محتوى العمل: فيلم - عريس من جهة أمنية - 2004

القصة الكاملة

 [1 نص]

خطاب النجارى(عادل امام)رجل اعمال يعمل فى مجال السياحة، بدأ حياته العملية فى بازار بالهرم،ثم اصبح يمتلك عدة بازارات وشركة سياحة كبيرة، وقد توفيت زوجته وتركت له حبيبه إبنته وعمرها عامان، فقطع نفسه عليها ولم يتزوج وتفرغ لتربيتها يطعمها ويغير لها الكوافيل ويحميها، حتى كبرت حبيبه(حلا شيحه)ودخلت الجامعه،وأحبت الرائد طارق عبدالجليل الذى يعمل بجهة أمنية مهمة، دون ان يعلم خطاب النجارى بهذه العلاقة، وهو الذى لا يتصور ان تعيش حبيبه بعيدا عنه،أو ان يأخذها أحداً منه،مهما كان هو،ولذلك كان يبعد أى شاب يحاول الاقتراب من الزواج بحبيبه،واهما نفسه انهم يطمعون فى ثروته، وكان خطاب النجارى يقضى وقته بعد العمل فى التحرش بالنساء خصوصا السائحات من مختلف الجنسيات المولعين بالإله سخمت، مما اوقعه عدة مرات فى قبضة بوليس السياحه، ومن الغريب ان الذى كان ينقذه فى كل مرة هو الرائد طارق عبد الجليل، حتى اخبرته حبيبه ان هناك شابا يريد التقدم لخطبتها فطلب النجارى من طارق ان يخدمه فى إبعاد هذا الخطيب الطامع فى ثروته، ولكنه فوجئ بأن الخطيب هو طارق نفسه، ولما لمس رغبة حبيبه فى الزواج من طارق، وضع أمامه وامه إنشراح (لبلبه) العراقيل حتى لايتم ذلك الزواج، فهو لا يتصور ان تبعد حبيبه عن أحضانه، فلما أخبر طارق انه يريد زوجا لإبنته يحمل شهادات علمية،واكتشف ان طارق يحمل الدكتوراه،لجأ لحيلة أخرى وهى اخذ شيك ضمان بقيمة ربع مليون جنيه، ولكن طارق كتب له شيكا بمليون جنيه أسرع به النجارى للبنك لأخذ رفض عليه، فكانت المفاجأة ان الشيك له رصيد، فأعاد الشيك لطارق، ووضع العراقيل فى تأثيث شقة الزوجية وأن كل شيئ فيها على العريس، فلما وافق طارق على كل طلباته، وأسقط فى يده، اطلق عمال البازار يراقبون تحركات طارق لعله يجد شيئا يقنع حبيبه برفض طارق، حتى صوره العامل حسن(حسن الديب)وهو يراقص إمرأة بملهى ليلى، وكادت تنجح الخطة، لولا ظهور الصحف باليوم التالى بخبر نجاح الرائد طارق فى القبض على الجاسوسة التى كان يراقصها، وإضطر طارق وامه انشراح وحبيبه لتحديد ميعاد الزواج وإخبارالنجارى فى أخر لحظة،فأرسل خطاب تهديد من جماعة التكفير والهجرة للفندق يهدده بالنسف اذا أقام فرح الداعر الفاسق المارق طارق عبدالجليل، فأقيم الفرح تحت حراسة أمنية مشددة،اعتذر فيها النجارى لعدم وجود بطاقة معه،فتم استخراج بطاقة فورية له وتم الزواج وسافر العروسان للقطب الجنوبى ليجدوا النجارى فى انتظارهم ليمنع العريس من الدخول بعروسه، لولا حضور انشراح لتعيق النجارى حتى أتم العريس مهمته، وحملت حبيبه، ولكن النجارى سعى لنقل طارق الى أسوان،فإختارت حبيبه السفر مع زوجها،ووضعت حملها هناك، فلما تحرش النجارى بإنشراح تزوجته، وفشل النجارى فى الإستئثار بحفيدته. (عريس من جهة أمنية)


ملخص القصة

 [1 نص]

يحاول رجل الأعمال (خطاب النجاري) إبعاد كافة الشباب الذين يتقدمون لخطبة ابنته الوحيدة (حبيبة)، وذلك بسبب تعلقه الشديد بها، حتى يتقدم لخطبة ابنته الضابط (طارق)، الذي سبق له أن أخرج (خطاب) من مأزق في أحد الأقسام، ويحاول (خطاب) بشتى الطرق إبعاد (طارق) عن ابنته فيضع له العراقيل التي ينجح (طارق) في اجتيازها.


نبذة عن القصة

 [2 نصين]

يحاول رجل الأعمال (خطاب البخاري) إبعاد كافة الشباب الذين يتقدمون لخطبة ابنته الوحيدة (حبيبة) وذلك بسبب تعلقه الشديد بها، حتى يتقدم لخطبة ابنته الضابط (طارق)، الذي سبق له أن أخرجه من مأزق في أحد الأقسام، ويحاول (خطاب) بشتى الطرق إبعاد (طارق) عن ابنته فيضع له العراقيل التي ينجح (طارق) في اجتيازها.

نتيجة الحب الجارف الذى يكنه رجل الاعمال لابنته الجميلة ينجح فى ابعاد كل الشبان الطامحين الى خطبتها ، الى ان يظهر طارق الذى يعمل فى جهة امنية لكى يبدا الصراع بينهما فى اطار كوميدى .