محتوى العمل: فيلم - ليس لعصابتنا فرع آخر - 1989

القصة الكاملة

 [1 نص]

عشر سنوات يعمل فيهم عباس النمر(سمير غانم)فى محل عطارة عبد الحميد الزواوى (حسن حسين) ذلك الرجل الضلالى الذى يأكل مال النبى، فلما اعترض عباس على سلوك الزواوى قام بطرده ورفض منحه مكافأة نهاية الخدمة، وفكر عباس فى عمل يساعده على المعيشة، وجلس على قهوة زكى (سيف الله مختار) ومعه المطرب الفاشل عجمى عجمى (سيد زيان) وراقصة الافراح ومتعهدة الحفلات عطيات (هاله فاخر) وتشاجر معهم الزواوى، وكاد عجمى يحطم رأسه بلوحة زيتية ورثها عن والده ولا يعرف قيمتها، ولكن تصادف تواجد ربة الصون والعفاف الهانم نظيمه البحراوى (إيمان سركيس) وعرفت ان اللوحة رسمها الفنان رامبرانت، فإشترتها بمبلغ كبير، ساعد الشلة على اقامة مصنع لإنتاج العسلية، واوهم الناس ان عسلية النمر تقوى البدن وتشفى من الأمراض وتحسن الحالة الجنسية، واستعان بشريكه عجمى فى عمل إعلانات تليفزيونية، ساعدته فيها الهانم نظيمه التى صدقت قدرات العسلية، كما تعرفت عليه الممرضة رئيسه (دلال عبد العزيز) التى تحبه وتطمع فى الزواج به، وهى إبنة خالة الراقصة عطيات، وطلب منها عباس ان تحضر ٣ رجال، أجسامهم نحيفة وأقرب للموت والفناء، وتدعى انهم أزواجها السابقون وتذهب بهم للمستشفى لإجراء الكشف عليهم والحصول على شهادات وتذاكر طبية تفيد قرب رحيلهم عن الدنيا، واستغل عباس هذه التقارير وأظهر للناس الشعبيين انهم أصبحوا اقوياء وأصحاء بعد تناولهم عسلية النمر، مما جعل الناس يقبلون على الشراء، وتمكن من التصدير للخارج بعد ان ذاع صيته بين أوساط الرياضيين فى العالم، وأعجبت نظيمه بالمشروع وبالتالى بعباس وقبلت الزواج به فى حفل ضيق، مما آثار حنق رئيسه، ولكنها اتبعت اُسلوب خاص فى معالجة الامر، فلم تسعى لتدميره، حتى انها عندما اكتشفت محاربة الزواوى له بأن أجبر عجمى على تسجيل شريط يعترف فيه بأضرار استعمال العسلية، فقامت بإستبدال الشريط بآخر يمدح فى العسلية، فكانت نهاية الزواوى، أما هى فقد استغلت احد المتوفين فى المستشفى وادعت انه مات بعد تناوله العسلية، وهددت عباس وطلبت منه الإسراع بالإدعاء بأن المتوفى إبن عمه، وإستلام جثته والإسراع بدفنها قبل ان يتم تشريحها لمعرفة أسباب الوفاة، وقام عباس بالتوقيع على الأوراق وساعده زملاء رئيسه بالمستشفى، ثم طلبت منه ان يتزوجها حتى لاتفضح أمره، فلما تصدى عجمى لها، هددته بنفس الطريقة، وهاجمت عباس الصحافة وجمعية الأطباء، والذى رأى انه لم يخطأ، او يخدع الناس فقد أراد ان يوهمهم بالسعادة، كما يفعل الأطباء مع المرضى الميؤس من شفاءهم، وقرر عباس التوقف عن انتاج العسلية، واعترضت نظيمه، وقامت رئيسة بإبلاغ النيابة عن التزوير، فتم القبض عليه، ولكن عطيات تدخلت وأقنعت رئيسة بأن المحب لايكره، فسرقت من المستشفى الأوراق التى تدين عباس فأفرجت عنه النيابة لعدم كفاية الأدلة. (ليس لعصابتنا فرع آخر)


ملخص القصة

 [1 نص]

يخترع (عباس) حلوى يشيع بين أهالى الحي الذي يقيم فيه أنها تقوي الجسم وتشفي من الأمراض، ويتهافت عليه الناس ليحقق مالًا يمكنه من الزواج من محبوبته (نظيرة) مما يثير غضب الممرضة (رئيسة) التي تحب عباس، وتنتقم منه بإبلاغ الشرطة بوجود حالات تسمم أثر تناول الحلوى التي اخترعها عباس.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يخترع حلوى تقوي الجسم وتشفي من الأمراض ليحقق مالًا ويتزوج حبيبته؛ لكن الممرضة التي تحبه بلغت بوجود حالات تسمم من الحلوى لتنتقم منه.