محتوى العمل: فيلم - العقلاء الثلاثة - 1965

القصة الكاملة

 [2 نصين]

إنه يتكرر دائمًا. ذلك الكابوس الثقيل الذى يراه أمين فى نومه، فهو يرى دائمًا شابًا يقبل نحوه ويسقط عليه بأداة ليقتله، يخاف أمين على مستقبله وممتلكاته فهو تاجر مشهور، لذا يتردد على الدكتور فوزى الذى يحاول علاجه نفسيًا، لكن حالة أمين لا تتحسن. ذات يوم يفاجأ به، أنه نفس الشاب الذى يزوره فى أحلامه. لقد جاء إليه فى مكتبه، يتقدم لطلب وظيفة فى أحد محلاته، يعرف أمين أن الشاب واقع فى حب ابنته ساميه، وأنها هى التى دفعته لمقابلة أبيها، يقف أمين لهذه الزيجة بالمرصاد، ويرفض الزواج تمامًا، يحاول الشاب صلاح إقناع الحبيبة بالهرب معه لكنها لا توافق، يعاود أمين التردد على عيادة الطبيب، ويبلغه أن الكوابيس أزدادت وطأتها، وأن الشاب صلاح يقوم بخطف بقية أفراد أسرته، ينجح الطبيب أن يزوج صلاح من ساميه الابنة، وبعد الزواج تتحول الكوابيس إلى أحلام وردية.

أمين(رشدى أباظه)صاحب متجر كبير يعيش مع زوجته(نجوى فؤاد)وإبنته الشابة ساميه(سميره أحمد)والتى تعمل معه فى متجره،ولكن دون ان يعلم أحد أنها إبنته لأنها تريد بناء مستقبلها بمجهودها. يحلم امين كل ليلة بزفافه على احد نجمات السينما،وفى نهاية الحلم يتحول لكابوس بظهور شاب قوى(أحمد رمزى)يعتدى عليه ويستولى على عروسه،فيستيقظ مذعورا،ويتصل فى الفجر بطبيبه النفسى الخاص الدكتورفوزى(محمودالمليجى)ليطلب منه الحضور لعلاجه من هذا التكرار اليومى للكابوس،ويحاول الدكتورفوزى التوصل لأسباب تكرار الكابوس وفقا لآراء فرويد عالم الاحلام الشهير. يحضر الشاب صلاح كامل(إحمد رمزى)خريج كلية التجارة طالبا لوظيفة بالمتجر،وتقابله ساميه على انها أحدالعاملين بالمتجر،ولكنها تعجب بطموحه وشبابه،وتخبره إنها صديقة لإبنة صاحب المتجر،وإنها ستتوسط له لدى المدير لتعينه،وعندما يراه أمين يكتشف أنه هو نفسه الشاب الذى يأتيه فى كابوسه اليومى،فيحاول إطلاق النار عليه،ويهرب صلاح،ولكن تتدخل ساميه وتقنعه بالعودة،كما يقوم الدكتور فوزى بإقناع أمين،وفقا لرأى فرويد،ان الشخص الذى يراه فى الحقيقة،لايمكن رؤيته فى النوم،ونصحه بتعيينه ليكون أمام عينيه دائماً. تم تعيين صلاح فى قسم الأمبلاچ(لف البضاعة المشتراة للزبائن)وهى وظيفة غير متناسبة مع مؤهل صلاح.يفشل صلاح فى وظيفته الجديدة ويثير المشاكل للمتجر. يتقرب صلاح الى سامية الى يظنها موظفة مثله،ويصير الحب بينهما. يتكرر مع أمين الكابوس،ولكن هذه المرة يخطف زوجته بعد ان يشتريها كجارية من النخاس الدكتور فوزى ثم يعتدى هو على صلاح فى المنام. ينصحه الدكتور فوزى بتعيين صلاح فى وظيفة مناسبة حتى يستطيع النوم دون كوابيس،وبالفعل يتم تعيينه كمدير للمتجر،مكان أمين. يتقابل صلاح مع تاجر لعب الأطفال على عبد السميع (توفيق الدقن)الذى يورطه فى ١٢ ألف دستة من اللعب،مما يعنى إفلاس المتجر، كما يتوسط لديه عامل الاسانسير محمود(كامل انور)لتعيين ٣ نساء من البدينات فى قسم المانيكانات،كما يقدم خصم ١٠٪ للزبائن،فيقوم أمين بضربه وطرده من المتجر،ويعرض صلاح على سامية الزواج والهرب معه،ويستمر مسلسل الكوابيس. وتشاء الأقدار ان تقبل كل نساء مصر البدينات على المتجر،كما تنفذ كمية ألعاب الأطفال وتتحسن المبيعات بالمتجر نتيجة لسياسة صلاح فى خفض الأسعار ١٠٪ يبحث امين عن صلاح،ويعلم انه يحب ابنته ساميه،فيوافق على زواجه منها،وتعيينه مديرا للمتجر،وينعم هو بالسعادة مع زوجته دون الحاجة لنجمات السينما.


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم حول (أمين) التاجر الذي يرى العديد من الكوابيس في منامه حول شاب يقبل نحوه ليقتله؛ مما يدفعه للشعور بالخوف على ما يملك، ويتوجه لطلب الاستشارة من طبيب نفسي، وفي أحد الأيام يفاجأ أمين بالشاب دائم الظهور في كافة كوابيسه وهو يتقدم لشغل وظيفة لديه، ويكتشف أمين أن هذا الشاب يحب (سامية) ابنة أمين، مما يجعله يتصدى لهذه العلاقة، رافضًا اقترانه بها.