محتوى العمل: فيلم - عفريت النهار - 1997

القصة الكاملة

 [1 نص]

مظهر باشا(حسن حسنى)إحد رموز السلطة، يرافق الزوجة اللعوب نانى(منال عفيفى) والتى تسعى للحصول على ثروة زوجها، قبل حصولها على الطلاق، مستعينة بنفوذ عشيقها مظهر باشا، الذى تمسك بالسلطة ولم يستغنى عن المتعة الحرام، وفوجئ بزوج عشيقته يضبطهما عرايا فى فراشه، وقبل الفضيحة يضطر مظهر باشا لإلقاء الزوج المخدوع من الدور الرابع ليلقى مصرعه، ويقبض على نانى، التى قررت ان زوجها إنتحر، لإصرارها على الطلاق وأنها سبق لها تحرير عدة محاضر إعتداء له، ولكن والد الزوج (احمد سامى عبد الله) أخبر النيابة بالخلافات الدائمة بين نانى وإبنه، لرغبتها فى تجريده من ممتلكاته، معتمدة على أصدقاءها المهمين، وأصبح الفيصل فى الصفة التشريحية للضحية، وقد قررت الدكتورة منى عبد الوهاب (سهير رجب) الطبيبة الشرعية، أن الجثة لمقتول وليس لمنتحر، لوجود أثار مقاومة على الجثة، وهو الشيئ الذى إعترض عليه الدكتور بهاء (كمال الألفى) مدير دار التشريح، ورفض التوقيع على التقرير وإحتجزه، ولكن الدكتوره منى خطفت التقرير، وتركت الحجرة والمشرحة، لتتقابل بالطريق مع مدرس الألعاب أبو زيد (نور الشريف) الذى يتسكع فى الشوارع ليتحرش بالنساء، لعدم قدرته المادية على الزواج، وحاول التعرف على الدكتوره منى، التى صدمتها سيارة أمامه، وحملتها السيارة الصادمة للمستشفى، أمام سايس السيارات (محمد الكيلانى) وأمين الشرطة الذى أخذ رقم السيارة، وحاول ابو زيد الإطمئنان على الدكتورة منى، رغم انه لايعرفها ولا يعرف إسمها، ولكن بدافع إنسانى، فذهب الى المستشفى واكتشف عدم دخولها، وحدثت مشادة بينه وبين موظف الاستقبال (مصطفى الطوخى) وذهبوا لقسم البوليس، وأثار ابو زيد الشغب فى القسم، مما جعل المأمور العقيد ممدوح رشوان (احمد فؤاد سليم) للخروج من مكتبه لإستطلاع الأمر، ومعه الصحفية ريهام عثمان (الهام شاهين)، ويقص عليه حكاية الحادث والمصابة، وعدم وصولها للمستشفى، ويتصل المأمور بالجهات المختصة فينكرون الحادث، وتشم الصحفية رائحة موضوع مثير، فترافق أبو زيد للبحث عن الحقيقة، وتتجاوز عن تحرش ابو زيد بها، ولكن السايس وأمين الشرطة انكرا وقوع حادث، مما يصدم ريهام فى كذب ابو زيد، الذى شك فى قواه العقلية، وظن أنه كان واهما، ولكن محاولة الاعتداء عليه من بعض الرجال المجهولين له أكدت له مارآه، فقرر الاستمرار فى التحرى لإكتشاف الحقيقة، خصوصا بعد صدور تقرير الطب الشرعى وإعتبار ان الجريمة إنتحار، فقررت ريهام المتابعة مع ابو زيد، بعد أن رفض العميد ممدوح التدخل، بدون وجود بلاغ أو أدلة، ولكنه إهتم بالامر بعد ان إتصل به رتبة خارج الخدمة، وطالبته بالتنكيل بأبو زيد وريهام ولكنه رفض، وتوجهت ريهام مع ابو زيد لمصلحة الطب الشرعى، ليقابلوا الدكتور بهاء، الذى أخبرهم بإستقالة الدكتوره منى بالأمس ، ولكن التمرجى غطاس (صلاح عبد الحميد) أخبرهم أن الدكتوره منى لم تحضر بالامس، وصحبت ريهام ابو زيد لزيارة عميد الشرطة السابق ضياء بسيونى (عادل هاشم) والذى إفتتح شركة أمن خاصة، ووعدها ببحث الأمر، ولم تكن تدرى أنه هو الذى يتعاون مع مظهر باشا، ويتولى مداراة أفعاله المشينة، والتخلص من خصومه، ومنهم الدكتوره منى التى يتحفظ عليها فى مكان أمين، ريثما يظهر التقرير الذى كتبته، ولم يعثروا عليه معها. وجمعت عملية البحث بين قلبى ريهام وأبو زيد، بعد ان تحول تحرش الأخير لإعجاب ثم حب، ولكن قلة ذات اليد، وعدم قدرة ابو زيد على إيجاد شقة، حالت دون أى خطوة متقدمة، وحاول اعوان ضياء تعقب ابو زيد للنيل منه، وتمكنوا من أصابته ونقل للمستشفى، وإعتنى به صديقه وزميله فى المدرسة وشريكه فى السكن، الاستاذ عبده (محمد التاجى)، والذى عرض على ابو زيد ان ينتقل للتدريس فى بلدهم، ويترك له الشقة ليتزوج فيها، ولم يصدق ابو زيد هذه التضحية من صديقه، غير ان الزبانية عاودوا هجومهم على ابو زيد فى المستشفى، ودافع عبده عن صديقه ليتلقى طعنة قاتله، وهرب المعتدون، ليقرر العميد ممدوح التدخل الجاد للوصول الى ادلة الإدانة، بعد ان تأكد أن كل مايحدث، وراءه مظهر باشا وتابعه ضياء، ولكن ينقص الأدلة، وقرر ابو زيد مراقبة مظهر باشا، والظهور له فى أماكن لهوه وفجوره كعفريت النهار، مما دفع مظهر باشا لعرض مقابلة ابو زيد ليعرف ثمنه، ورفض اُسلوب العنف الذى يتبعه ضياء، ولكن أبو زيد وبمساعدة العميد ممدوح والصحفية ريهام، تمكن أثناء مقابلته لمظهر باشا، من الحصول على تسجيل صوتى له يدينه بكل افعاله المنحرفة، ورفض رشوة ٢ مليون جنيه من مظهر باشا، مقابل إلتزامه الصمت، ثم تمكنت ريهام من تتبع سيارة رجال ضياء وعلمت المكان المحتجز به الدكتوره منى، واقتحموا المكان بعد التغلب على الحارس، وانقذوا الدكتوره منى الشاهد الوحيد بتقريرها، ولكن أين التقرير، وأخبرتهم ان التقرير اودعته أمانة لدى غطاس التمرجى، واستطاعت ريهام الحصول على التقرير، لتفضح الفاسدين، وفى مؤتمر للحريات فى الدول الافريقية، مقام بالقاهرة، وأثناء كلمة مظهر باشا، اتصل العميد ممدوح بمهندس الصوت وسلمه الشريط المسجل عليه اعترافات مظهر باشا، ليتم فضحه على الهواء، امام الجميع، وتم القبض على مظهر باشا وكل اعوانه، بينما انتحر ضياء بسيونى، وتزوج ابو زيد من ريهام. (عفريت النهار)


ملخص القصة

 [2 نصين]

وزير فاسد يرسل أعوانه لقتل زوج عشيقته لتبدو كانتحار، لكن الطبيبة الشرعية ترى غير ذلك فيتم اختطافها لكي تغير التقرير، يشهد مدرس الألعاب الرياضية عملية الاختطاف ويسعى لإنقاذها برغم خطورة المواجهة.

يلقي الوزير المنحرف مظهر الملقب بالباشا ، منير عبدالله من شرفة منزله بالدور السابع بعد عراك بالأيدي ، وتؤكد زوجته الشابة نهلة أو نانى أنه انتحر، بينما تتأكد الطبيبة الشرعية الشابة منى عبدالوهاب أنه قتل ولم ينتحر.. وفى هذه الأثناء يقوم أبو زيد وصديقه عبده مدرسا الألعاب الرياضية بإحدى المدارس الإبتدائية بالتسكع فى الشوارع لمعاكسة الفتيات، فهما يقيمان فى شقة واحدة ويعجزان عن تدبير نفقات الزواج، يفاجأ أبو زيد باختطاف د. منى التى كان يعاكسها أمامه ليتتبع خيوط الجريمة ويبلغ الشرطة التى تفشل فى إثبات عملية الاختطاف، وفى قسم الشرطة يلتقى بريهام عثمان الصحفية النشطة التى تصدقه وتعاونه لكشف غموض الحادث.. يكتشف أبو زيد و ريهام أن مظهر هو الرأس المدبر لاختطاف منى لإجبارها على تزوير تقريرها الطبى حول مصرع منير عبدالله وذلك لإخفاء علاقته غير الشرعية بنهلة، مما دفعه لقتل زوجها ليخلو لهما الجو بالمتعة الحرام.. يمارس ضياء بسيونى الضابط بوزارة الداخلية ضغوطه على أبو زيد وريهام تنفيذا لتوجيهات مظهر باشا دون جدوى فيقتلون عبده صديقه ويختطفونه ليعذبوه، ثم يلجأون للين برشوته بمليون جنيه نظير سكوته.. يتصدى أبو زيد وريهام لكشف أكبر فساد فى المجتمع ويصبح كعفريت النهار يطارد كبار المنحرفين دون خوف حتى يتوصل إلى المكان الذى تم احتجاز د. منى فيه ويطلقون سراحها حتى يكشفونه أمام الرأى العام وينتحر الضابط ضياء بينما يتم القبض على مظهر، ويقرر أبو زيد وريهام الزواج.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

وزير فاسد يرسل اعوانه لقتل زوج عشيقته لتبدو كانتحار لكن الطبيبة الشرعية ترى غير ذلك فيتم اختطافها لكى تغير التقرير . يشهد مدرس الالعاب الرياضية عملية الاختطاف ويسعى لانقاذها برغم خطورة المواجهة .