محتوى العمل: فيلم - الأحضان الدافئة - 1974

القصة الكاملة

 [1 نص]

مديحة أنيس (زبيدة ثروت) فتاة سكندرية، خضعت للتقاليد والعادات الاسرية والمجتمعية، وأجبرت على الزواح من رجل يكبرها كثيراً فى العمر، ودام زواجهما سنة وشهران، وتزوجت مرة أخرى بإختيارها، وأيضاً لم يدم زواجهما طويلاً، بسبب إختلاف الطباع بعد الزواج، وفضلت مديحة البحث عن حريتها المفقودة، وتركت الأسكندرية، وعاشت وحدها بالقاهرة، حيث إلتحقت مضيفة جوية بشركة الطيران، وعاشت مع زميلتها الريفية رباب (فاطمه مظهر) فى شقة وحدهما، وأعلن والدها انها تزوجت، وسافرت بعيداً مع زوجها، تجنباً لنظرات المجتمع والقيل والقال. رضخت رباب لتقاليد المجتمع، وقبلت خطبة ابن عمها، بدعوى أن الحب الحقيقى، يأتى بعد الزواج. مارست مديحة حريتها المطلقة، حتى كاد الكثيرين يسيئون فهم أخلاقها، وأحبها الكابتن طيار مراد (أحمد رمزى) زميلها فى العمل، وعرض عليها الزواج وألح، ولكنها كانت ترفض الفكرة من أساسها، وتقابلت مع سليمان (سمير غانم) عند طبيب الاسنان، وقبلت صداقته وزارته فى منزله، والذى حاول إقامة علاقة معها فرفضت، وعندما حاول تقبيلها صفعته، وأثناء خروجها من الشقة، تقابلت مع جارها القديم حسن (سمير صبري)، وإكتشفت أنه أصبح مهندساً معمارياً، وانه صاحب الشقة وسليمان صديقه ومتزوج. كان سليمان متزوجاً من كريمة (كريمة الشريف)، التى تعمل معلمة فى مدرسة بنات، وتضطر لتقديم الدروس الخصوصية بالمنزل، لتعينه على دفع أقساط الشقة والعربية والثلاجة وخلافه، ويعاني هو من إنشغالها عنه، ويستغل شقة صديقه حسن، لمقابلة النساء فيها. كان حسن يحب مديحة منذ ١٠ سنوات، ولم يصارحها بحبه، لأنه كان مايزال طالباً، وكانت هى أيضاً تشاركه الإعجاب، وفوجئ حسن بزواجها، وعاش أيام صعبة. انجذبت مديحة نحو حسن، الذى كان يعشق الحرية مثلها، وعاشا سوياً الحياة بحرية كاملة، ينهلان منها لذاتها، هو يمتلك شقة خاصة، أعطاها نسخة من مفتاحها، وهى كذلك بعد زواج زميلتها رباب، وقدمت له نسخة من المفتاح، وأخذ حسن أجازة من العمل، وسافر الى اوروبا مع مديحة، التى أحضرت تذكرتين مجاناً من الشركة، وقضيا أجازة ممتعة معاً، وزاد الحب فى قلبيهما، وانشغل حسن عن عمله، حتى تم لفت نظره، وقرر الزواج من مديحة ليستقر نفسياً، ولكن إعترضت والدته سعاد (عزيزة حلمي) لزواجه من إمرأة، فشلت سابقاً مع زوجين، واعترض والده فخري (عماد حمدي) والذى أخبره أن هناك نساء للحب، ونساء للزواج، ونصحه بتجنب الزواج من مطلقة، تجنباً لكلام الناس. ولكن نصحه صديقه سليمان بالزواج من مديحة، طالما كان يحبها، وكان سليمان ينصحه دائماً بعدم الوقوع فى مصيدة الزواج. أصبح حسن فى حيرة من أمره، بين التقاليد التى تمنعه من زواج إمرأة مطلقة، وعرفها قبل الزواج وعاشرها، وبين حبه وقلبه الذى يميل بشدة نحو مديحة، التى صارحها بحيرته، وأثارها قوله أن هناك نساء للزواج وأخري للتسلية، فتركته غاضبة، وإتجهت لمنزلها، يتردد على مسامعها مقولة نزار قباني “أنا أنثي نهار أتيت للدنيا، وجدت قرار إعدامي، ولم أري باب محكمتي، ولم أري وجه حكامي” وتناولت مديحة كمية من الحبوب المهدئة، بنية الإنتحار. فوجئ حسن بحضور والده، الذى شاهد مديحة أثناء خروجها غاضبة، ولاحظ أنها صغيرة السن، ونصح حسن بالزواج من مديحة، واندهش حسن من التغير السريع، الذى طرأ على موقف والده، الذى أخبره أن أخته سهام، قد طلقها زوجها بعد فترة بسيطة من زواجهما، بسبب زواجه من خوجاية ثرية، والآن سيظن المجتمع سوءاً فى ابنته التى تم طلاقها، وأصبحت فرص زواجها مرة أخري ضئيلة، وأقتنع حسن وأسرع الى مديحة، واستخدم مفتاح شقتها، الذى سبق أن منحته إياه، ووجدها تبكي على سريرها، وإعتذر لها من قسوته، وأعلنها بتمسكه بحبها، وعرض عليها الزواج، وشعرت مديحة بالسعادة، ولكن كان الوقت قد فات، فقد لفظت مديحة آخر أنفاسها بين يدي حسن. (الأحضان الدافئة)


ملخص القصة

 [1 نص]

(مديحة) مضيفة جوية تؤمن بحريتها، تفشل فى الزواج مرتين، فتفضل أن تعيش وحدها بنفس حرية وانطلاق الرجل، تقابل سليمان عند طبيب الأسنان، ويفهم حريتها فهمًا خاطئًا. فيسيء التصرف معها، لكنها تلقنه درسًا لا ينسى، يبعث القدر إليها بحسن من خلال مقابلة، ويلتقيان عند فكرة الحرية التي يعشقانها، يفكر حسن في الزواج من مديحة، لكن الأسرة والمجتمع والتقاليد تقف حائلاً في طريق إتمام هذا الزواج.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

مضيفة جوية تؤمن بحريتها، تفشل فى الزواج مرتين، فتفضل العيش وحدها حرة، وتقابل رجل يحب أيضًا الحرية، ويفكر في الزواج بها؛ لكن المجتمع يرفض هذا الزواج.