محتوى العمل: فيلم - الغفران - 1971

القصة الكاملة

 [1 نص]

يموت السيد عبدالرحمن الثرى ويترك ثروته الكبيرة لإبنه الوحيد محسن(خالد مشعل)وزوجته الشابة عنايات(محسنه توفيق)والتى تتعلق بإبنها الوحيد تعلقا شديدا،فليس لها فى الدنيا سواه،فدللته كثيراً ووفرت له كل سبل الترف،وأحضرت له المدرس الخصوصى حسنين افندى (إسكندر منسى)ودعته يستذكر دروسه مع أصدقاءه ابناء عم عبد الجواد(وفيق فهمى)حارس وجناينى الفيللا سميرة(نيره والى)ومجدى،وأكرمتهم من اجله،من ملابس وأطعمة ومصاريف مدارس. مرض ابنها محسن واستدعت الطبيب وطلبت من الله ان يشفى لها ابنها،وان يأخذ كل ثروتها ويبقيه على قيد الحياة،ولكن الله لم يستجب لتوسلاتها،وجاءها الطبيب ليخبرها بموته،فإنهارت قواها،وفقدت أعصابها،وتوجهت الى الله لتلومه على أخذ ابنها الوحيد وترك اثنين للجناينى وتساءلت اين هو الله(هو فين)،وفقدت وعيها لترى فيما يرى النائم ابنها وقد عاد له النبض ضعيفا وأسرع به الطبيب للمستشفى ووراءه عم عبد الجواد وأبناءه سميرة ومجدى،وأسرعت هى للمستشفى لتجد أبنها محسن وقد اصبح شابا يافعا(احمد رمزى) وبجواره سميرة(ميرفت أمين)وقد أصبحت طبيبة بالمستشفى ومجدى(صلاح قابيل)وقد صار ضابطا،وقد أصيب محسن فى حادث سيارة بعد ان حطمها،وهى السيارة الثالثة التى قام بتحطيمها نتيجة لتهوره فى القيادة،وطالبها بالسيارة الرابعة،مع وعد بالقياده الهادئة،وكانت سميرة تحاول ان تعيد محسن لرشده من اجل حبهما المتبادل وان يبحث له عن عمل بصرف النظر عن عدم احتياجه لمرتب الوظيفه،فيجب ان يكون له كيان مستقل،ولكن محسن كان قد صاحب شلة سوء تقوده فى طريق اللهو والسهر فهو يشرب الخمر ويلعب القمار ويرافق الساقطات والراقصات،وبدأ فى سحب أموال من ميراثه حتى افناه على ملذاته وسهراته ثم استدار الى مدخرات امه وبدأ يسحب منها بدعوى إقامة مشروعات وهمية،وحينما بدأ ت تمسك يدها زور شيكات بإسمها وسحب من رصيدها فى البنك حتى أتى عليه،وتعرف على الراقصة الجديده ليلى(منى ابراهيم)والتى عرفته على أخيها النصاب توفيق(توفيق الدقن) والذى أقنعه بالاشتراك معه فى مشاريع مكسبها مضمون،وأمده بالمال من ناحية واخته الراقصة من ناحية اخرى حتى سيطروا عليه وجعلوا يكتب كمبيالات ويوقعها بإسم عنايات هانم امه،وقام توفيق بالحجز على الفيللا،واسقط فى يد امه فإما ضياع الفيللا وإما الطعن فى صحة التوقيع ودخول ابنها السجن،وبيعت الفيللا وأقامت عنايات هانم فى منزل عم عبد الجواد الجناينى بعد ان أفلست وضاعت الفيللا. علم محسن ان توفيق نصاب فقتله وحاول قتل الراقصة وهرب ولجأ الى امه،وكلف الضابط مجدى بالقبض على محسن،ولما طالبته امه بتسليم نفسه اطلق عليها النار فأفاقت من غفوتها ونظرت الى طفلها محسن المسجى على فراشه فحمدت الله،وطلبت الغفران،وتبنت سميره ومجدى ابناء الجناينى.


ملخص القصة

 [1 نص]

أصبحت الأم الشابة أرملة لديها طفل واحد، تعيش من أجله، بعد أن ورثت مبلغًا كبيرًا من المال، ترعاه فيمرض الصبي ويموت. تفجع الأم ولا تصدق أنها فقدت وليدها الوحيد، تكاد تجن، يسيطر على الأم في هذه اللحظة حلم غريب، فالابن قد صار شابًا يافعًا لا عمل له، عاطل، حياته كلها نوع من العربدة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

قصة أم شابة يتوفى زوجها وترك لها طفل واحد، وترك لها ثروة كبيرة من المال، لكن الطفل يمضر ويموت، فيسيطر عليها حلم أن الطفل أصبح شاب وأصبح عاطل وعربيد.