستندات التى تؤكد اتهاماته، الى سكرتيرته إلهام (هالة صدقى) لتسليمها الى الدكتور بهاء منصور (صلاح ذوالفقار)، الذى يحارب الفساد، وفوجئت إلهام بقاتل مأجور (لطفى منصور) يقتحم الشقة بمساعدة عبده الطباخ (عثمان عبدالمنعم) ويلقى د. نجيب من البلكون، فأسرعت بالهرب، وأوقفت سيارة متهالكة، وركبت بجوار قائدها، وطلبت منه توصيلها لأقرب صندوق بريد، لإرسال المستندات للدكتور بهاء، ثم طلبت منه توصيلها لمنزلها. كان صاحب السيارة زكى الحمصانى (احمد زكى) موظف بسيط، يعمل تاجر شنطة، ويجذب النساء لشقته مقابل أكلة جمبري، وليس له أى نشاط سياسى أو حتى كروى، عايش مستور على هامش الدنيا، وعندما عاد لشقته فى اليوم التالى، وجد بها رجال راتب، ومعهم القاتل المحترف، وأوسعوه ضرباً، ليخبرهم بمكان المستندات، وحينما أخبرهم بإلقاءها بصندوق البريد، طالبوه بإسم المرسل إليه، ولكنه تمكن من الهرب وإبلاغ البوليس، الذى لم يجد شيئاً، وقبضوا عليه للبلاغ الكاذب. توجه زكى لمنزل إلهام لمعرفة أصل الحكاية، ولكن رجال راتب قتلوا إلهام، وتم اتهام زكى بقتلها، وتعرف عبده الطباخ على صورته، رغم انه لم يره من قبل، وتقابل زكى مع ليلى (ميرفت أمين)، التى هربته من البوليس، وإدعت أنها إبنة الدكتور نجيب، حتى تعرف منه اسم المرسل إليه المستندات، وذلك لأنها تحتاج لأموال راتب، لعلاج أمها المريضة بالمستشفى، ونجحت فى معرفة إسم المرسل إليه، ولكن لم تنفعها أموال الخيانة، فقد ماتت أمها، وحينما توجه زكى لمنزل شقيقته زينب (وداد حمدى) وزوجها عطوه (احمد عبدالهادى) وجد البوليس فى إنتظاره، فقد أبلغت أخته عنه، طمعاً فى مكافأة الداخلية، ولكن زكى تمكن من الهرب، وتقابل مرة اخرى مع ليلى، التى إعترفت له بخيانتها، وبينت له موقفها، وإخبرته بحبها له، وهو سبب عودتها بعد موت أمها، وإقاما لدى صديقه الشاعر أبو العنيين (شعبان حسين) الثائر على أوضاع الفساد بمصر، وتمكن زكى من الاتصال بالدكتور بهاء، الذى لم تصله المستندات بعد، ونصحه بتسليم نفسه، ولكن رجال راتب أطلقوا النار على د. بهاء فقتلوه، وسلم زكى نفسه، وفى السجن تغير زكى للنقيض، وترك السلبية ورغب فى الحصول على حقوقه عنوة، وانتزاع اللقمة من فم الأسد، وأصبح مبدأه، عيش وخللى غيرك يعيش، وتقابل مع راتب فى السجن، وساومه على المستندات، مقابل إخراجه من السجن، وتهريبه للخارج، ومنحه مليون دولار، وتم تهريبه من السجن، وتمكن زكى من الحصول على المستندات، ولكنه فوجئ بأن رجال راتب قتلوا أبوالعنيين، وإختطفوا ليلى، فقرر الإنتقام، وتمكن من الصراع مع رجال راتب والتغلب عليهم، وتحرير ليلى، وقرر تقديم المستندات للمحكمة، ولكن المسئولين المتورطين مع راتب، قاموا بالتخلص منه بقتله أمام المحكمة، وإصابة زكى فى زراعه، ولكنه تقدم للمحكمة بالمستندات التى كشفت المسئولين الفاسدين. (ولاد الإيه)


ملخص القصة

 [2 نصين]

تحاول إلهام أن تهرب مستندات تكشف مخالفات رجل اﻷعمال راتب شديد، ويتورط زكي في اﻷمر دون إرادته، وتظهر له ليلى التي تتحالف معه لكي تنقذه من العصابة التي تلاحقهما

يلقى القبض على رجل الأعمال راتب شديد بناء على بلاغ قدمه الدكتور نجيب، والذى اكتشف أن زميله راتب كون ثروة طائلة من الاتجار فى العملة والمخدرات، يطلب الدكتور نجيب من سكرتيرته إلهام توصيل مظروف بداخله مستندات تكتشف مخالفات خطيرة لأسماء كبيرة سهلت له كل أعماله، توصلها إلى زميله الدكتور بهاء، يلقى الدكتور نجيب مصرعه على يد رجال راتب، تهرب إلهام بالمستندات، فتلقى بنفسها فى عربة صغيرة يقودها زكى الموظف البسيط، تطلب منه أن يوصلها إلى أقرب صندوق بريد، ثم يوصلها إلى منزلها، يفاجأ زكى برجال مسلحين يقتحمون منزله يضربونه، زكى لا يعرف اسم الفتاة التى ركبت معه، تقتل إلهام على يد رجال راتب، يتهم زكى بقتلها، تقابله فتاة اسمها ليلى تدعى أنها ابنة الدكتور نجيب وأنها جاءت لتخلصه من هذه العصابة، ويهربان فعلا، لكى يتضح بعد ذلك أنها عميلة لرجال راتب، تتوالى عمليات القتل وهو يحاول إثبات براءته، تحاول ليلى وزكى الوصول إلى أستاذ الجامعة الدكتور بهاء، ينصح الدكتور بهاء بأن زكى يسلم نفسه للبوليس.فى السجن يتقابل زكى مع راتب، يساومه على المستندات، فيطلب زكى تهريبه، ويتم له ذلك، يتقابل مع ليلى، تدور معركة بين زكى وأعوان راتب، يخرج زكى وليلى ومعهما المستندات لتسليمها للمحكمة، يلقى راتب فى نفس الوقت مصرعه يوم ذهابه للمحكمة برصاصة مجهولة، رصاصة أخرى تصيب زكى، لكن زكى يقاوم وهو ينزف لكى يسلم المستندات للمحكمة.