محتوى العمل: فيلم - النوم في العسل - 1996

القصة الكاملة

 [2 نصين]

ينتحر عريس شاب ليلة زفافه تحت عجلات قطار مسرع ليلا بعد فشله فى إثبات رجولته، كما يقوم سباك بقتل زوجته لأنها سخرت من عدم قدرته كرجل أيضًا، ويتساقط الضحايا بين المشاجرات الزوجية التى تمتد إلى داخل قسم الشرطة ليتولى العميد مجدى رئيس مباحث العاصمة التحقيق فى تلك الحوادث لتسفر تحرياه عن تفشى وباء جديد أدى لإصابة رجال القاهرة بالعجز الجنسى كظاهرة عامة، نتيجة لتعاظم احباطات المواطن وعجزه عن تحقيقه طموحاته فى الحياة، حتى يكتشف مجدى أن الوباء قد طاله هو أيضا.. تتولى الصحفية النشطة سلمى محررة الحوادث فى إحدى الصحف اليومية ملاحقة تلك الظاهرة التى يفترض الفيلم أنها طفت على سطح المجتمع، لكنها تفاجأ بتعتيم إعلامى من المسئولين وتكذيب رسمى من وزير الصحة، ثم حظر النشر تماما فى تلك القضية يجد مجدى أن فى خروجه لممارسة الحياة الزوجية فى الصحراء يعيد الطاقة الجنسية، لكن كيف يهجر السكان مساكنهم للصحراء؟! ينشط الأطباء والدجالون لاستثمار آلام المعذبين فى جمع أموال ضخمة.. يتلقى العميد مجدى تعليمات عليا بالكف عن البحث فى تلك الظاهرة، فيضطر للإستقالة من عمله ويقود مظاهرة سلمية إلى مجلس الشعب مكتفين بترديد كلمة آه...

يستيقظ العميد مجدى نور(عادل امام)مدير مباحث العاصمة،على بلاغ عن جثة عريس حديث جارى تجميعها من على قضبان السكة الحديد، حيث ألقى بنفسه أمام القطار بيوم صبحيته، ليكتشف العميد أن العريس كريم (ياسر جلال)، فشل فى إثبات رجولته أمام عروسه شيرين (هاله ابراهيم)، فأنهى حياته بطريقة مأساوية، وحينما توجه العميد لمكتبه، فوجئ ببلاغ عن سباك بالقلعة ذبح زوجته، وحينما توجه إليه، أبلغه السباك شحته (ضياء الميرغنى) أنه إضطر لذبح زوجته بعد ان عايرته بفشله فى إثبات فحولته، لأول مرة فى حياته منذ زواجهما، كما رفض الاعتراف بذلك فى محضر رسمى، لحساسية الموضوع، مفضلا الشنق عن التصريح بذلك امام القاضى، وفوجئ العميد بقسم البوليس بوجود جمع غفير من الازواج والزوجات، جاؤا جميعا يحررون محاضر إعتداء، ضد بعضهما البعض، دون ان التصريح بالاسباب الحقيقية لهذا الاعتداء، وأيقن العميد ان السبب الحقيقى هو فشل الازواج فى تلك الليلة، وتوالت البلاغات عن رجال (عبد الرحيم التنير) فشلوا ببيوتهم، وفشلوا أيضا أمام العاهرات، ففقدوا أعصابهم وتهوروا، وتقابل العميد مجدى مع الصحفية الشابة سلمى (شيرين سيف النصر)، التى تابعت معه الظاهرة، وتولت جمع التحريات عن النساء، فى أماكن تجمعهن، ونقل اخبار المحافظات المجاورة للعاصمة، وتابع العميد البلاغات فى الأقسام المختلفة بالعاصمة، ليتأكد من ظاهرة انتشار إحباطات الرجال، والى أرجعها لفشل الرجال فى تحقيق الطموحات بسبب المشاكل والأعباء المادية، وكانت المفاجأة الكبرى للعميد عندما عاد لمنزله ليلا ليكتشف ان زوجته إلهام (دلال عبد العزيز) قد أعدت له جوا رومانسيا للإحتفال بعيد زواجهما، وارسلت ابناءهما للمبيت لدى شقيقتها، وتهيأ العميد لقضاء ليله من الف ليله وليله، ولكنه فوجئ بما أصاب شحته من قبله، وأيقن ان الظاهرة قد طالت رجال المباحث، ليسارع بمقابلة مدير الامن (سامى سرحان)، ويصارحه بالحقيقة، ولكن المدير رفض التسليم بالأمر، لشدة حساسية الموضوع، وما يتصف به شعبنا من حياء فى الظاهر، ورفض العرض على وزير الداخلية، حتى اجبره العميد على مقابلة وزير الداخلية(محمد الدفراوى)، وشرح الامر له، فينزعج الجميع ويعدونها مسألة أمن قومى، يجب عرضها فورا على رئاسة مجلس الوزراء، وتستطيع الصحفية سلمى إقناع رئيس التحرير (عبدالرحمن أبوزهرة) بنشر الخبر، ولو بطرق غير مباشرةً، غير ان الجميع يجابه بمحاولات للتعتيم، وتنشط العيادات التى تستقبل الأزواج الفاشلون والمحبطون، وينشط الدجالون كتوفيق الدينارى (فؤاد فرغلى)، الذى يفشل العميد فى القبض عليه، بسبب دفاع الضحايا عنه، كما ينشط العطارون بقراطيس العطارة، ليحققوا ارباحا طائلة ببيع الوهم من الأعشاب، ويرفض وزير الصحة (نظيم شعراوى) الاعتراف بالظاهرة بدعوى عدم وجود بلاغات عن مرضى بأى من المستشفيات، ويخرج العميد مع زوجته إلهام الى الصحراء ، ليمارس معها الحب فى الهواء الطلق، وينجح العميد فى إثبات رجولته بالصحراء، وتستبد السعادة بزوجته بعد ان استعاد زوجها فحولته، ولكنهما تلقيا سيلا من كرابيج عساكر الهجانه، الذين ضبطاهما يمارسان الفحشاء فى العراء، وحاول العميد شرح فكرته التى نجحت مع الكثيرين، ولكنه كان حريصا على التحذير من الهجانه، ولكن صعوبة خروج الجميع للخلاء، حالت دون انتشار الفكرة، وبات الشعب محبط وعلى استعداد لتقبل أى محاولة تطلب منه، حتى وإن كانت نوع من انواع الدجل. ويثار الامر فى مجلس الشعب، ويثور نواب الصعيد، حيث ان ابناء الوجه القبلى لا يملكون من حياتهم سوى هذا الامر، فلو فقدوه فقد فقدوا معنى الحياة. وتصدر الأوامر للجميع بعدم النشر، ويوقف مجلس الشعب المناقشات، ويستقيل العميد من منصبه، وينضم للشعب، ويتزعم المواطنون فى مظاهرة تتجه نحو مجلس الشعب، وهم يطلقون صيحات الألم آه آه ، معبرين عما يعترى صدورهم من آلام نفسية لا يمكن تحملها فى صمت. (النوم فى العسل)


ملخص القصة

 [1 نص]

ظاهرة غامضة تتفشى في المدينة حيث يصاب الرجال بعجز جنسي لتزايد الإحباطات العامة والخاصة، يتابع العقيد (مجدي) الأحداث من واقع عمله في البوليس وتنضم له صحافية نشطة لكنهما يواجها بمحاولة تعتيم من المسئولين وتكذيب رسمي، ليستمرا فى المحاولة، فهل سينجحا؟


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تنتشر الجرائم الزوجية نتيجة للعجز الجنسي عند الرجال، ليحاول الضابط (مجدي) بماونة الصحفية (سلمى) البحث في أسباب تلك المشكلة.