محتوى العمل: فيلم - خفير الدرك - 1936

القصة الكاملة

 [1 نص]

عثمان عبد الباسط (علي الكسار) رجل طيب، عاطل وكسول، ولذلك تعامله زوجته أم إبراهيم (زكية ابراهيم) بقسوة شديدة حتى أنها توقظه من نومه بالشبشب، ليذهب للعمل لدى امراة أجنبية بخيلة (صالحة قاصين) والتي أعدت صينية بطاطس باللحمة تكفي إثنى عشر شخصاً، وطلبت من عثمان تسويتها في الفرن، ووضعها على رأسه، وسار فى الطريق، فإنقضت علي الصينية حدأة، وأكلت اللحم، مما دعاه للذهاب الى قسم البوليس، وعمل محضر للحدأة وطردته المرأة الأجنبية من العمل، ولكن أم ابراهيم رهنت حلتين وأحضرت له حمصاً لبيعه فى الطريق حيث جلس يستريح ونام جنب الحمص، ولكن تكالب الدجاج على الحمص وأكله كله، إستاءت أم ابراهيم من زوجها واشتكته لجارتها التي نصحتها بشكايته عند المأمور (ابراهيم حشمت) الذي استدعاه، وبطريق الخطأ عينه خفيراً للدرك ومعه زميله عبده (أحمد الحداد)، ولكن إحدى العصابات استغلت سذاجتهما وسرقت محل عزوز (حسن صالح) بائع البسبوسة، مما دعا المأمور لأن يفصلهما وأصبحوا بلا عمل، ومعهم عزوز وزوجته ياسمينا (زوزو لبيب) المغنية السابقة، وعندما إشتد بهم الجوع، وافق عزوز أن تعود زوجته ياسمينا للعمل بالمسرح على أن تدبر لهما عملا معها، وبالفعل عملا مساعدين للساحر، ولكن عثمان إبتلع بيضة الساحر، وعبده أضاع الحمامة، وكشفا الساحر أمام الجمهور، فتم طردهما من المسرح وقابلهم أحد أفراد عصابة تعمل في ترويج العملة المزيفة، وأعطى كل منهم عشرة جنيهات لفكها، والحصول على جنيها كاملا، وفرحا بالعمل الجديد السهل، وذهب ثلاثتهم ومعهم زوجاتهم لمقر العصابة للعمل، ولكنهم إستقبلوا إستقبال مذهل وسرعان ما اكتشفوا ان عثمان شديد الشبه بزعيم العصابة، وتعاونوا مع البوليس في القبض على جميع أفراد العصابة، وعادوا للعمل خفراء للدرك.


ملخص القصة

 [1 نص]

عثمان رجل فقير، وزوجته تلح في طلباتها، وبعد معاناة يجد عملاً كخفير، في أول يوم عمل له يٌسرَق محل عزوز، فيُتَهم عثمان بالإهمال، ويُفصل من عمله، وفي نفس الوقت تنشأ علاقة صداقة بين عزوز وعثمان، ويفاجأ كلاهما بأن رئيس عصابة سرقة المحلات يشبه عثمان جدًا، مما يدفع عثمان لإنتحال شخصيته من أجل اﻹمساك به.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

عثمان يعمل كخفير، ولكن في أول يوم عمل له يٌسرق محل عزوز، فيحاول اﻹمساك بعصابة سرقة المحلات.