محتوى العمل: فيلم - ليلة الزفاف - 1965

القصة الكاملة

 [1 نص]

سلوى(سعاد حسنى)تحب الشاب الفاسد عادل(احمد رمزى)الراسب فى سنه ثانية هندسه للعام الثالث،وامه وأبوه منفصلان،وترافقه سلوى طول النهار على شاطئ الاسكندرية،مما أثار حفيظة أمها الست جليلة(عقيله راتب)والتى أرادت ابعاد ابنتها عن الولد الصايع،فإدعت إصابتها بنوبة قلبية واتفقت مع الداده انيسه(ثريا فخرى)على إيهام سلوى بخطورة هواء الاسكندرية على صحتها، فعادوا للقاهرة. شاهدت الست جليله الدكتور مجدى(احمد مظهر)الذى يفتتح عيادة فى المنزل المقابل،وأعجبت به،وإرادته زوجا لسلوى،فإستدعته لعلاجها واتفقت مع الدكتور عبد العظيم(حسين رياض)صديق زوجها المرحوم،أن يدفع تلميذه د.مجدى للتقدم لزواج سلوى،بينما ادعت امام ابنتها الاحتضار حتى وافقت سلوى على الزواج،ووقع د.مجدى فى الخية وتزوج من سلوى. وفى ليلة الزفاف اعترفت ليلى لعريسها بأنها تحب شابا آخر،وانها اضطرت للموافقة خوفا على امها،وشعر مجدى انه لا ذنب له بهذا الموضوع ولأنه رجل جينتلمان فلم يثور،واتفق مع سلوى على طريقة مثلى للإنفصال دون تعرض صحة امها للخطر،وبنفس الوقت تحافظ على سمعتها،وقاموا بإنهاء شهر العسل والعودة بحجة ان تكاليف الفندق عالية،واقام بالفيللا التى أعدها للزواج ومعهم حماته، وقاموا بتقسيم حجرة النوم الى نصفين بواسطة حبل غسيل وملاية،ونام مجدى على مرتبة وضعت على الارض،وعاشوا إخوات.تقابلت سلوى مع عادل،الذى كان يلهو مع الفتيات،ولكنه لم يقتنع بأنه زواج صورى. بدأ مجدى بالشجار المفتعل مع سلوى بصوت عالى،لتسمع امها شجارهم،كما كان يبيت خارج المنزل،ويعود بمنتصف الليل سكرانا. بدأت سلوى تشعر بنضوج ووقار وقيمة د.مجدى مقارنة بعبث ولهو عادل،وبدأت تشعر انها تميل نحو د.مجدى،الذى لم تكن تتصور ان حكايتها معه ستنتهي قريبا. ابلغت الست جليله صديقهم د.عبد العظيم بما حدث وطلبت منه التدخل،وعرض مجدى الطلاق وتنازله عن الفيللا والعربية ومؤخر الصداق هدية الى سلوى،وهو الامر الذى لا تستحقه بالطبع ولكن نوال(شمس البارودى)إبنة خالة سلوى،ابلغت خالتها جليله بأن خلافات سلوى ومجدى تمثيل لرغبة سلوى من الزواج بعادل،فإدعت جليلة ان ابنتها عندها نوبة قلبية،حتى يحضر الدكتور مجدى،الذى لم تنطلى عليه الحيلة وفهمها،وطلبت منه حماته ان يبيت بجوار زوجته الليلة حتى تمر المحنة،والباقى كان على سلوى التى ادعت انها تشعر بالبرد وإرتمت فى احضان زوجها تنشد الدفء. (ليلة الزفاف)


ملخص القصة

 [2 نصين]

تقع سلوى في حب عادل الشاب اللاهي، لكن أمها ترفض هذه العلاقة، وتفضل عليه الطبيب الجاد مجدي الذي يعالجها، ويتزوجا بالفعل مرضاة للأم، لكن لا يزال قلبها معلق بعادل.

فى أثناء موسم الصيف تتعرف سلوى على عادل، وهو شاب لاه، وتنزعج الأم من هذه العلاقة، فتدعى أنها مريضة، يأتى إلى المنزل الدكتور مجدى من أجل الإشراف على علاج الأم، ويبدى إعجابه بـــ سلوى، تحاول الأم إطالة فترة المرض، حتى يبقى مجدى متردداً على المنزل لأطول فترة ممكنة، تضغط الأم على ابنتها كى تتزوج من الطبيب، وتواتفق سلوى على مضض، لكنها فى ليلة الزفاف تعترف له أنها لا تحبه، وأنها تحب شاباً آخر، يتعامل مجدى مع الموقف ببرود، ويقرر عدم الاقتراب من زوجته، ويعيش الاثنان فى زواج صورى، ويتفقان ان يبدو مجدى شرسا، حتى تندم الأم على هذا الزواج، ويحاول مجدى أن يفعل ذلك قدر الإمكان، لكن سلوى تكتشف نبل زوجها، وأن عادل لم يكن سوى مخادعاً، تقترب سلوى من زوجها، وتعلن له حبها، وتستمر الحياة الزوجية بشكل طبيعى.